وكالات
يبدو أن اليابان تتجه نحو تمديد حالة طوارئ كورونا في منطقة العاصمة طوكيو ومحافظات مجاورة لأسبوعين آخرين وذلك لأسباب تتعلق بإنهاك أنظمتها الطبية بسبب الوباء.
فقد أعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا أن حكومته بصدد تمديد حالة الطوارئ في منطقة طوكيو لمدة أسبوعين آخرين لأن أنظمتها الطبية لا تزال منهكة بسبب مرضى كوفيد-19.
وقال سوغا، خلال اجتماع فريق عمل حكومي خاص بفيروس كورونا ليلة الجمعة، إن حالة الطوارئ ستمدد حتى 21 مارس لطوكيو و3 محافظات مجاورة، حيث كان من المقرر أن ينتهي العمل بحالة الطوارئ بعد غد الأحد.
وأضاف سوغا أن الأنظمة الطبية في المنطقة لا تزال مثقلة بمرضى كوفيد-19 ويتعين تحرير المزيد من أسرة المستشفيات، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وكان رئيس الوزراء الياباني أعلن في السابع من يناير الماضي حالة طوارئ لمدة شهر لمناطق طوكيو وكاناغاوا وسايتاما وتشيبا، ثم تم تمديدها لاحقا حتى 7 مارس الجاري.
وتم رفع حالة الطوارئ التي تم تطبيقها على المحافظات الحضرية الأخرى الأسبوع الماضي، الأمر الذي يؤكد حرص الحكومة اليابانية على السماح للشركات بالعودة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
وتتمحور حالة الطوارئ، وهي طلب غير ملزم، حول مطالبة المطاعم والحانات والشركات الأخرى بالإغلاق طواعية في الساعة 8 مساء.
يشار إلى أنه لم يكن لليابان أي إغلاق إلزامي أبدا، لكنها تمكنت من إبقاء الإصابات منخفضة نسبيا من خلال التباعد الاجتماعي ومثل هذه الإجراءات الطوعية.
وتعتبر السيطرة على انتشار الفيروس، إلى جانب التقدم في التطعيمات، أمرًا أساسيًا لاستضافة طوكيو للألعاب الأولمبية الصيفية، والتي تأخرت بالفعل لمدة عام واحد بسبب الفيروس ومن المقرر أن تبدأ في 23 يوليو.
وسعى رئيس وزراء اليابان إلى التفاهم على تمديد لمدة أسبوعين مشيرا إلى أنه سيكون التمديد الأخير، وقال سوغا في جلسة للبرلمان "سأفعل كل ما في وسعي لمنع عودة العدوى وحالة طوارئ أخرى".
وأثار القرار انقسام بين الخبراء حول ما إذا كانت فترة الأسبوعين كافية للسيطرة على العدوى، حيث تتزايد المخاوف قبل موسم أزهار الكرز الربيعي، عندما يخرج كثير من الناس ويحتفلون.
وطلب سوغا من الناس تجنب حفلات التخرج الكبيرة، وأحداث التوديع والترحيب التي تبلغ ذروتها في الأسابيع المقبلة، مع انتهاء العام الدراسي والأعمال في اليابان في مارس.
أثارت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي ورؤساء المحافظات المجاورة مخاوف من أن رفع حالة الطوارئ قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في الإصابات.
وقال المدير الإقليمي السابق لمنظمة الصحة العالمية، ورئيس فريق عمل كوفيد-19 الحكومي الدكتور شيغيرو أومي، يوم الجمعة، إن منطقة طوكيو عرضة لارتفاع الإصابات وحث السلطات على إنشاء "نظام قوي" لمنع حدوث ذلك.
الجدير بالذكر أن حالات الإصابة اليومية الجديدة في طوكيو انخفضت بشكل ملحوظ بعد أن بلغت ذروتها عند حوالي ألفي حالة في أوائل يناير الماضي، لكن التراجع تباطأ مؤخرًا.
وسجلت طوكيو، يوم الجمعة، 301 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، ارتفاعا من 278 في اليوم السابق عليه، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 112925 إصابة.
وعلى الصعيد الوطني، أعلنت اليابان عن أكثر من 436000 حالة إصابة وحوالي 8000 حالة وفاة حتى يوم الخميس.
