نظمت السفارة الفرنسية في مملكة البحرين حلقة نقاشية حول دور المرأة "كقوة دافعة للتغيير في دول الخليج" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك بمشاركة المجلس الأعلى للمرأة، وبحضور وكيل وزارة الخارجية عضو المجلس الأعلى للمرأة، د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة.
وألقى سفير جمهورية فرنسا، جيروم كوشار، الكلمة الافتتاحية مشيدا بالتجربة البحرينية في تقدم المرأة من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة، ومرحبا بوكيل وزارة الخارجية منوهاً بأنها أول سيدة بحرينية تتولى هذا المنصب الرفيع واستذكر أن يوم المرأة البحرينية لعام 2020 قد احتفى بالمرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي.
كما أشار السفير في كلمته إلى أن فرنسا قد اهتمت بشكل خاص بالشأن النسوي في نهجها الدبلوماسي خلال السنوات الأخيرة في إطار برنامج عمل الرئاسة الفرنسية لمجموعة السبع منذ عام 2019.
وفي كلمة مسجلة لها جرى بثها خلال الندوة، أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري، أهمية هذه الندوة للحديث عن الجهود العالمية لتقدم المرأة وأثر ذلك على تنمية المجتمعات واستقراراها، والتركيز على ما استطاعت أن تحققه المرأة في الخليج العربي لتكون مؤهلة وقادرة على مشاركة الرجل في قيادة التطوير المنشود لمستقبل يتسع للجميع دون تمييز.
وقالت الأنصاري "بحسب ما توضحه لنا دروس التاريخ فإنه لم يكن بالإمكان تحقيق ما نراه ماثلا أمامنا لولا تمسك المرأة الخليجية بإرثها الإنساني وثوابتها الوطنية التي لم تكن في يوم من الأيام حجر عثرة في طريق تقدمها بل على العكس من ذلك"، وأضافت "نجد أن المرة الخليجية فرضت حضورها واستمدت قوتها من تلك الخصوصية القائمة على احترام التنوع الفكري وحماية الحريات في إطار ما شهدته مجتمعاتنا الخليجية من نهضة حداثية رعتها قيادات دول مجلس التعاون الخليجي، لكن دون أن تكون سياساتها انعكاس لنموذج مستوردة، بل صنعت لنفسها نموذجها الخاص في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين الذي أصبح محط اهتمام المجتمع الدولي وتجربة نتمنى أن تدرس بموضوعية وإنصاف في سياق تلك الخصوصية التي نعتز بها ".
وأشارت إلى أنه للبحرين تجربتها الخاصة فيما يتعلق بتقدم نسائها التي تمتد جذورها في عمق تاريخها المعاصر والذي تعرفنا على أولى ملامحه في تأسيس مدارسها ومشاركتها كناخبة في أول انتخابات بلدية عرفتها البحرين وقيامها بإدارة شؤون مجتمعها الذي يتبلور اليوم في حراكها المدني المنظم، وكل ذلك عرفناه في الثلث الأول من القرن الماضي، وبتوجهها المتدرج والمتزن أصبحت المرأة شريكا فاعلا في بناء وطنها.
وقالت الأنصاري "بالنسبة لنا في المجلس الأعلى للمرأة كان هذا الثراء الحضاري والوعي المدني الأساس الصلب الذي استندت إليها أعمالنا، والتي استندت إلى قرار حاسم للإرادة السياسية ممثلة في صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى بأن الوقت قد كان حان لتكون مسألة تقدم المرأة في قلب المشروع الوطني الإصلاحي وفي صلب التنمية الشاملة، وأن تتحمل كافة السلطات مسؤولية الإيفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية لتأمين حقوق المرأة البحرينية نصا ممارسة، وليكون المجلس العين المراقبة والمتابعة لأية فجوات قد تحدث بين النصوص وتطبيقاتها ".
وفيما يتعلق بالدور البارز الذي تنهض به المرأة في البحرين والعالم في مواجهة جائحة كوفيد_19، قالت الأنصاري إن ما يمر به العالم اليوم يشكل نقطة تحول مفصلية في تاريخ البشرية، ويطلب إعادة نظر شاملة وواقعية للأوليات العالمية إن أردنا الصمود ومواصلة البناء، ولقد أثبت الظرف الصحي الطارئ ضرورة وجود المرأة على طاولة صانع القرار وفي الصفوف الأمامية في كل شؤون الحياة، وإلا ستكون كلفة تخلفها عن تلك المشاركة عاليا جدا، وهو ما تحرص عليه مملكة البحرين عبر الحفاظ على نهجها الثابت باستدامة عجلة التنمية دون تمييز بين جنس أو لون أو عقدية، ومن ذلك ننطلق نحو المستقبل بعزم وإصرار لاستدامة الانجاز والمحافظة على خصوصية التجربة البحرينية التي كتب لها النجاح بعون من الله وبعزيمة أهلها قادة وشعبا .
