حرصت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني على مشاركة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني والذي يصادف الأول من مارس في كل عام ، كما حرصت المنظمة الدولية للحماية المدنية على إطلاق شعار في كل عام يسلط الضوء على أحدى مجالات عمل الدفاع المدني الإنسانية و العملياتية لتقوم أجهزة الدفاع المدني في الدول الأعضاء بتفعيل مضمون هذا الشعار و ذلك لتعزيز دور الأجهزة في الارتقاء في أداءها الاحترافي.

وقد عملت الإدارة العامة للدفاع المدني على الاحتفال بهذا اليوم في كل عام وذلك من خلال مشاركة كافة الجهات المعنية من القطاعيين العام و الخاص ، حيث تقوم الإدارة العامة للدفاع المدني في مملكة البحرين بتحديث وتطوير الآليات والمعدات و الكوادر البشرية و ذلك لمواكبة ما وصلت له مملكة البحرين من تقدم نفخر به في كافة القطاعات و لكي يساهم الدفاع المدني في دعم منظومة الاقتصاد الوطني والمحافظة على الإنجازات الوطنية.

ان الدفاع المدني يلعب دوراً أساسياً في الحد من الخسائر في الأرواح و الممتلكات و مجابهة مختلف الظروف و الأحوال سواءً في حالات الكوارث أو الحوادث الكبرى أو الظروف الأمنية الطارئة .

وعملت الإدارة العامة للدفاع المدني على الارتقاء بمستوى الأداء الذي يطمح له الجميع و في هذا العام ومن خلال بعض الأنشطة و الفعاليات و الورش التفاعلية التي تهدف لرفع مستوى الوعي الوقائي لدى المواطنين و المقيمين, و كما عملت على إشراك عدد من القطاعات الوطنية لكي تعزز من مفهوم التشاركية بين مختلف الجهات.

وتحقيقاً لمبدأ الشراكة تعمل الادارة على إعداد وتحضير الكفاءات المدنية للوقاية من الكوارث، وتشجيع تشكيل الفرق التطوعية وتدريبها على عمليات الإنقاذ لتكون رديفاً لفرق الدفاع المدني، وبخاصة في الكوارث التي تتطلب سرعة التدخل، كما أن تأهيل مؤسسات المجتمع المدني من شأنه زيادة مستوى الوعي وكيفية التصرف عند وقوع الكوارث والتعامل معها وبخاصة الاستعداد لاحتمال وقوعها، والمبادرة بالتصرف المناسب لتقليل الخسائر، إضافة إلى زيادة كفاءة عمليات الإنقاذ وتنظيمها