صفية خالد - طالبة إعلام بجامعة البحرين
بداية بعام 2014 و حائزاً على جائزة ناصر بن حمد العالمية في مجال الأفلام القصيرة، وصولاً لجائزة أفضل تمثيل في برنامج أفلام البحرين للعام 2020. و ما بينهما من عدة جوائز في مجالي الأفلام القصيرة و التصوير السينمائي كجوائز الراجحي، جوائز وعي، و جائزة الــ Red Carpet.
يوسف المدني .. مدير و مؤسس شركة YH Productions، صانع محتوى و مصور لجامعة المملكة، و آخراً مخرج لــ 8 أفلام حتى الآن.
الإعلام .. ماذا تمثل لك هذه الكلمة؟
يمثل لي الإعلام حب، شغف، تأثير، و إيصال رسالة إلى أكبر عدد من الناس و إلى العالم أجمع .
مسيرتك التعليمية في جامعة البحرين، و لحظات يصعب عليك نسيانها؟
زيادة على المخزون العلمي، فقد أضافت جامعة البحرين الكثير لشخصيتي. و مما يصعب علي نسيانه فيها المحاضرة الأخيرة ، و تسليم مشروعي النهائي للدكتور محمد السيد .
تخصص الإعلام و سبب اختيارك له؟
أحببت تخصص الإعلام منذ صغري و كنت أقول دائماً أنني سأضيع حتماً إن لم اقبل فيه. لأنني لم أر نفسي في غيره أبداً، رغبت به منذ المرحلة الإعدادية و الحمدالله الذي يسر لي أن أكون فيه . و كان في حبي للتوثيق و الذكريات و صنع التأثير فيمن حولي سبباً في اختياري لتخصص الإعلام، و لأن الكاميرا جزء منه و هي أداة لها غاية و تساعدنا في إيصال الرسائل للناس .
من بين المشاريع الجامعية لطلبة الإعلام، ما العمل الذي تشعر أن قيامك به علمك الكثير؟
مشروع هلا بحرين، فعلى الرغم من أنه كان مشروع متعب، طويل، معقد و متنوع و لكنني استفدت منه جداً من ناحية المهارات، و شخصياً تطورت من بعده كثيراً، فقد تعلمت منه حينها و شعرت بذلك بعد تخرجي أيضاً .
سينما الآداب، و فوزك بجائزة أفضل تصوير؟
أضافت لنا سينما الآداب الكثير بوجودنا فيها كطلاب . فأن تجرى جميع تلك الفعاليات فيها و بذلك المستوى هو ما يبعث فينا ذلك الشعور الجميل، و التشجيع الذي يبدأ عند الطلاب بعد مشاهدة أعمالك و رغبتهم في عمل أعمالهم أيضاً هو ما جعل منها بيئة جميلة، ملهمة، تشجيعية و تحفيزية.
هدفك أو السبب الذي دفعك لإنشاء YH Productions ؟
كنت أحلم منذ طفولتي بمكاني، بذلك المكتب الذي أضع له ما أريد من ديكور، و المكان و البيئة اللذان اعمل و انتج فيهما بكل راحتي بدون أي ازعاج لمن حولي. و هذا ما اوصلني لإنشاء YH Productions .
ما هو أول عمل انتجته؟ و كيف كانت ردة فعل من حولك عليه؟
بدأت في التصوير الفوتوغرافي ثم الفيديو. و أول عمل كان صور للعائلة حيث كانت ردة فعلهم حينها جميلة جداً، لذا كنت دائماً ما أقوم بالتقاط الصور لهم في المناسبات و الأعياد و القرقاعون ثم أقوم بطباعتها لهم، و هذا ما شجعني في الاستمرار، و أثبت لي وجود الموهبة و التي كانت بحاجة للتطوير و الاستمرارية.
كما أن مشاهدتنا لردة فعل الناس و سعادتهم على تصويرنا و الفيديوهات التي نقوم بها، هو ما كان يدفعنا دائماً في الاستمرار في هذا المجال و هو ما كان يجعلنا نقع في حبه أكثر و أكثر.
ما الذي تتمناه أو تراه مستقبلاً في YH Productions؟
يمكننا القول أكاديمية تعليمية ، فالأمر الذي أشعر أنه يميزنا و نستطيع فعله هو أن ننتقل في YH Productions من مرحلة الإنتاج إلى تدريب الإنتاج، حتى ندرب من حولنا و نعلمهم و نأسسهم بشكل صحيح.