كما تحدثت د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة وكيل وزارة الخارجية في مملكة البحرين خلال اللقاء معربة عن سرورها بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تجسد الحرص المشترك على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.
وقالت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة إن المرأة الخليجية حظيت باهتمام كبير وخاص من أصحاب الجلالة والمعالي والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله، مما يعكس إيمانهم بأهمية المرأة كقوة بارزة وفاعلة في تحقيق الإنجاز، وأضافت "نشهد اليوم حضوراً قوياً ومتميزاً للمرأة الخليجية في الخليج العربي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية، إضافة إلى مساهماتها الجوهرية والملموسة في مختلف المحافل الدولية والمنظمات الإقليمية والعالمية".
وأكدت أن المرأة البحرينية بلغت مستوى متميز من التقدم والازدهار، وهي تسجل إنجازات نوعية وملحوظة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتساهم كشريك فاعل إلى جانب الرجل البحريني في تشكيل حاضر مزدهر ومستقبل مشرق للبحرين. وأعربت عن أملها في أن تشكل هذه الندوة بداية للعديد من النقاشات المثمرة في مختلف قضايا المرأة.
وذكرت السفارة الفرنسية في بيان لها أن نجاح هذه الحلقة النقاشية وما شهدته من تفاعل حيوي يؤكد الأهمية الكبير للمواضيع المتعلقة بتمكين المرأة وتقدمها لمملكة البحرين وفرنسا وأيضاً للعالم أجمع.
وأشار بيان السفارة إلى أن فرنسا، بقيادة رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، ستشارك في رئاسة منتدى جيل المساواة في يونيو المقبل الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة.، وهو أكبر مؤتمر يعنى بالمساواة بين الرجل والمرأة منذ مؤتمر بكين عام 1995، حيث سيضم الدول والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل النهوض بحقوق المرأة والفتاة. وسيدشن هذا الاجتماع الدولي مجموعة من الإجراءات الملموسة والطموحة والتحويلية، من أجل تحقيق أهداف فورية ومستدامة لصالح المساواة بين المرأة والرجل.
وألقى سفير جمهورية فرنسا، جيروم كوشار، الكلمة الافتتاحية مشيدا بالتجربة البحرينية في تقدم المرأة من خلال مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة، ومرحبا بوكيل وزارة الخارجية منوهاً بأنها أول سيدة بحرينية تتولى هذا المنصب الرفيع واستذكر أن يوم المرأة البحرينية لعام 2020 قد احتفى بالمرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي.
كما أشار السفير في كلمته إلى أن فرنسا قد اهتمت بشكل خاص بالشأن النسوي في نهجها الدبلوماسي خلال السنوات الأخيرة في إطار برنامج عمل الرئاسة الفرنسية لمجموعة السبع منذ عام 2019.
وفي كلمة مسجلة لها جرى بثها خلال الندوة، أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الأنصاري، أهمية هذه الندوة للحديث عن الجهود العالمية لتقدم المرأة وأثر ذلك على تنمية المجتمعات واستقراراها، والتركيز على ما استطاعت أن تحققه المرأة في الخليج العربي لتكون مؤهلة وقادرة على مشاركة الرجل في قيادة التطوير المنشود لمستقبل يتسع للجميع دون تمييز.
وقالت الأنصاري "بحسب ما توضحه لنا دروس التاريخ فإنه لم يكن بالإمكان تحقيق ما نراه ماثلا أمامنا لولا تمسك المرأة الخليجية بإرثها الإنساني وثوابتها الوطنية التي لم تكن في يوم من الأيام حجر عثرة في طريق تقدمها بل على العكس من ذلك"، وأضافت "نجد أن المرة الخليجية فرضت حضورها واستمدت قوتها من تلك الخصوصية القائمة على احترام التنوع الفكري وحماية الحريات في إطار ما شهدته مجتمعاتنا الخليجية من نهضة حداثية رعتها قيادات دول مجلس التعاون الخليجي، لكن دون أن تكون سياساتها انعكاس لنموذج مستوردة، بل صنعت لنفسها نموذجها الخاص في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين الذي أصبح محط اهتمام المجتمع الدولي وتجربة نتمنى أن تدرس بموضوعية وإنصاف في سياق تلك الخصوصية التي نعتز بها ".
وأشارت إلى أنه للبحرين تجربتها الخاصة فيما يتعلق بتقدم نسائها التي تمتد جذورها في عمق تاريخها المعاصر والذي تعرفنا على أولى ملامحه في تأسيس مدارسها ومشاركتها كناخبة في أول انتخابات بلدية عرفتها البحرين وقيامها بإدارة شؤون مجتمعها الذي يتبلور اليوم في حراكها المدني المنظم، وكل ذلك عرفناه في الثلث الأول من القرن الماضي، وبتوجهها المتدرج والمتزن أصبحت المرأة شريكا فاعلا في بناء وطنها.
وقالت الأنصاري "بالنسبة لنا في المجلس الأعلى للمرأة كان هذا الثراء الحضاري والوعي المدني الأساس الصلب الذي استندت إليها أعمالنا، والتي استندت إلى قرار حاسم للإرادة السياسية ممثلة في صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى بأن الوقت قد كان حان لتكون مسألة تقدم المرأة في قلب المشروع الوطني الإصلاحي وفي صلب التنمية الشاملة، وأن تتحمل كافة السلطات مسؤولية الإيفاء بالتزاماتها الدستورية والقانونية لتأمين حقوق المرأة البحرينية نصا ممارسة، وليكون المجلس العين المراقبة والمتابعة لأية فجوات قد تحدث بين النصوص وتطبيقاتها ".
وفيما يتعلق بالدور البارز الذي تنهض به المرأة في البحرين والعالم في مواجهة جائحة كوفيد_19، قالت الأنصاري إن ما يمر به العالم اليوم يشكل نقطة تحول مفصلية في تاريخ البشرية، ويطلب إعادة نظر شاملة وواقعية للأوليات العالمية إن أردنا الصمود ومواصلة البناء، ولقد أثبت الظرف الصحي الطارئ ضرورة وجود المرأة على طاولة صانع القرار وفي الصفوف الأمامية في كل شؤون الحياة، وإلا ستكون كلفة تخلفها عن تلك المشاركة عاليا جدا، وهو ما تحرص عليه مملكة البحرين عبر الحفاظ على نهجها الثابت باستدامة عجلة التنمية دون تمييز بين جنس أو لون أو عقدية، ومن ذلك ننطلق نحو المستقبل بعزم وإصرار لاستدامة الانجاز والمحافظة على خصوصية التجربة البحرينية التي كتب لها النجاح بعون من الله وبعزيمة أهلها قادة وشعبا .
كما تحدثت د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة وكيل وزارة الخارجية في مملكة البحرين خلال اللقاء معربة عن سرورها بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات التي تجسد الحرص المشترك على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.
وقالت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة إن المرأة الخليجية حظيت باهتمام كبير وخاص من أصحاب الجلالة والمعالي والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله، مما يعكس إيمانهم بأهمية المرأة كقوة بارزة وفاعلة في تحقيق الإنجاز، وأضافت "نشهد اليوم حضوراً قوياً ومتميزاً للمرأة الخليجية في الخليج العربي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية، إضافة إلى مساهماتها الجوهرية والملموسة في مختلف المحافل الدولية والمنظمات الإقليمية والعالمية".
وأكدت أن المرأة البحرينية بلغت مستوى متميز من التقدم والازدهار، وهي تسجل إنجازات نوعية وملحوظة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتساهم كشريك فاعل إلى جانب الرجل البحريني في تشكيل حاضر مزدهر ومستقبل مشرق للبحرين. وأعربت عن أملها في أن تشكل هذه الندوة بداية للعديد من النقاشات المثمرة في مختلف قضايا المرأة.
وذكرت السفارة الفرنسية في بيان لها أن نجاح هذه الحلقة النقاشية وما شهدته من تفاعل حيوي يؤكد الأهمية الكبير للمواضيع المتعلقة بتمكين المرأة وتقدمها لمملكة البحرين وفرنسا وأيضاً للعالم أجمع.
وأشار بيان السفارة إلى أن فرنسا، بقيادة رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، ستشارك في رئاسة منتدى جيل المساواة في يونيو المقبل الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة.، وهو أكبر مؤتمر يعنى بالمساواة بين الرجل والمرأة منذ مؤتمر بكين عام 1995، حيث سيضم الدول والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل النهوض بحقوق المرأة والفتاة. وسيدشن هذا الاجتماع الدولي مجموعة من الإجراءات الملموسة والطموحة والتحويلية، من أجل تحقيق أهداف فورية ومستدامة لصالح المساواة بين المرأة والرجل.
2030084_97
2030087_97
2030088_97
2030089_97
2030085_97