يبدو أن اليابان تتجه نحو تمديد حالة طوارئ كورونا في منطقة العاصمة طوكيو ومحافظات مجاورة لأسبوعين آخرين وذلك لأسباب تتعلق بإنهاك أنظمتها الطبية بسبب الوباء.
فقد أعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا أن حكومته بصدد تمديد حالة الطوارئ في منطقة طوكيو لمدة أسبوعين آخرين لأن أنظمتها الطبية لا تزال منهكة بسبب مرضى كوفيد-19.
وقال سوغا، خلال اجتماع فريق عمل حكومي خاص بفيروس كورونا ليلة الجمعة، إن حالة الطوارئ ستمدد حتى 21 مارس لطوكيو و3 محافظات مجاورة، حيث كان من المقرر أن ينتهي العمل بحالة الطوارئ بعد غد الأحد.
وأضاف سوغا أن الأنظمة الطبية في المنطقة لا تزال مثقلة بمرضى كوفيد-19 ويتعين تحرير المزيد من أسرة المستشفيات، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وكان رئيس الوزراء الياباني أعلن في السابع من يناير الماضي حالة طوارئ لمدة شهر لمناطق طوكيو وكاناغاوا وسايتاما وتشيبا، ثم تم تمديدها لاحقا حتى 7 مارس الجاري.
وتم رفع حالة الطوارئ التي تم تطبيقها على المحافظات الحضرية الأخرى الأسبوع الماضي، الأمر الذي يؤكد حرص الحكومة اليابانية على السماح للشركات بالعودة إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.
وتتمحور حالة الطوارئ، وهي طلب غير ملزم، حول مطالبة المطاعم والحانات والشركات الأخرى بالإغلاق طواعية في الساعة 8 مساء.
يشار إلى أنه لم يكن لليابان أي إغلاق إلزامي أبدا، لكنها تمكنت من إبقاء الإصابات منخفضة نسبيا من خلال التباعد الاجتماعي ومثل هذه الإجراءات الطوعية.
وتعتبر السيطرة على انتشار الفيروس، إلى جانب التقدم في التطعيمات، أمرًا أساسيًا لاستضافة طوكيو للألعاب الأولمبية الصيفية، والتي تأخرت بالفعل لمدة عام واحد بسبب الفيروس ومن المقرر أن تبدأ في 23 يوليو.
وسعى رئيس وزراء اليابان إلى التفاهم على تمديد لمدة أسبوعين مشيرا إلى أنه سيكون التمديد الأخير، وقال سوغا في جلسة للبرلمان "سأفعل كل ما في وسعي لمنع عودة العدوى وحالة طوارئ أخرى".
وأثار القرار انقسام بين الخبراء حول ما إذا كانت فترة الأسبوعين كافية للسيطرة على العدوى، حيث تتزايد المخاوف قبل موسم أزهار الكرز الربيعي، عندما يخرج كثير من الناس ويحتفلون.
وطلب سوغا من الناس تجنب حفلات التخرج الكبيرة، وأحداث التوديع والترحيب التي تبلغ ذروتها في الأسابيع المقبلة، مع انتهاء العام الدراسي والأعمال في اليابان في مارس.
أثارت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي ورؤساء المحافظات المجاورة مخاوف من أن رفع حالة الطوارئ قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في الإصابات.
وقال المدير الإقليمي السابق لمنظمة الصحة العالمية، ورئيس فريق عمل كوفيد-19 الحكومي الدكتور شيغيرو أومي، يوم الجمعة، إن منطقة طوكيو عرضة لارتفاع الإصابات وحث السلطات على إنشاء "نظام قوي" لمنع حدوث ذلك.
الجدير بالذكر أن حالات الإصابة اليومية الجديدة في طوكيو انخفضت بشكل ملحوظ بعد أن بلغت ذروتها عند حوالي ألفي حالة في أوائل يناير الماضي، لكن التراجع تباطأ مؤخرًا.
وسجلت طوكيو، يوم الجمعة، 301 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، ارتفاعا من 278 في اليوم السابق عليه، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 112925 إصابة.
وعلى الصعيد الوطني، أعلنت اليابان عن أكثر من 436000 حالة إصابة وحوالي 8000 حالة وفاة حتى يوم الخميس.