متابعات | محرر الموقع
صلاح الدين الأيوبي من أشهر الشخصيات الأسلامية على مرِّ التاريخ، لا أحد منا ينسى اسمه أو يجهله كلما مر على مسامعه، ولذلك سوف يكون من المشوّق الاطّلاع على تفاصيل مثيرة للاهتمام من تاريخ هذا البطل العربي.
ولادة صلاح الدين الأيوبي
ولد صلاح الدين الأيوبي في سنة 532 هـ/1138م في بمدينة تكريت العراقية، وأسمه الكامل هو الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي، وشقيقه هو الملك المعروف سيف الدين أبو بكر أحمد بن أبي الشكر أيوب بن شاذي بن مروان وأبوهما نجم الدين أيوب.
ورغم أنه ولد في تكريت إلا أنه في الحقيقة غادر تكريت في نفس ليلة ولادته وكانت نشأته في دمشق، وذلك بسبب انتقال والده إلى دمشق بعد مكوثه في بعلبك لمدة سبع سنواتٍ تقريبًا بوقتٍ كان فيه وليًّا على المنطقة.
وقد اشتهر صلاح الدين الأيوبي بمحبته الكبير لمدينة دمشق وتعلق قلبه بها، وهو ما جعله يعود إليها لتكون بداية حياته ونهايتها على ترابها.1
اهتمامات صلاح الدين الأيوبي وحياته
ولد صلاح الدين الأيوبي على ديانة الإسلام وتمسك بها إلى حين وفاته، وقد عُرف من صفحات التاريخ، أنه كان مهمتًا في دينه للغاية خارج أوقات الحروب والتخطيط.
جيث كان يُعرف بمحبته لدينه وامتلاكه لشغفٍ واضحٍ وكبيرٍ في تعلم المبادئ الإسلامية وفهم ودراسة الفقه الإسلامي والعلوم المرتبطة به، وكان من الواضح أن هذا التعلق بالأفكار الإسلامية هو ما حفزه على رفع راية الإسلام وحمايته حتى وفاته، وما جعله يستحق اسم "صلاح الدين”.
بجانب هذه الاهتمامات الدينية، حاز التاريخ على اهتمامٍ كبيرٍ من قبل صلاح الدين، وبالأخص التاريخ العربي فقد حرص على امتلاك معرفةٍ واسعةٍ في التاريخ العربي ومن سبقه من الأبطال العرب، كما وأنه كان مهتمًا بعلوم الرياضات والهندسة الإقليدية وكثيرًا ما كان يرافق علماء الصوفيّة، وتميز بأخلاقه العالية كالتسامح والإنسانية التي ميزته عن باقي الفرسان والقادة ومنحته احترامًا من أعدائه حتى
هذا ورغم أن المعلومات قليلةٌ حول السنوات اليافعة من حياته، إلا أن تميزه واختلافه عن الآخرين كان واضحًا وضوح الشمس، فقد استطاع إنجاز عدة مهامٍ وأعمالٍ كبيرةٍ فور توليه للسلطة والحكم.
نبذة عن بطولات صلاح الدين الأيوبي
لمع نجم صلاح الدين الايوبي بفترةٍ من التاريخ كان فيها الساحل السوري وشمال العراق بيد الأتابكة، وعندما كان الصليبيون يسيطرون على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ومن ضمنه شبه جزيرة ميناء، خلال منتصف القرن الثاني عشر تقريبًا.
بداية تألق هذا البطل العربي كانت مع انتصاره في معركةٍ دارت أحداثها على صحراء الجيزة ضد الصليبيين، وبعدها كان هنالك محاولاتٌ عديدةٌ لاغتياله لأسبابٍ مشحونةٍ بالحقد والمطامع الشخصية، لكنه نجى منها ليزداد نفوذ حكمه في مصر ويقوم بعدها بفتح دمشق وتعيين أخيه سيف الإسلام طغتكين ملكًا عليها ريثما يكمل حملته ضد الصليبيين، ثم استمرت حروبه الناجحة ضد الصليبيين في بلاد الشرق وتمكن بنجاحٍ من صد حملاتٍ عديدةٍ ضد هذه المدن.