كمؤسس و كمدير، برأيك من هم الأكثر طلباً في سوق العمل؟
الطلب بشكل عام هو عن طريق التغطيات في الدعايات و الإعلان. و لكن هناك ما أحبه جداً و أتمنى أن ينتشر فعلاً، و هو ثقافة البروفايل التي تم تعليمنا إياها في الجامعة. و هي أن نوثق حياة و إنجازات من حولنا من شخصيات و من كان لهم أثر فينا كالوالدة، الجد ..الخ . نوثقهم توثيقاً جميلاً يلفت الناس و يجعلهم يتعلمون منه و يعلمون عنه، و يبقى ذلك التوثيق لأبناءنا و أحفادنا فيما بعد .
حلمك كيوسف.. هل تحقق أم مازلت في طريقك إليه؟
كلما حققت إنجاز ما سيتوسع ذلك الحلم أكثر فأكثر، و كلما كبرت في السن كبر تفكيرك و كبر حلمك. بالطبع حققت بعض من الذي كنت أسعى إليه و لكنني مازلت في طريق تحقيقي لأحلامي و كلما سرت سارت معي بازدياد بدون نهاية.
التصوير كبداية، هل كان هواية أم موهبة؟
بدأ معي كهواية و حب لتوثيق الذكريات، و بالاستمرارية والعمل المستمر و بنصائح من هم حولي تطورت تلك الهواية و تحولت منها إلى موهبة.
رحلتك من الطالب الجامعي إلى المصور، صانع الأفلام، و المخرج الإبداعي يوسف المدني .. كيف يمكنك وصفها؟
يمكنني وصفها برحلة مليئة بالتعليم بلا نهاية، مصاحبة لتلك التجارب التي يكون لها أثر كبير في صقل الفرد و تطوير مهاراته، بالإضافة إلى الأهم و هو الاستمرارية.
برأيك ما هو سبب وصولك لما أنت عليه الآن أو ما هو الحافز الذي دفعك؟
ما يجعلني ما أنا عليه اليوم هو كثرة المحاولة و الاستمرارية، فالأمر فعلاً يحتاج لقوة تحمل و استمرار حتى يصبح الشخص قادراً على صنع توافق و توازن بين حياته الاجتماعية و حياته العملية.
هل ترى أن هناك اقبال و اهتمام من قبل الشباب بمجال التصوير و الإنتاج السينمائي؟
نعم هناك اقبال و هناك محاولات جميلة جداً و هناك من يريد و لكن كما أقول دائماً فالبيئة غير مهيئة لذلك، فمن أراد الدخول عليها سيصبح و كأنه يقود سيارته في أرض من رمل و ليس شارع من أسفلت. تحتاج بيئتنا للكثير حتى تصبح جاهزة تماماً، و لكن على الرغم من ذلك هناك محاولات جيدة حقاً. و أن يحاول أحدهم في بيئة غير صالحة للإنتاج السينمائي حالياً فهو بحد ذاته نقطة قوة ميزتنا عن غيرنا و يمكننا القول أنها تصنع منا أيضاً. و شاهدنا نماذج جيدة و جميلة جداً في مجال السينما و التصوير و الإخراج.
هل يشترط على مرتادي مجال التصوير السينمائي أن يكونوا خريجي إعلام؟
بالطبع لا، فحتى ما يدرس حالياً لم نتعلم منه أساسيات السينما و التصوير و إلى آخره. دراسة الإعلام من الممكن أن تضيف للشخص في عدة جوانب و لكنها ليست شرط رئيسي.
المشاهدة و التغذية البصرية، الدراسة و فهم القواعد، و السينما هم ما يسهلون على الفرد جميع تلك الأمور.
الأفلام و قصصها، و الأقرب لك من بينهم؟
لكل فلم تجربة مختلفة و قصة مختلفة و لكل فلم ما تعلمته منه أيضاً. و لكن ما هو قريب جداً من قلبي (فلم بو يوسف)، و هو شخصية أحببتها منذ صغري و استطعت أن أوثقها عندما كبرت، توثيقاً جميلاً حاز على إعجابه و إعجاب أبناءه و أحفاده و من هم حوله من معارفه.
