أكد المدير العام للإدارة العامة للمرور العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة أن أسبوع المرور 2021 يأتي في ظروف صحية عالمية وضعت تحديات أمام كثير من المجالات إلا أنها كانت دافعاً إضافياً للإدارة العامة للمرور لبذل المزيد من الجهود وذلك بفضل دعم ورعاية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، حيث تمكنت الإدارة من تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الخدمات وتطويرها إلكترونياً، وزيادة وعي الجمهور من خلال حملات ومبادرات إعلامية، بالإضافة إلى خفض معدلات الحوادث المرورية خاصة البسيطة وانخفاض كبير في بعض المخالفات نتيجة وعي الجمهور وتعاونه مع الإدارة العامة للمرور وتحقيق شراكة حقيقية كون السائق عنصر أساسي في السلامة على الطريق.

وأشار إلى أن الإدارة حرصت على إطلاق حملة إعلامية واسعة خلال أسبوع المرور استمراراً لما يتم تقديمه طوال أكثر من 30 عاماً في الأسابيع المرورية، وكانت تحمل في كل عام طابعاً مختلفاً وموضوعاً محدداً إلا إن التحديات المرورية آخذه في التغيير مع التطور التكنولوجي والنمو الاقتصادي والسكاني.

وقال إن تقديم الخدمات استمر دون تعطيل في ظل الجهود التي يبذلها جميع منتسبين الإدارة من ضباط وأفراد ومدنيين سواء في مبنى الإدارة العامة للمرور أو المراكز الخارجية المنتشرة في جميع المحافظات ومكاتب مباشرة الحوادث المرورية، مع تكثيف الحملات حول الخدمات الالكترونية التي زاد استخدامها بنسبة 43% ضمن مليوني معاملة أنجزتها الإدارة في عام 2020 ، ليزيد الاعتماد عليها من قبل المراجعين الذين يفضلون إنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر من خلال الأجهزة الذكية والمنصات الالكترونية المختلفة.

وأعرب المدير العام للإدارة العامة للمرور عن تقديره لجميع السائقين الملتزمين إذ تعتبرهم الإدارة مثالاً لباقي السائقين وعنصر أساسي على الطريق لرفع معدلات السلامة، كما أن الشراكة التي حققتها الإدارة العامة للمرور مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص كان لها الأثر البالغ في الدفع نحو التطوير.