من المعروف أن أبرز نجاحات وبطولات صلاح الدين كانت معركة حطين التي كانت معركةً فاصلةً بين الصليبيين والمسلمين وتمكن المسلمون من النصر بها بقيادة صلاح الدين، ولا ننسَ أيضًا أنه من قام بتحرير القدس من أيدي الصليبيين بالإضافة إلى ساحل بلاد الشام.
وفاة صلاح الدين
توفي صلاح الدين الأيوبي في سنة 1193 عند عمر يناهز 56 سنة بعد أن أصيب بمرضٍ يدعى الحمى الصفراوية وزادت حدة المرض عليه شيئًا فشيئًا دون أن يتمكن الأطباء من مساعدته، إلى أن وافته المنية في 4 من شهر مارس، وقد تم إكرام دفنه بالقرب من المسجد الأموي في دمشق، المدينة التي ترعرع على محبتها، وكان ذلك اليوم من أحزن الأوقات على عامة الناس والمسلمين، فقد بكوا كثيرًا لفراقه وغيابه عنهم وحتى أعدائه تأسفوا لرحيل قائدٍ مسامحٍ وخلوقٍ مثله.
لا تزال ذكرى هذا القائد المسلم تعيش مخلدةً في العقول والصحف العربية إلى يومنا هذا، تكريمًا لدفاعه المديد عن الحضارة الإسلامية وصدّه لأعدائها مرارًا وتكرارًا وتوسيع انتشارها بين الأمم، وتمجيدًا لذكائه وفطنته في التعامل مع الحروب والمعارك الطاحنة وامتلاكه بنفس الوقت لقلبٍ مسامحٍ لم يقسَ حتى أمام أعدائه.
صلاح الدين الأيوبي من أشهر الشخصيات الأسلامية على مرِّ التاريخ، لا أحد منا ينسى اسمه أو يجهله كلما مر على مسامعه، ولذلك سوف يكون من المشوّق الاطّلاع على تفاصيل مثيرة للاهتمام من تاريخ هذا البطل العربي.
ولادة صلاح الدين الأيوبي
ولد صلاح الدين الأيوبي في سنة 532 هـ/1138م في بمدينة تكريت العراقية، وأسمه الكامل هو الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي، وشقيقه هو الملك المعروف سيف الدين أبو بكر أحمد بن أبي الشكر أيوب بن شاذي بن مروان وأبوهما نجم الدين أيوب.
ورغم أنه ولد في تكريت إلا أنه في الحقيقة غادر تكريت في نفس ليلة ولادته وكانت نشأته في دمشق، وذلك بسبب انتقال والده إلى دمشق بعد مكوثه في بعلبك لمدة سبع سنواتٍ تقريبًا بوقتٍ كان فيه وليًّا على المنطقة.
وقد اشتهر صلاح الدين الأيوبي بمحبته الكبير لمدينة دمشق وتعلق قلبه بها، وهو ما جعله يعود إليها لتكون بداية حياته ونهايتها على ترابها.1
اهتمامات صلاح الدين الأيوبي وحياته
ولد صلاح الدين الأيوبي على ديانة الإسلام وتمسك بها إلى حين وفاته، وقد عُرف من صفحات التاريخ، أنه كان مهمتًا في دينه للغاية خارج أوقات الحروب والتخطيط.
جيث كان يُعرف بمحبته لدينه وامتلاكه لشغفٍ واضحٍ وكبيرٍ في تعلم المبادئ الإسلامية وفهم ودراسة الفقه الإسلامي والعلوم المرتبطة به، وكان من الواضح أن هذا التعلق بالأفكار الإسلامية هو ما حفزه على رفع راية الإسلام وحمايته حتى وفاته، وما جعله يستحق اسم "صلاح الدين”.