صعوبات واجهتك أثناء تصوير الأفلام و كيف تغلبت عليها؟
الصعوبات مختلفة و لكن أكثرها هو ما يكمن في الفكرة. و لله الحمد لم نمر بمشاكل كبيرة في الإنتاج ، و لكن الفكرة هي ما تكون صعبة دائماً.
أن تكون جاداً في الانتهاء من الفلم و ليس الإبقاء عليه كفكرة فقط، أن تقوم بتطبيقها على أرض الواقع و ليس مجرد خطوط على ورق هو ما يمكننا القول عنه من أصعب الأشياء في مجال الأفلام.
كيوسف.. ما هو الأكثر متعة بالنسبة لك في إخراج الأفلام؟
من أكثر الأشياء متعة في إخراج الأفلام هو توثيق الذكريات و اللحظات، لذلك أحببت الأفلام الوثائقية جداً و من بينها أفلام توثيق الشخصيات.
من بين جوائزك جميعها، أيهم أقرب لقلبك و لماذا؟
أقربهم لي جائزة الــ Red Carpet في نسخة عام 2017 . أحببت الــ Red Carpet لما جرى فيه من أحداث و لما فيه من قصة مختلفة و متميزة و إصرار كبير. فعلى الرغم من ضيق الوقت إلا أننا استطعنا في 6 أيام فقط أن ننتقل من عدم الرغبة بالمشاركة إلى وضع الفكرة، التصوير، الإنتاج و الإخراج و آخراً الفوز. لذا كان لهذا الامر و لتلك الجائزة أثر كبير علي، بالإضافة إلى قرب ذلك العمل المشارك به لقلبي و هو (فلم سميع).
ما الذي تنصح به طلاب الإعلام و غيرهم من المقبلين على هذا المجال؟
نصيحتي لطلاب الإعلام بأن يستقلوا وقتهم أثناء الدراسة بالعمل في الميدان بالخارج، لأن الحياة العملية مختلفة جداً عن الحياة العلمية و الأكاديمية. لذا أكثر ما أحب ان اكرره لهم هو نصحهم بالاجتهاد و الموازنة بين دراستهم و بين الحياة العملية خاصة في مجال الإعلام.
بداية بعام 2014 و حائزاً على جائزة ناصر بن حمد العالمية في مجال الأفلام القصيرة، وصولاً لجائزة أفضل تمثيل في برنامج أفلام البحرين للعام 2020. و ما بينهما من عدة جوائز في مجالي الأفلام القصيرة و التصوير السينمائي كجوائز الراجحي، جوائز وعي، و جائزة الــ Red Carpet.
يوسف المدني .. مدير و مؤسس شركة YH Productions، صانع محتوى و مصور لجامعة المملكة، و آخراً مخرج لــ 8 أفلام حتى الآن.
الإعلام .. ماذا تمثل لك هذه الكلمة؟
يمثل لي الإعلام حب، شغف، تأثير، و إيصال رسالة إلى أكبر عدد من الناس و إلى العالم أجمع .
مسيرتك التعليمية في جامعة البحرين، و لحظات يصعب عليك نسيانها؟
زيادة على المخزون العلمي، فقد أضافت جامعة البحرين الكثير لشخصيتي. و مما يصعب علي نسيانه فيها المحاضرة الأخيرة ، و تسليم مشروعي النهائي للدكتور محمد السيد .
تخصص الإعلام و سبب اختيارك له؟
أحببت تخصص الإعلام منذ صغري و كنت أقول دائماً أنني سأضيع حتماً إن لم اقبل فيه. لأنني لم أر نفسي في غيره أبداً، رغبت به منذ المرحلة الإعدادية و الحمدالله الذي يسر لي أن أكون فيه . و كان في حبي للتوثيق و الذكريات و صنع التأثير فيمن حولي سبباً في اختياري لتخصص الإعلام، و لأن الكاميرا جزء منه و هي أداة لها غاية و تساعدنا في إيصال الرسائل للناس .
من بين المشاريع الجامعية لطلبة الإعلام، ما العمل الذي تشعر أن قيامك به علمك الكثير؟
مشروع هلا بحرين، فعلى الرغم من أنه كان مشروع متعب، طويل، معقد و متنوع و لكنني استفدت منه جداً من ناحية المهارات، و شخصياً تطورت من بعده كثيراً، فقد تعلمت منه حينها و شعرت بذلك بعد تخرجي أيضاً .
سينما الآداب، و فوزك بجائزة أفضل تصوير؟
أضافت لنا سينما الآداب الكثير بوجودنا فيها كطلاب . فأن تجرى جميع تلك الفعاليات فيها و بذلك المستوى هو ما يبعث فينا ذلك الشعور الجميل، و التشجيع الذي يبدأ عند الطلاب بعد مشاهدة أعمالك و رغبتهم في عمل أعمالهم أيضاً هو ما جعل منها بيئة جميلة، ملهمة، تشجيعية و تحفيزية.
هدفك أو السبب الذي دفعك لإنشاء YH Productions ؟
كنت أحلم منذ طفولتي بمكاني، بذلك المكتب الذي أضع له ما أريد من ديكور، و المكان و البيئة اللذان اعمل و انتج فيهما بكل راحتي بدون أي ازعاج لمن حولي. و هذا ما اوصلني لإنشاء YH Productions .
ما هو أول عمل انتجته؟ و كيف كانت ردة فعل من حولك عليه؟
بدأت في التصوير الفوتوغرافي ثم الفيديو. و أول عمل كان صور للعائلة حيث كانت ردة فعلهم حينها جميلة جداً، لذا كنت دائماً ما أقوم بالتقاط الصور لهم في المناسبات و الأعياد و القرقاعون ثم أقوم بطباعتها لهم، و هذا ما شجعني في الاستمرار، و أثبت لي وجود الموهبة و التي كانت بحاجة للتطوير و الاستمرارية.
كما أن مشاهدتنا لردة فعل الناس و سعادتهم على تصويرنا و الفيديوهات التي نقوم بها، هو ما كان يدفعنا دائماً في الاستمرار في هذا المجال و هو ما كان يجعلنا نقع في حبه أكثر و أكثر.
ما الذي تتمناه أو تراه مستقبلاً في YH Productions؟
يمكننا القول أكاديمية تعليمية ، فالأمر الذي أشعر أنه يميزنا و نستطيع فعله هو أن ننتقل في YH Productions من مرحلة الإنتاج إلى تدريب الإنتاج، حتى ندرب من حولنا و نعلمهم و نأسسهم بشكل صحيح.
كمؤسس و كمدير، برأيك من هم الأكثر طلباً في سوق العمل؟
الطلب بشكل عام هو عن طريق التغطيات في الدعايات و الإعلان. و لكن هناك ما أحبه جداً و أتمنى أن ينتشر فعلاً، و هو ثقافة البروفايل التي تم تعليمنا إياها في الجامعة. و هي أن نوثق حياة و إنجازات من حولنا من شخصيات و من كان لهم أثر فينا كالوالدة، الجد ..الخ . نوثقهم توثيقاً جميلاً يلفت الناس و يجعلهم يتعلمون منه و يعلمون عنه، و يبقى ذلك التوثيق لأبناءنا و أحفادنا فيما بعد .
حلمك كيوسف.. هل تحقق أم مازلت في طريقك إليه؟
كلما حققت إنجاز ما سيتوسع ذلك الحلم أكثر فأكثر، و كلما كبرت في السن كبر تفكيرك و كبر حلمك. بالطبع حققت بعض من الذي كنت أسعى إليه و لكنني مازلت في طريق تحقيقي لأحلامي و كلما سرت سارت معي بازدياد بدون نهاية.
التصوير كبداية، هل كان هواية أم موهبة؟
بدأ معي كهواية و حب لتوثيق الذكريات، و بالاستمرارية والعمل المستمر و بنصائح من هم حولي تطورت تلك الهواية و تحولت منها إلى موهبة.
رحلتك من الطالب الجامعي إلى المصور، صانع الأفلام، و المخرج الإبداعي يوسف المدني .. كيف يمكنك وصفها؟
يمكنني وصفها برحلة مليئة بالتعليم بلا نهاية، مصاحبة لتلك التجارب التي يكون لها أثر كبير في صقل الفرد و تطوير مهاراته، بالإضافة إلى الأهم و هو الاستمرارية.
برأيك ما هو سبب وصولك لما أنت عليه الآن أو ما هو الحافز الذي دفعك؟
ما يجعلني ما أنا عليه اليوم هو كثرة المحاولة و الاستمرارية، فالأمر فعلاً يحتاج لقوة تحمل و استمرار حتى يصبح الشخص قادراً على صنع توافق و توازن بين حياته الاجتماعية و حياته العملية.
هل ترى أن هناك اقبال و اهتمام من قبل الشباب بمجال التصوير و الإنتاج السينمائي؟
نعم هناك اقبال و هناك محاولات جميلة جداً و هناك من يريد و لكن كما أقول دائماً فالبيئة غير مهيئة لذلك، فمن أراد الدخول عليها سيصبح و كأنه يقود سيارته في أرض من رمل و ليس شارع من أسفلت. تحتاج بيئتنا للكثير حتى تصبح جاهزة تماماً، و لكن على الرغم من ذلك هناك محاولات جيدة حقاً. و أن يحاول أحدهم في بيئة غير صالحة للإنتاج السينمائي حالياً فهو بحد ذاته نقطة قوة ميزتنا عن غيرنا و يمكننا القول أنها تصنع منا أيضاً. و شاهدنا نماذج جيدة و جميلة جداً في مجال السينما و التصوير و الإخراج.
هل يشترط على مرتادي مجال التصوير السينمائي أن يكونوا خريجي إعلام؟
بالطبع لا، فحتى ما يدرس حالياً لم نتعلم منه أساسيات السينما و التصوير و إلى آخره. دراسة الإعلام من الممكن أن تضيف للشخص في عدة جوانب و لكنها ليست شرط رئيسي.
المشاهدة و التغذية البصرية، الدراسة و فهم القواعد، و السينما هم ما يسهلون على الفرد جميع تلك الأمور.
الأفلام و قصصها، و الأقرب لك من بينهم؟
لكل فلم تجربة مختلفة و قصة مختلفة و لكل فلم ما تعلمته منه أيضاً. و لكن ما هو قريب جداً من قلبي (فلم بو يوسف)، و هو شخصية أحببتها منذ صغري و استطعت أن أوثقها عندما كبرت، توثيقاً جميلاً حاز على إعجابه و إعجاب أبناءه و أحفاده و من هم حوله من معارفه.
صعوبات واجهتك أثناء تصوير الأفلام و كيف تغلبت عليها؟
الصعوبات مختلفة و لكن أكثرها هو ما يكمن في الفكرة. و لله الحمد لم نمر بمشاكل كبيرة في الإنتاج ، و لكن الفكرة هي ما تكون صعبة دائماً.
أن تكون جاداً في الانتهاء من الفلم و ليس الإبقاء عليه كفكرة فقط، أن تقوم بتطبيقها على أرض الواقع و ليس مجرد خطوط على ورق هو ما يمكننا القول عنه من أصعب الأشياء في مجال الأفلام.
كيوسف.. ما هو الأكثر متعة بالنسبة لك في إخراج الأفلام؟
من أكثر الأشياء متعة في إخراج الأفلام هو توثيق الذكريات و اللحظات، لذلك أحببت الأفلام الوثائقية جداً و من بينها أفلام توثيق الشخصيات.
من بين جوائزك جميعها، أيهم أقرب لقلبك و لماذا؟
أقربهم لي جائزة الــ Red Carpet في نسخة عام 2017 . أحببت الــ Red Carpet لما جرى فيه من أحداث و لما فيه من قصة مختلفة و متميزة و إصرار كبير. فعلى الرغم من ضيق الوقت إلا أننا استطعنا في 6 أيام فقط أن ننتقل من عدم الرغبة بالمشاركة إلى وضع الفكرة، التصوير، الإنتاج و الإخراج و آخراً الفوز. لذا كان لهذا الامر و لتلك الجائزة أثر كبير علي، بالإضافة إلى قرب ذلك العمل المشارك به لقلبي و هو (فلم سميع).
ما الذي تنصح به طلاب الإعلام و غيرهم من المقبلين على هذا المجال؟
نصيحتي لطلاب الإعلام بأن يستقلوا وقتهم أثناء الدراسة بالعمل في الميدان بالخارج، لأن الحياة العملية مختلفة جداً عن الحياة العلمية و الأكاديمية. لذا أكثر ما أحب ان اكرره لهم هو نصحهم بالاجتهاد و الموازنة بين دراستهم و بين الحياة العملية خاصة في مجال الإعلام.