إعداد: هدى عبدالحميد
اللغة الوصفية الخاصة بالمكفوفين، والتي تعتبر البحرين رائدة في تطبيقها، هي تقنية تعتمد على راوٍ يشرح المشاهد الخالية من الحوار، حتى يستطيع الكفيف الإلمام بما يجري حوله، فهي وسيلة من وسائل التعبير، حيث يحاول فيها الراوي التعبير عن ملامح وصفات الشيء بطريقة فنية، وذلك لتقريب الشكل إلى ذهن الكفيف، ومساعدته في الإلمام بالأحداث كاملة، فالمشاهد الصامتة في فيلم أو مسلسل أو مسرحية قد تؤثر على الأحداث النهائية، فالبكاء في مشهد صامت ينقل حالة الحزن التي يمر بها البطل، وإهداء الورد في مشهد صامت له دلالته، وغيرها من المشاهد القصيرة الصامتة التي تؤثر في تتابع الأحداث.
ولا تقتصر اللغة الوصفية على الأعمال الفنية، فالكفيف يحتاج اللغة الوصفية في الجامعات والمؤتمرات، لنقل الرسوم التوضيحية واللوحات الفنية والصور والشرائح التي تستخدم أثناء العرض، وكذلك في المتحف لتقريب الشكل إلى ذهن الكفيف، حيث يمنع هناك من لمس المعروضات والأدوات الأثرية ، وكذلك في وسائل التواصل الاجتماعي، من الأفلام والصور والرموز التعبيرية التي تستخدم في الإنستغرام، ومحادثات الواتساب، وغيرها.
وفي ظل جائحة كورونا (كوفيد 19)، زادت الحاجة إلى مرافقة اللغة الوصفية، للأفلام التوعوية والإجراءات الاحترازية، حيث انتشرت الكثير من الصور والأفلام التي تشرح الإجراءات الاحترازية، دون أن يرافق بعضها شرح باللغة الوصفية، ليسهل على المكفوفين فهم محتواها.
ومن هذا يتضح لنا أهمية أن تتضافر الجهود، بين المؤسسات والأفراد، من أجل إضافة اللغة الوصفية للمكفوفين على المحتويات التي تنشر.
بسمه صالح
رئيسة مركز الحد للتأهيل - صاحبة مبادرة اللغة الوصفية
اللغة الوصفية الخاصة بالمكفوفين، والتي تعتبر البحرين رائدة في تطبيقها، هي تقنية تعتمد على راوٍ يشرح المشاهد الخالية من الحوار، حتى يستطيع الكفيف الإلمام بما يجري حوله، فهي وسيلة من وسائل التعبير، حيث يحاول فيها الراوي التعبير عن ملامح وصفات الشيء بطريقة فنية، وذلك لتقريب الشكل إلى ذهن الكفيف، ومساعدته في الإلمام بالأحداث كاملة، فالمشاهد الصامتة في فيلم أو مسلسل أو مسرحية قد تؤثر على الأحداث النهائية، فالبكاء في مشهد صامت ينقل حالة الحزن التي يمر بها البطل، وإهداء الورد في مشهد صامت له دلالته، وغيرها من المشاهد القصيرة الصامتة التي تؤثر في تتابع الأحداث.
ولا تقتصر اللغة الوصفية على الأعمال الفنية، فالكفيف يحتاج اللغة الوصفية في الجامعات والمؤتمرات، لنقل الرسوم التوضيحية واللوحات الفنية والصور والشرائح التي تستخدم أثناء العرض، وكذلك في المتحف لتقريب الشكل إلى ذهن الكفيف، حيث يمنع هناك من لمس المعروضات والأدوات الأثرية ، وكذلك في وسائل التواصل الاجتماعي، من الأفلام والصور والرموز التعبيرية التي تستخدم في الإنستغرام، ومحادثات الواتساب، وغيرها.
وفي ظل جائحة كورونا (كوفيد 19)، زادت الحاجة إلى مرافقة اللغة الوصفية، للأفلام التوعوية والإجراءات الاحترازية، حيث انتشرت الكثير من الصور والأفلام التي تشرح الإجراءات الاحترازية، دون أن يرافق بعضها شرح باللغة الوصفية، ليسهل على المكفوفين فهم محتواها.
ومن هذا يتضح لنا أهمية أن تتضافر الجهود، بين المؤسسات والأفراد، من أجل إضافة اللغة الوصفية للمكفوفين على المحتويات التي تنشر.
بسمه صالح
رئيسة مركز الحد للتأهيل - صاحبة مبادرة اللغة الوصفية