قررت تركيا استدعاء سفيرها لدى النمسا للتشاور، حسن غويوش على خلفية البيان الصادر عن البرلمان النمساوي، بشأن أحداث عام 1915، والذي وصف فيه تلك الأحداث بـ"الإبادة العرقية " بحق الأرمن.واكدت وزارة التركية "أن البيان الذي أصدره البرلمان النمساوي ووقع عليه رؤساء الكتل النيابية للأحزاب الممثلة بالبرلمان، بشأن أحداث عام 1915 أدى إلى حالة كبيرة من السخط، وتقرر استدعاء السفير الليلة الماضية للتشاور حول الأمر".وتابع بيان الخارجية التركية بالقول "البرلمان النمساوي، لا يملك صلاحية أو حق إسناد التهم إلى الشعب التركي، بشكل خالف القانون والحقائق التاريخية"، موضحا "أن هذا التعاطف مع كل الجماعات المسيحية، وغض الطرف عن المسلمين الذين عاشوا نفسالظروف، يعد مؤشرا محزناً لعنصرية قائمة على أساس ديني، تبناها من يدّعون أنهم يتكلمون عن الإنسانية".وبين البيان" أنه لن يكون بالإمكان إرغام تركيا على القبول بهذه الجريمة التي لم ترتكبها، مهما كانت الضغوط السياسية".