فرانس برس
أفادت المسؤولة الكردية، زينب صاروخان، لوكالة "فرانس برس"، بأن أكراد سوريا أعادوا لنساء ينتمين إلى الطائفة الإيزيدية في العراق، 12 طفلا، آباؤهم جهاديون في تنظيم "داعش".
وقالت مسؤولة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الكردية، زينب صاروخان، للوكالة إن "12 طفلا تتراوح أعمارهم بين السنتين والخمس سنوات، كلهم أبناء إيزيديات من آباء جهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية، تم تسليمهم لأمهاتهم".
وأضافت: "إنها المرة الأولى التي نسلم فيها أطفال لنساء إيزيديات"، لافتة إلى أن تاريخ التسليم كان الرابع من مارس الجاري، أي الخميس الماضي.
هذا واعتبرت المسؤولة الكردية أنه "من واجب السلطات الكردية في سوريا أن تحافظ على هؤلاء الأطفال إلى أن تطالب أمهاتهم باستعادتهم"، حيث لا يزال هناك عدد كبير من الإيزيديات اللواتي خطفهن التنظيم الإرهابي، في عداد المفقودين، وفقا للوكالة الفرنسية.
وأشارت "فرانس برس" إلى أن "المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا، أعلنوا أنهم أنقذوا العشرات من هؤلاء الإيزيديات خلال سنوات قتالهم ضد التنظيم، وأن المجتمع الإيزيدي استقبل هؤلاء النساء عند عودتهن إلى شمال العراق، لكن تعاطفهم لم يمتد إلى الأطفال الذين أنجبنهن من الجهاديين".
وكان تنظيم "داعش" الذي سيطر في عام 2014 على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، قبل سقوطه، قد خطف آلاف النساء والفتيات الإيزيديات من منازلهن في سنجار بشمال العراق، ومن ثم أقدم الجهاديون على استعبادهن واغتصابهن، وعلى الزواج منهن بشكل قسري في سوريا، فيما عادت عشرات النساء والفتيات الإيزيديات العراقيات بعد هزيمة التنظيم الجهادي ميدانيا في 2019، لكن الكثير منهن اضطررن إلى ترك أطفالهن لدى الجهاديين خوفا من أن يواجهن رفضا في مجتمعهن، بحسب "فرانس برس".
أفادت المسؤولة الكردية، زينب صاروخان، لوكالة "فرانس برس"، بأن أكراد سوريا أعادوا لنساء ينتمين إلى الطائفة الإيزيدية في العراق، 12 طفلا، آباؤهم جهاديون في تنظيم "داعش".
وقالت مسؤولة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الكردية، زينب صاروخان، للوكالة إن "12 طفلا تتراوح أعمارهم بين السنتين والخمس سنوات، كلهم أبناء إيزيديات من آباء جهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية، تم تسليمهم لأمهاتهم".
وأضافت: "إنها المرة الأولى التي نسلم فيها أطفال لنساء إيزيديات"، لافتة إلى أن تاريخ التسليم كان الرابع من مارس الجاري، أي الخميس الماضي.
هذا واعتبرت المسؤولة الكردية أنه "من واجب السلطات الكردية في سوريا أن تحافظ على هؤلاء الأطفال إلى أن تطالب أمهاتهم باستعادتهم"، حيث لا يزال هناك عدد كبير من الإيزيديات اللواتي خطفهن التنظيم الإرهابي، في عداد المفقودين، وفقا للوكالة الفرنسية.
وأشارت "فرانس برس" إلى أن "المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا، أعلنوا أنهم أنقذوا العشرات من هؤلاء الإيزيديات خلال سنوات قتالهم ضد التنظيم، وأن المجتمع الإيزيدي استقبل هؤلاء النساء عند عودتهن إلى شمال العراق، لكن تعاطفهم لم يمتد إلى الأطفال الذين أنجبنهن من الجهاديين".
وكان تنظيم "داعش" الذي سيطر في عام 2014 على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، قبل سقوطه، قد خطف آلاف النساء والفتيات الإيزيديات من منازلهن في سنجار بشمال العراق، ومن ثم أقدم الجهاديون على استعبادهن واغتصابهن، وعلى الزواج منهن بشكل قسري في سوريا، فيما عادت عشرات النساء والفتيات الإيزيديات العراقيات بعد هزيمة التنظيم الجهادي ميدانيا في 2019، لكن الكثير منهن اضطررن إلى ترك أطفالهن لدى الجهاديين خوفا من أن يواجهن رفضا في مجتمعهن، بحسب "فرانس برس".