بجانب هذه الاهتمامات الدينية، حاز التاريخ على اهتمامٍ كبيرٍ من قبل صلاح الدين، وبالأخص التاريخ العربي فقد حرص على امتلاك معرفةٍ واسعةٍ في التاريخ العربي ومن سبقه من الأبطال العرب، كما وأنه كان مهتمًا بعلوم الرياضات والهندسة الإقليدية وكثيرًا ما كان يرافق علماء الصوفيّة، وتميز بأخلاقه العالية كالتسامح والإنسانية التي ميزته عن باقي الفرسان والقادة ومنحته احترامًا من أعدائه حتى
هذا ورغم أن المعلومات قليلةٌ حول السنوات اليافعة من حياته، إلا أن تميزه واختلافه عن الآخرين كان واضحًا وضوح الشمس، فقد استطاع إنجاز عدة مهامٍ وأعمالٍ كبيرةٍ فور توليه للسلطة والحكم.
نبذة عن بطولات صلاح الدين الأيوبي
لمع نجم صلاح الدين الايوبي بفترةٍ من التاريخ كان فيها الساحل السوري وشمال العراق بيد الأتابكة، وعندما كان الصليبيون يسيطرون على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ومن ضمنه شبه جزيرة ميناء، خلال منتصف القرن الثاني عشر تقريبًا.
بداية تألق هذا البطل العربي كانت مع انتصاره في معركةٍ دارت أحداثها على صحراء الجيزة ضد الصليبيين، وبعدها كان هنالك محاولاتٌ عديدةٌ لاغتياله لأسبابٍ مشحونةٍ بالحقد والمطامع الشخصية، لكنه نجى منها ليزداد نفوذ حكمه في مصر ويقوم بعدها بفتح دمشق وتعيين أخيه سيف الإسلام طغتكين ملكًا عليها ريثما يكمل حملته ضد الصليبيين، ثم استمرت حروبه الناجحة ضد الصليبيين في بلاد الشرق وتمكن بنجاحٍ من صد حملاتٍ عديدةٍ ضد هذه المدن.
من المعروف أن أبرز نجاحات وبطولات صلاح الدين كانت معركة حطين التي كانت معركةً فاصلةً بين الصليبيين والمسلمين وتمكن المسلمون من النصر بها بقيادة صلاح الدين، ولا ننسَ أيضًا أنه من قام بتحرير القدس من أيدي الصليبيين بالإضافة إلى ساحل بلاد الشام.
وفاة صلاح الدين
توفي صلاح الدين الأيوبي في سنة 1193 عند عمر يناهز 56 سنة بعد أن أصيب بمرضٍ يدعى الحمى الصفراوية وزادت حدة المرض عليه شيئًا فشيئًا دون أن يتمكن الأطباء من مساعدته، إلى أن وافته المنية في 4 من شهر مارس، وقد تم إكرام دفنه بالقرب من المسجد الأموي في دمشق، المدينة التي ترعرع على محبتها، وكان ذلك اليوم من أحزن الأوقات على عامة الناس والمسلمين، فقد بكوا كثيرًا لفراقه وغيابه عنهم وحتى أعدائه تأسفوا لرحيل قائدٍ مسامحٍ وخلوقٍ مثله.
لا تزال ذكرى هذا القائد المسلم تعيش مخلدةً في العقول والصحف العربية إلى يومنا هذا، تكريمًا لدفاعه المديد عن الحضارة الإسلامية وصدّه لأعدائها مرارًا وتكرارًا وتوسيع انتشارها بين الأمم، وتمجيدًا لذكائه وفطنته في التعامل مع الحروب والمعارك الطاحنة وامتلاكه بنفس الوقت لقلبٍ مسامحٍ لم يقسَ حتى أمام أعدائه.