هدى عبدالحميد
قال مدير مركز العناية بمتلازمة داون الدكتور محمد عبدالكريم المناعي لا يزال المجتمع البحريني يحتاج تكثيف إعلامي يبين أهمية دمج هذه الفئة في المجتمع دمجاً كاملاً؛ ابتداءً من الحضانة وفي كل مراحل التعليم ثم تأهيلهم ليشغلوا مختلف الوظائف حسب قدرات كل فرد فيهم فهذه الفئة تحتاج من يفهم قدراتها وكيفية تسخيرها لخدمة مجتمعه.
وأضاف: "أما واقع التوظيف لهذه الفئة؛ فإن المستقبل يبشر بخير إذا استطعنا تدريبهم تدريباً جيداً على الوظائف التي يمكن ان يقوم بها الفرد من هذه الفئة ووفرنا لهم المحيط الآمن ووفرنا لهم الفريق المدرب تدريباً جيداً لمتابعتهم في مواقع العمل؛ وذلك لمنح صاحب العمل الثقة التامة بأن قراره في قبول موظفين من هذه الفئة ليس خطأً وتأمل الجمعية البحرينية من المؤسسات البحرينية مساعدتها في امتصاص هؤلاء الشباب العاطل عن العمل ضمن موظفيها أما بشأن الراتب الذي يحصل عليه الشاب أو الفتاة من فئة متلازم داون فهو ضمن الحد الأدنى الذي حددته وزارة العمل. علماً بأن جميع الموظفين لا تزيد ساعات العمل عن ٦ ساعات".
وبين أن الجمعية البحرينية لمتلازمة داون تقترح على جميع المؤسسات الراغبة بالتعاون معها في تشغيل هذه الفئة التواصل معها حتى تتعرف هذه المؤسسات على الآلية التي تستخدمها الجمعية لتأهيل الشباب لأي وظيفة؛ ومن خلال فكرتي لتشغيل الشباب أدخلت آليات جديدة لم يتم استخدامها من قبل أي مؤسسة أخرى تعتني بتوظيف هذه الفئة؛ فالجمعية تقوم بتهيئة بيئة مماثلة للمكان الذي سيعمل فيه الشاب في تلك المؤسسة؛ ويتم تدريبه بواسطة فريق فني محترف؛ قام الدكتور المناعي بتدربهم لهذه المهمة وبعد إتقان الشاب العمل على الوظيفة؛ يتم التنسيق بين الجمعية وصاحب العمل على نقل الموظف إلى بيئة العمل الفعلية؛ وهنا أدخلت عنصر مهم لضمان نجاح الشاب في الوظيفة الجديدة حيث يتم توفير مساعدة أخصائي مهمته مرافقة الشاب في بيئة العمل حتى يطمئن صاحب المؤسسة أن الشاب أتقن العمل؛ عندها يتم سحب المساعدة تدريجياً..ولكن يتم متابعة الشاب بالتنسيق مع صاحب المؤسسة بين فترة وفترة مدى الحياة. وما يميز المشروع هو أن علاقة صاحب المؤسسة تكون مرتبطة مع الجمعية وليس مع أولياء الأمور حالياً لدينا ١٠ من الشباب جاهزين للتوظيف.
قال مدير مركز العناية بمتلازمة داون الدكتور محمد عبدالكريم المناعي لا يزال المجتمع البحريني يحتاج تكثيف إعلامي يبين أهمية دمج هذه الفئة في المجتمع دمجاً كاملاً؛ ابتداءً من الحضانة وفي كل مراحل التعليم ثم تأهيلهم ليشغلوا مختلف الوظائف حسب قدرات كل فرد فيهم فهذه الفئة تحتاج من يفهم قدراتها وكيفية تسخيرها لخدمة مجتمعه.
وأضاف: "أما واقع التوظيف لهذه الفئة؛ فإن المستقبل يبشر بخير إذا استطعنا تدريبهم تدريباً جيداً على الوظائف التي يمكن ان يقوم بها الفرد من هذه الفئة ووفرنا لهم المحيط الآمن ووفرنا لهم الفريق المدرب تدريباً جيداً لمتابعتهم في مواقع العمل؛ وذلك لمنح صاحب العمل الثقة التامة بأن قراره في قبول موظفين من هذه الفئة ليس خطأً وتأمل الجمعية البحرينية من المؤسسات البحرينية مساعدتها في امتصاص هؤلاء الشباب العاطل عن العمل ضمن موظفيها أما بشأن الراتب الذي يحصل عليه الشاب أو الفتاة من فئة متلازم داون فهو ضمن الحد الأدنى الذي حددته وزارة العمل. علماً بأن جميع الموظفين لا تزيد ساعات العمل عن ٦ ساعات".
وبين أن الجمعية البحرينية لمتلازمة داون تقترح على جميع المؤسسات الراغبة بالتعاون معها في تشغيل هذه الفئة التواصل معها حتى تتعرف هذه المؤسسات على الآلية التي تستخدمها الجمعية لتأهيل الشباب لأي وظيفة؛ ومن خلال فكرتي لتشغيل الشباب أدخلت آليات جديدة لم يتم استخدامها من قبل أي مؤسسة أخرى تعتني بتوظيف هذه الفئة؛ فالجمعية تقوم بتهيئة بيئة مماثلة للمكان الذي سيعمل فيه الشاب في تلك المؤسسة؛ ويتم تدريبه بواسطة فريق فني محترف؛ قام الدكتور المناعي بتدربهم لهذه المهمة وبعد إتقان الشاب العمل على الوظيفة؛ يتم التنسيق بين الجمعية وصاحب العمل على نقل الموظف إلى بيئة العمل الفعلية؛ وهنا أدخلت عنصر مهم لضمان نجاح الشاب في الوظيفة الجديدة حيث يتم توفير مساعدة أخصائي مهمته مرافقة الشاب في بيئة العمل حتى يطمئن صاحب المؤسسة أن الشاب أتقن العمل؛ عندها يتم سحب المساعدة تدريجياً..ولكن يتم متابعة الشاب بالتنسيق مع صاحب المؤسسة بين فترة وفترة مدى الحياة. وما يميز المشروع هو أن علاقة صاحب المؤسسة تكون مرتبطة مع الجمعية وليس مع أولياء الأمور حالياً لدينا ١٠ من الشباب جاهزين للتوظيف.