أشاد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بما تجده الوزارة من دعم واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد ، ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، للمسيرة التعليمية، مؤكدا حرص الوزارة على تنفيذ المبادرات المنبثقة عن المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب ضمن جهودها للارتقاء بالعملية التعليمية التي تشمل الشق التعليمي والأنشطة الطلابية.
وقد احتفلت مملكة البحرين باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، حيث رعى الوزير ملتقى افتراضيا أقامته الوزارة بهذه المناسبة، بحضور الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، وعدد من الطلبة الموهوبين في مجالات متنوعة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، إلى جانب عدد من المختصين بالتفوق والموهبة بالوزارة والمدارس.
وقدم الطلبة الموهوبون عروضا عن مجالات مواهبهم وإبداعهم المتعددة، والتي هي نتاج البرامج التطويرية المقدمة لهم، ومنها تصميم الألعاب الإلكترونية، والرسم الرقمي الاحترافي، وتصميم وبرمجة الروبوتات، وإنتاج الفيديو، وإنشاء المواقع الإلكترونية، والقرآن الكريم، والخطابة، والتصوير، والكتابة الإبداعية باللغتين العربية والإنجليزية، والبحث العلمي، والإبداع في الرياضيات والعلوم، والألعاب الرياضية، والخط العربي، والتمثيل.
ونوه الوزير في كلمته بهذه المناسبة الخليجية الخاصة، بالطلبة الموهوبين الذين يعتبرون رصيدا للوطن وعمادا للمستقبل، مثنيا بكل الاعتزاز على الجهود الكبيرة في اكتشاف ورعاية الموهبة والإبداع، ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل على الصعيد الخليجي أيضا، تكثيفا لجهود مكتب التربية العربي لدول الخليج في هذا المجال حيث جاء قرار المؤتمر العام للمكتب في دورته الثالثة والعشرين بالموافقة على اعتماد يوم خليجي للموهبة والإبداع، وتحديد الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام للاحتفاء به.
وأوضح الوزير أن الوزارة، وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية، استمرت في رعاية هؤلاء الطلبة من خلال التنسيق القائم بين مركز رعاية الطلبة الموهوبين والمدارس عبر أخصائيي التفوق العقلي والموهبة ومنسقي لجان رعاية الطلبة بها، حيث استمرت مشاركة الطلبة في أنشطة المركز والمسابقات المحلية والخارجية، والتي بلغ عددها 19 مسابقة في مجالات متنوعة، شارك فيها حوالي 538 طالبا وطالبة، موضحا أن عدد طلبة المدارس الحكومية والخاصة المسجلين في المركز حاليا يبلغ 4228 طالبا وطالبة، مضيفا أن هناك عددا من البرامج الجديدة التي سوف يطرحها المركز في مجال الابتكار والإبداع.
وأكد الوزير أن اهتمام وزارة التربية والتعليم بالموهبة والإبداع كان مبكرا ومواكبا لعمليات التطوير الشامل للتعليم منذ العام 2005م، انطلاقا من الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات التربوية في مجالي اكتشاف ورعاية التفوق والإبداع، إذ أن العناية بالموهوبين والمبدعين يعد مدخلا ضروريا لامتلاك ناصية التقدم والارتقاء في شتى ميادين الحياة، ومن هنا ترجمت الوزارة هذا التوجه الذي نص عليه قانون التعليم صراحة بإنشاء مركز رعاية الطلبة الموهوبين الذي يشمل الأبناء الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، بمن فيهم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال الوزير: "نحن في وزارة التربية والتعليم نسعى باستمرار إلى توفير فرص التعليم والتعلم والإبداع لكافة فئات الطلبة، وإعطاء الموهبة والإبداع مساحة واسعة، ويشهد بذلك ما يحققه الأبناء الطلبة من إنجازات إبداعية في الداخل والخارج، بفضل العديد من البرامج التي ينفذها المختصون باكتشاف ورعاية المواهب في المدارس والوزارة، مع الاستفادة من الشراكات المختلفة في تنفيذ البرامج الإثرائية لهذه النخبة الطلابية، حيث لا تخف أهمية التعاون بين المنظومة التربوية، والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بصفة عامة والأسرة البحرينية بصفة خاصة، والوزارة مستمرة بعون الله في تطوير جهودها في هذا المجال، والتوسع الكمي والنوعي الذي يعين على تطوير أكبر شريحة ممكنة من الطلبة الموهوبين والمبدعين في جميع المراحل الدراسية".
وقد احتفلت مملكة البحرين باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، حيث رعى الوزير ملتقى افتراضيا أقامته الوزارة بهذه المناسبة، بحضور الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، وعدد من الطلبة الموهوبين في مجالات متنوعة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، إلى جانب عدد من المختصين بالتفوق والموهبة بالوزارة والمدارس.
وقدم الطلبة الموهوبون عروضا عن مجالات مواهبهم وإبداعهم المتعددة، والتي هي نتاج البرامج التطويرية المقدمة لهم، ومنها تصميم الألعاب الإلكترونية، والرسم الرقمي الاحترافي، وتصميم وبرمجة الروبوتات، وإنتاج الفيديو، وإنشاء المواقع الإلكترونية، والقرآن الكريم، والخطابة، والتصوير، والكتابة الإبداعية باللغتين العربية والإنجليزية، والبحث العلمي، والإبداع في الرياضيات والعلوم، والألعاب الرياضية، والخط العربي، والتمثيل.
ونوه الوزير في كلمته بهذه المناسبة الخليجية الخاصة، بالطلبة الموهوبين الذين يعتبرون رصيدا للوطن وعمادا للمستقبل، مثنيا بكل الاعتزاز على الجهود الكبيرة في اكتشاف ورعاية الموهبة والإبداع، ليس على الصعيد الوطني فحسب، بل على الصعيد الخليجي أيضا، تكثيفا لجهود مكتب التربية العربي لدول الخليج في هذا المجال حيث جاء قرار المؤتمر العام للمكتب في دورته الثالثة والعشرين بالموافقة على اعتماد يوم خليجي للموهبة والإبداع، وتحديد الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام للاحتفاء به.
وأوضح الوزير أن الوزارة، وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية، استمرت في رعاية هؤلاء الطلبة من خلال التنسيق القائم بين مركز رعاية الطلبة الموهوبين والمدارس عبر أخصائيي التفوق العقلي والموهبة ومنسقي لجان رعاية الطلبة بها، حيث استمرت مشاركة الطلبة في أنشطة المركز والمسابقات المحلية والخارجية، والتي بلغ عددها 19 مسابقة في مجالات متنوعة، شارك فيها حوالي 538 طالبا وطالبة، موضحا أن عدد طلبة المدارس الحكومية والخاصة المسجلين في المركز حاليا يبلغ 4228 طالبا وطالبة، مضيفا أن هناك عددا من البرامج الجديدة التي سوف يطرحها المركز في مجال الابتكار والإبداع.
وأكد الوزير أن اهتمام وزارة التربية والتعليم بالموهبة والإبداع كان مبكرا ومواكبا لعمليات التطوير الشامل للتعليم منذ العام 2005م، انطلاقا من الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات التربوية في مجالي اكتشاف ورعاية التفوق والإبداع، إذ أن العناية بالموهوبين والمبدعين يعد مدخلا ضروريا لامتلاك ناصية التقدم والارتقاء في شتى ميادين الحياة، ومن هنا ترجمت الوزارة هذا التوجه الذي نص عليه قانون التعليم صراحة بإنشاء مركز رعاية الطلبة الموهوبين الذي يشمل الأبناء الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، بمن فيهم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال الوزير: "نحن في وزارة التربية والتعليم نسعى باستمرار إلى توفير فرص التعليم والتعلم والإبداع لكافة فئات الطلبة، وإعطاء الموهبة والإبداع مساحة واسعة، ويشهد بذلك ما يحققه الأبناء الطلبة من إنجازات إبداعية في الداخل والخارج، بفضل العديد من البرامج التي ينفذها المختصون باكتشاف ورعاية المواهب في المدارس والوزارة، مع الاستفادة من الشراكات المختلفة في تنفيذ البرامج الإثرائية لهذه النخبة الطلابية، حيث لا تخف أهمية التعاون بين المنظومة التربوية، والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بصفة عامة والأسرة البحرينية بصفة خاصة، والوزارة مستمرة بعون الله في تطوير جهودها في هذا المجال، والتوسع الكمي والنوعي الذي يعين على تطوير أكبر شريحة ممكنة من الطلبة الموهوبين والمبدعين في جميع المراحل الدراسية".