قررت وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة قبول خريجي مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني للدراسة في جامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدولة. كما قامت بتخصيص عدد من المنح الدراسية لخريجي المركز المتميزين. جاء ذلك في خطاب مرسل من وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة المهندس عبدالرحمن محمد الحمادي، لمدير مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني الدكتور عبدالله ناصر النعيمي.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور عبدالله النعيمي مدير المركز بأن "هذه الخطوة تعد انطلاقا من السعي نحو تعميق أواصر الإخاء، وفي إطار التعاون الدائم والمثمر بين البلدين الشقيقين من جهة، وتأكيدا على المستوى الأكاديمي المتميز لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني من حيث المناهج الدراسية ومستوى التدريب، اللذان يصبان في توفير مخرجات متميزة قادرة على رفد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وسوق العمل بعمالة مدربة تدريبا جيدا متمكنة من الانخراط بسهولة ويسر في معترك العمل من جهة أخرى".
وأضاف الدكتور النعيمي أن "من أولويات المركز في الوقت الراهن هو تطوير العمل على كسب ثقة سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي بمخرجات المركز، وهذه الخطوة تعد إنجازا مميزا للمركز، وما كان للمركز أن يصل إلى هذا الإنجاز لولا الرعاية الكريمة من قبل القيادة السياسية، لاسيما الدعم الدائم والمستمر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي يولي المركز كريم الاهتمام ويمده بالدعم الكامل لأداء رسالته التعليمية والتدريبية على أكمل وجه خدمة لمملكة البحرين وشبابها الفتي.
من جهة أخرى أكد الدكتور عبدالله النعيمي أن "العمل مستمر من قبل إدارة المركز مع الجهات المختصة في العديد من الدول لكسب الثقة في مخرجات المركز عن طريق التواصل وعرض كل ما تم التوصل إليه من تطوير في كافة شؤون المركز وبالأخص في الجانب الأكاديمي من خلال تطوير المناهج والتعاقد مع المدرسين والمدربين الأكفاء من جهة وتحسين وتطوير المرافق الخاصة بالمركز من ورش ومختبرات تتواءم مع أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التدريب المهني".
واختتم مدير المركز تصريحه بتقديم جزيل الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على اهتمامها الكريم بالمركز ومتابعة كافة أعماله. وأوضح أن "المركز يعمل على إعداد خطة استراتيجية لتحقيق الأهداف المرجوة منه والتي أنشأ المركز من أجلها كما أوضحه الأمر الملكي بإنشاء وتنظيم المركز".
وبهذه المناسبة صرح الدكتور عبدالله النعيمي مدير المركز بأن "هذه الخطوة تعد انطلاقا من السعي نحو تعميق أواصر الإخاء، وفي إطار التعاون الدائم والمثمر بين البلدين الشقيقين من جهة، وتأكيدا على المستوى الأكاديمي المتميز لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني من حيث المناهج الدراسية ومستوى التدريب، اللذان يصبان في توفير مخرجات متميزة قادرة على رفد الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وسوق العمل بعمالة مدربة تدريبا جيدا متمكنة من الانخراط بسهولة ويسر في معترك العمل من جهة أخرى".
وأضاف الدكتور النعيمي أن "من أولويات المركز في الوقت الراهن هو تطوير العمل على كسب ثقة سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي بمخرجات المركز، وهذه الخطوة تعد إنجازا مميزا للمركز، وما كان للمركز أن يصل إلى هذا الإنجاز لولا الرعاية الكريمة من قبل القيادة السياسية، لاسيما الدعم الدائم والمستمر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي يولي المركز كريم الاهتمام ويمده بالدعم الكامل لأداء رسالته التعليمية والتدريبية على أكمل وجه خدمة لمملكة البحرين وشبابها الفتي.
من جهة أخرى أكد الدكتور عبدالله النعيمي أن "العمل مستمر من قبل إدارة المركز مع الجهات المختصة في العديد من الدول لكسب الثقة في مخرجات المركز عن طريق التواصل وعرض كل ما تم التوصل إليه من تطوير في كافة شؤون المركز وبالأخص في الجانب الأكاديمي من خلال تطوير المناهج والتعاقد مع المدرسين والمدربين الأكفاء من جهة وتحسين وتطوير المرافق الخاصة بالمركز من ورش ومختبرات تتواءم مع أحدث ما توصل إليه العلم في مجال التدريب المهني".
واختتم مدير المركز تصريحه بتقديم جزيل الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على اهتمامها الكريم بالمركز ومتابعة كافة أعماله. وأوضح أن "المركز يعمل على إعداد خطة استراتيجية لتحقيق الأهداف المرجوة منه والتي أنشأ المركز من أجلها كما أوضحه الأمر الملكي بإنشاء وتنظيم المركز".