البحرين شهدت منذ الألفية الثالثة، تطوراً هائلاً على جميع الأصعدة انطلقت مع بدء المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، والذي رسم الخطوط الرئيسة التي دفعت عجلة التقدم للعديد من المشاريع التنموية الحضارية التي أسهمت في بناء البحرين الحديثة، سواء على مستوى الإنسان البحريني حيث أثمر عن ظهور جيل من الشباب الواعد الذين رفدوا الوطن بكوادر وطنية مبشرة، فظهر منهم المفكرين والمبدعين والمخترعين.
وأيضاً على سبيل البنية التحتية والذي يشهد لها القاصي قبل الداني بمستوى التطور الذي بلغته المملكة في المرافق والخدمات التعليمية والصحية، وأيضاً الطرق، والتي لولا هذه الإنشاءات لوصل الزحام إلى حد الاختناق، وما زالت عجلة البناء تنمو لدعم المستقبل الذي يطمح له جلالة الملك المفدى، والذي ائتمن عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لتنفيذ الرؤى المستنيرة لجلالته، فتبنى الأمير سلمان إطلاق رؤية 2030 الاقتصادية والتي هي الركيزة الأساسية للنهضة التي يطمح لها، والتي ساهمت في تشكيل أهداف التنمية المستدامة، فحصلت البحرين على الإشادات الدولية من جميع المنظمات الإقليمية والدولية.
ومن أجل انطلاق الاقتصاد في طريقه يحتاج أن يتم تمهيد شبكة من الطرق والخدمات، فما بين إطلاق مشاريع الطاقة المتجددة إلى الأنفاق والكباري الذي جعلت الانتقالات أكثر سهولة ويسر، إلى تحديث الموانئ وأخيراً العمل على إطلاق مترو البحرين للمساهمة في استكمال المشروع الكبير لجعل التنقل بين ربوع المملكة أكثر يسراً وسهولة.
ولن يكون هذا المشروع العملاق نهاية المطاف، فنحن في انتظار جسر الملك حمد والذي سيشيد معه القطار الذي سيجعل هناك سكك جديدة تربط الوطن العربي ببعضه.
إن الأحلام كبيرة والمشاريع التنموية مستمرة ورؤية صاحب المشروع الإصلاحي الكبير تتحقق يوماً بعد يوم على أرض الواقع، والعمل على جعل البحرين أكثر تطوراً، ويجني المواطن وكل من يعيش على أرض البحرين الطيبة ثمار الجهود المبذولة، ولدينا حلم بالقطار العربي الذي يربط ربوع الوطن الأكبر ببعضه، لماذا لا يكون لدينا خطوط نقل أو عبارات سريعة لكي يكون لدينا طريق آخر يساهم في دفع عجلة التجارة البينية بين الدول العربية، ويدفع بعجلة السياحة. إنها أحلام مشروعة وقد جعلنا جلالته نحلم بها ونستشعر استحقاقها، داعم النهضة التنموية المستدامة، وباني البحرين الحديثة حفظه الله وجعله ذخراً لمملكة البحرين.
وأيضاً على سبيل البنية التحتية والذي يشهد لها القاصي قبل الداني بمستوى التطور الذي بلغته المملكة في المرافق والخدمات التعليمية والصحية، وأيضاً الطرق، والتي لولا هذه الإنشاءات لوصل الزحام إلى حد الاختناق، وما زالت عجلة البناء تنمو لدعم المستقبل الذي يطمح له جلالة الملك المفدى، والذي ائتمن عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لتنفيذ الرؤى المستنيرة لجلالته، فتبنى الأمير سلمان إطلاق رؤية 2030 الاقتصادية والتي هي الركيزة الأساسية للنهضة التي يطمح لها، والتي ساهمت في تشكيل أهداف التنمية المستدامة، فحصلت البحرين على الإشادات الدولية من جميع المنظمات الإقليمية والدولية.
ومن أجل انطلاق الاقتصاد في طريقه يحتاج أن يتم تمهيد شبكة من الطرق والخدمات، فما بين إطلاق مشاريع الطاقة المتجددة إلى الأنفاق والكباري الذي جعلت الانتقالات أكثر سهولة ويسر، إلى تحديث الموانئ وأخيراً العمل على إطلاق مترو البحرين للمساهمة في استكمال المشروع الكبير لجعل التنقل بين ربوع المملكة أكثر يسراً وسهولة.
ولن يكون هذا المشروع العملاق نهاية المطاف، فنحن في انتظار جسر الملك حمد والذي سيشيد معه القطار الذي سيجعل هناك سكك جديدة تربط الوطن العربي ببعضه.
إن الأحلام كبيرة والمشاريع التنموية مستمرة ورؤية صاحب المشروع الإصلاحي الكبير تتحقق يوماً بعد يوم على أرض الواقع، والعمل على جعل البحرين أكثر تطوراً، ويجني المواطن وكل من يعيش على أرض البحرين الطيبة ثمار الجهود المبذولة، ولدينا حلم بالقطار العربي الذي يربط ربوع الوطن الأكبر ببعضه، لماذا لا يكون لدينا خطوط نقل أو عبارات سريعة لكي يكون لدينا طريق آخر يساهم في دفع عجلة التجارة البينية بين الدول العربية، ويدفع بعجلة السياحة. إنها أحلام مشروعة وقد جعلنا جلالته نحلم بها ونستشعر استحقاقها، داعم النهضة التنموية المستدامة، وباني البحرين الحديثة حفظه الله وجعله ذخراً لمملكة البحرين.