رافقت طائرتان مقاتلتان من طراز F-15 ، اليوم الأحد، قاذفتين أمريكيتين من طراز B-52 حلقتا فوق المجال الجوي الإسرائيلي.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، في بيان: "رافقت طائرتان مقاتلتان من طراز F-15 تابعتان لسلاح الجو، اليوم الأحد، قاذفتين أمريكيتين من طراز B-52 حلقتا فوق المجال الجوي لدولة إسرائيل".
وأضاف: "يأتي ذلك في إطار التعاون الاستراتيجي مع الجيش الأمريكي الذي يعد أساسا منيعا لأمن سماء إسرائيل والشرق الأوسط على وجه التحديد".
ومن جهتها، قالت صحيفة "جروزاليم بوست" إن القاذفتين الأمريكيتين كانتا في طريقهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبرت أن تحليقهما في سماء المنطقة كان "إشارة واضحة لإيران".
وقالت: "كانت الولايات المتحدة تحاول إقناع الإيرانيين بالعودة إلى طاولة المفاوضات لمناقشة برنامجها النووي غير المشروع، وفي غضون ذلك، أرسلت قاذفات القنابل الثقيلة B-52 وهاجمت مؤخرًا أهدافًا للميليشيات الإيرانية في سوريا".
ولفتت إلى أنه "في الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع بيني جانتس إن إسرائيل تعمل على تحديث خططها الهجومية ضد المنشآت النووية الإيرانية".
وقال جانتس: "لدينا خطط الهجوم، لكننا سنواصل تحسينها باستمرار".
وأضاف جانتس لمحطة "فوكس نيوز" الأمريكية: "يجب وقف التطلع النووي الإيراني. إذا أوقفه العالم من قبل فهذا جيد جدا، ولكن إذا لم يكن كذلك، فيجب أن نقف بشكل مستقل ويجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا".
ولفتت الصحيفة إلى أن القيادة المركزية الأمريكية أشارت إلى إن القاذفة أُرسلت إلى منطقة الخليج لتأكيد التزام أمريكا بالأمن الإقليمي والقدرة على الانتشار السريع في المنطقة حسب الحاجة.