بداية الحكاية.. «ب.ي.. سيدة بحرينية تعرضت لحروق عميقة في مناطق مختلفة من جسدها نتيجة قيام طليقها بإلقاء مادة حارقة عليها بعد أن هددها بالقتل وقام بخنقها ومحاولة اغتصابها، بعد أن استدرجها إلى شقته بإحدى قرى محافظة العاصمة».
حكايا كثيرة لا تزال تتكرر يوماً بعد يوم؛ فالعنف المنزلي والزوجي وعدم المساواة في الأجور ومحاولات الاستغلال والتهميش، قصص لا تزال تعيشها عشرات ملايين النساء حول العالم، لا يمكننا إنكارها أو غض النظر عنها.
واليوم وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وبعيداً عن كل الشعارات والحديث الدبلوماسي عن دور المرأة وما تجاوزته من تحديات وما حققته من نجاحات في سبيل نيل حقوقها، إلا أن أوضاعها تتفاوت من دولة إلى أخرى وحسب ثقافة المجتمعات ونجاعة التشريعات، بعضها وصلت إلى مكانة رفيعة ونالت معظم حقوقها فيما لا تزال أخريات تحت نير تحجر العقول والقلوب وممارسات العصور الوسطى.
في مملكة البحرين، وبفضل رؤية حكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ودعم ومساندة غير محدودة من صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، استطاعت المرأة أن تحقق كثيراً من الحقوق والمكتسبات، متجاوزة مراحل التمكين التقليدية لتصل إلى المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، وتصبح النموذج الأكثر تميزاً بين نظيراتها في المنطقة.
فعلى مدى سنوات طويلة؛ وفي ظل ثقافة منفتحة نجحت المرأة البحرينية في تبوء الصفوف الأولى، يدعمها إيمان مجتمعي بدورها الريادي وحقها الإنساني وتشريعات متطورة، فنجحت في نيل ثقة المجتمع لتكون رئيسة منتخبة في مجلس النواب، وممثلة لأبناء الوطن كنائب وعضو بلدي ورئيس في مختلف المنظمات الأهلية والمجتمعية.
وبالأرقام، فقد بلغت نسبة مشاركة المرأة 39% من إجمالي القوى العاملة الوطنية، وتجاوزت 50% في القطاع الحكومي، وارتفعت في بعض القطاعات لتصل إلى 80%، كقطاعي التعليم والخدمات الصحية، وتتولى المرأة حالياً 45% من المناصب القيادية العليا في الحكومة، كما تتشارك في المناصب الإدارية المتوسطة بنسبة 59%، فضلاً عن ارتفاع تمثيلها في السلطة التشريعية، حيث بلغ نسة 18.75% في الفصل التشريعي الخامس.
وأخيراً ومع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والذي جاء هذا العام تحت شعار «النساء ودورهن القيادي: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم يسوده جائحة كوفيد19»، لا بد لنا إلا أن نوجه تحية تقدير إلى كل الجهود الوطنية المخلصة للمرأة، والتي لم تقبل إلا أن تكون في الصفوف الأولى تلبية لنداء الوطن، رغم كل التحديات والمخاطر.
* إضاءة..
«إنه من دواعي فخرنا، أن تتجاوز المرأة البحرينية اليوم مراحل التمكين التقليدية لتصل إلى ما هي عليه من مكانة رفيعة، فهي تمثل نسبة عالية من موظفي الدولة في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ونجد في هذا الإنجاز مفخرة وطنية نعتز بها». «من خطاب جلالة الملك في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع».
حكايا كثيرة لا تزال تتكرر يوماً بعد يوم؛ فالعنف المنزلي والزوجي وعدم المساواة في الأجور ومحاولات الاستغلال والتهميش، قصص لا تزال تعيشها عشرات ملايين النساء حول العالم، لا يمكننا إنكارها أو غض النظر عنها.
واليوم وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وبعيداً عن كل الشعارات والحديث الدبلوماسي عن دور المرأة وما تجاوزته من تحديات وما حققته من نجاحات في سبيل نيل حقوقها، إلا أن أوضاعها تتفاوت من دولة إلى أخرى وحسب ثقافة المجتمعات ونجاعة التشريعات، بعضها وصلت إلى مكانة رفيعة ونالت معظم حقوقها فيما لا تزال أخريات تحت نير تحجر العقول والقلوب وممارسات العصور الوسطى.
في مملكة البحرين، وبفضل رؤية حكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ودعم ومساندة غير محدودة من صاحبة السمو الملكي، الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، استطاعت المرأة أن تحقق كثيراً من الحقوق والمكتسبات، متجاوزة مراحل التمكين التقليدية لتصل إلى المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، وتصبح النموذج الأكثر تميزاً بين نظيراتها في المنطقة.
فعلى مدى سنوات طويلة؛ وفي ظل ثقافة منفتحة نجحت المرأة البحرينية في تبوء الصفوف الأولى، يدعمها إيمان مجتمعي بدورها الريادي وحقها الإنساني وتشريعات متطورة، فنجحت في نيل ثقة المجتمع لتكون رئيسة منتخبة في مجلس النواب، وممثلة لأبناء الوطن كنائب وعضو بلدي ورئيس في مختلف المنظمات الأهلية والمجتمعية.
وبالأرقام، فقد بلغت نسبة مشاركة المرأة 39% من إجمالي القوى العاملة الوطنية، وتجاوزت 50% في القطاع الحكومي، وارتفعت في بعض القطاعات لتصل إلى 80%، كقطاعي التعليم والخدمات الصحية، وتتولى المرأة حالياً 45% من المناصب القيادية العليا في الحكومة، كما تتشارك في المناصب الإدارية المتوسطة بنسبة 59%، فضلاً عن ارتفاع تمثيلها في السلطة التشريعية، حيث بلغ نسة 18.75% في الفصل التشريعي الخامس.
وأخيراً ومع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والذي جاء هذا العام تحت شعار «النساء ودورهن القيادي: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم يسوده جائحة كوفيد19»، لا بد لنا إلا أن نوجه تحية تقدير إلى كل الجهود الوطنية المخلصة للمرأة، والتي لم تقبل إلا أن تكون في الصفوف الأولى تلبية لنداء الوطن، رغم كل التحديات والمخاطر.
* إضاءة..
«إنه من دواعي فخرنا، أن تتجاوز المرأة البحرينية اليوم مراحل التمكين التقليدية لتصل إلى ما هي عليه من مكانة رفيعة، فهي تمثل نسبة عالية من موظفي الدولة في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ونجد في هذا الإنجاز مفخرة وطنية نعتز بها». «من خطاب جلالة الملك في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع».