تختلف ظروف كل امرأة عن الأخرى في جميع دول العالم نظراً لظروف بيئتها – الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية – وتقاس بمدى استقرارها في محطيها الأسري والمجتمعي، لذا تختلف مشاكل المرأة من دولة إلى دولة ومن أسرة لأسرة وما تعاصره من صراعات أو حروب أو تمييز أو عقبات تحدها التباين، لذلك قد تنظر المرأة الأوروبية للمرأة الخليجية على أنها محظوظة وقد يكون العكس، وربما ترى المرأة العربية بأن المرأة الآسيوية تمتلك كافة حقوقها والعكس بينما تظن المرأة الأفريقية بأن المرأة الأمريكية قوية وحقها لا يهضم، ولكن يقيناً تشترك جميع النساء في مختلف الدول في الهموم والمشاكل نفسها قد تكون بسبب العنف الموجه ضد المرأة أو العراقيل المجتمعية أو هضم حقوق المرأة أو لأسباب أخرى كثيرة وبالتأكيد جميع الحالات بحاجة إلى الدعم المستمر وعلى جميع المستويات.
ولكن برغم المحبطات والعراقيل فالمرأة إنسانة بطبيعتها مكافحة وملهمة وقيادية لمن حولها، نقيسها على جداتنا وأمهاتنا الأوائل بعضهن قد لم تحظَ بنصيب من التعليم ولكنهن قياديات وملهمات ولا نزال نضرب بهن الأمثال على نجاحهن في توالي كافة أمور الحياة برغم ظروف بعضهن وقسوة الحياة آنذاك بل لا تزلن ملهمات لرجال عاصروا وشاهدوا كيف صنعت المرأة قوتها وورثته لأبنائها، ونقيس ذلك على جميع الجدات والأمهات في العالم، فقناعتي الخاصة بأنه لا توجد امرأة ضعيفة أو امرأة غير ناجحة أو غير قيادية فكل امرأة لديها نقاط قوة تبرزها وتقودها إلى ما تصبو إليه لتخلق لها مقومات النجاح، وكل امرأة قررت أن تقف مكانها أو لم تساير إرادتها وخضعت بأن تكون مسلوبة الحقوق هي امرأة أرادت ذلك وطمحت له ولم يجبرها أحد فالمرأة أبداً لا تكسر ولا تنكسر وإن وقعت تقوم من جديد تلملم جراحها وتقف مجدداً أقوى من السابق، لذلك تجدها تطالب بحقوقها في كل مناسبة وتستمر بالمطالبة حتى تنعم هي ونساء المستقبل بكافة الحقوق.
ما تتمتع به المرأة اليوم من حقوق هي في الأساس حصيلة نضال استمر لعقود من نساء في مختلف الدول لم تأتِ هذه الحقوق «باردة مبردة» وإنما العراك مع الحياة الصعبة خلق منها امرأة ناجحة وقوية ينصت لها عندما تطالب، وبرغم ذلك لا تزال حقوق المرأة مغتصبة تحتاج إلى مشرعين مناضلين من أجل إنصافها، ودائماً أردد بأن يوم المرأة العالمي أو اليوم العالمي للمرأة أو يوم المرأة البحرينية هو يوم يجب أن نستعرض فيه هموم المرأة ومخاوفها ومشاكلها وبذل كافة السبل لتذليلها، لا أتكلم عن واقع المرأة البحرينية فحسب وإنما كافة نساء العالم في مختلف الدول.
ولكن برغم المحبطات والعراقيل فالمرأة إنسانة بطبيعتها مكافحة وملهمة وقيادية لمن حولها، نقيسها على جداتنا وأمهاتنا الأوائل بعضهن قد لم تحظَ بنصيب من التعليم ولكنهن قياديات وملهمات ولا نزال نضرب بهن الأمثال على نجاحهن في توالي كافة أمور الحياة برغم ظروف بعضهن وقسوة الحياة آنذاك بل لا تزلن ملهمات لرجال عاصروا وشاهدوا كيف صنعت المرأة قوتها وورثته لأبنائها، ونقيس ذلك على جميع الجدات والأمهات في العالم، فقناعتي الخاصة بأنه لا توجد امرأة ضعيفة أو امرأة غير ناجحة أو غير قيادية فكل امرأة لديها نقاط قوة تبرزها وتقودها إلى ما تصبو إليه لتخلق لها مقومات النجاح، وكل امرأة قررت أن تقف مكانها أو لم تساير إرادتها وخضعت بأن تكون مسلوبة الحقوق هي امرأة أرادت ذلك وطمحت له ولم يجبرها أحد فالمرأة أبداً لا تكسر ولا تنكسر وإن وقعت تقوم من جديد تلملم جراحها وتقف مجدداً أقوى من السابق، لذلك تجدها تطالب بحقوقها في كل مناسبة وتستمر بالمطالبة حتى تنعم هي ونساء المستقبل بكافة الحقوق.
ما تتمتع به المرأة اليوم من حقوق هي في الأساس حصيلة نضال استمر لعقود من نساء في مختلف الدول لم تأتِ هذه الحقوق «باردة مبردة» وإنما العراك مع الحياة الصعبة خلق منها امرأة ناجحة وقوية ينصت لها عندما تطالب، وبرغم ذلك لا تزال حقوق المرأة مغتصبة تحتاج إلى مشرعين مناضلين من أجل إنصافها، ودائماً أردد بأن يوم المرأة العالمي أو اليوم العالمي للمرأة أو يوم المرأة البحرينية هو يوم يجب أن نستعرض فيه هموم المرأة ومخاوفها ومشاكلها وبذل كافة السبل لتذليلها، لا أتكلم عن واقع المرأة البحرينية فحسب وإنما كافة نساء العالم في مختلف الدول.