ناشدت مسؤولة الصليب الأحمر في اليمن، ميليشيا الحوثي وصالح بالسماح لفرقهم بإخراج المواطنين من المدن العالقين فيها جنوب البلاد، بعد أن استهدفت الميليشيات عربات الإسعاف والمستشفيات، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وموت عدد من المرضى بسبب نقص العلاج.فيما باتت جيبوتي المحطة الأقرب لعلاج المصابين من قصف نيران الحوثي ومن تعذر علاجهم داخل اليمن، أتت خطوة إنسانية من رجال أعمال يمنيين بعد أن أكدت الحكومة اليمنية مسبقاً على ضرورة إيجاد حلول للوضع الإنساني ومعالجة الجرحى في اليمن.وقد تم تسفير 16 حالة مرضية تعرضت للإصابات من جراء العدوان الحوثي وبقايا نظام عفاش على منطقة عدن ومناطق الجنوب، وسيتم ترحيلهم حيث تكفلت بمعالجتمهم الحكومة اليمنية وفاعلين خيرمن أبناء الجنوب.ويبذل الهلال الأحمر اليمني جهودا كبيرة لإعانة المتضررين عبر تقديم المساعدات بعد أن لم يوفر قصف الحوثي المدنيين وعربات الإسعاف.وقد صرّح أمين عام جمعية الهلال الأحمر اليمني: "نحن لا نحمل السلاح ولكن سلاحنا هو الإنسانية، لذا أتوجة باسم الإنسانية أن تساعدونا بنداء استغاثة لمساعدة الشعب في المحافظات اليمنية المتضررة من النزاعات المسلحة".ومع استمرار قوات الحوثي بعمليات القصف وتدمير مستشفيات اليمن، يقوم الهلال الأحمر اليمني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر بعمليات إنسانية يتخللها إخلاء وإجلاء لإخراج الموطنين العالقين في المدن الجنوبية.