قدمت مباراة إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بين يوفنتوس الإيطالي وبورتو البرتغالي، الكثير من المتعة وحبست أنفاس متابعيها حتى اللحظات الأخيرة، ولكن بعد 120 دقيقة من الإثارة كانت النتيجة خروج مبكر آخر لنادي "السيدة العجوز" من "شامبيونزليغ".
كلّف إقصاء يوفنتوس على يد ليون الفرنسي في نفس المرحلة الموسم الماضي المدرب ماوريتسيو ساري وظيفته، في حين تعرض سلفه ماسيميليانو أليغري قبلها بعام للهزيمة على يد أياكس أمستردام الهولندي في الدور ربع النهائي.
وعلى الرغم من أن أندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس الثالث في غضون 3 سنوات سيتحمل بعض المسؤولية عن هذه الكارثة الأخيرة فقد لخصت الصفحة الأولى من صحيفة "كورييري ديلو سبورت" ما حدث بالقول "خيانة رونالدو".
"خطأ لا يغتفر"
وأظهرت لقطة الإعادة للركلة الحرة التي سددها سيرجيو أوليفيرا في الدقيقة 115، أن رونالدو كسر الجدار وأدار ظهره عندما تم تسديد الكرة التي هزمت الحارس فويتشخ تشيزني وأهدت بورتو هدف التأهل التاريخي.
وقال فابيو كابيلو مدرب يوفنتوس السابق لشبكة سكاي إيطاليا: "رونالدو استدار بالفعل قبل أن تركل الكرة وهذا خطأ فادح".
وأضاف المدرب الإيطالي: "إذا كنت في الحائط، فأنت تعلم أنه يمكن أن تصاب بضربة قوية. هذا خطأ لا يغتفر وليس لديه أعذار".
وتصدرت الحادثة ما كان بالفعل أحد أسوأ العروض التي قدمها اللاعب البرتغالي رونالدو البالغ من العمر 36 عاماً، ولم يتعد تقييمه من قبل الصحف الإيطالية الكبرى حاجز 4.5 / 10.
وخيبة الأمل تتمثل بالتحديد في المبلغ الضخم الذي دفع لاستقدام رونالدو، والذي بلغ نحو 100 مليون يورو أنفقها يوفنتوس للتعاقد معه من ريال مدريد في عام 2018 بهدف تحقيق لقب دوري الأبطال.
وخسر يوفنتوس مباراتين نهائيتين خلال 4 سنوات قبل وصول "صاروخ ماديرا" إليه وكان يعتقد أن التوقيع مع الهداف التاريخي للبطولة الأعرق أوروبياً سيدفعهم خطوة إلى الأمام.
ولكن الخسارة أمام بورتو كانت المرة الأولى التي يخرج فيها يوفنتوس من الدور ثمن النهائي لموسمين متتاليين في دوري الأبطال.
وقال المحلل في سكاي إيطاليا باولو كوندو: "صفقة رونالدو كانت سلبية حتى الآن".
وأضاف: "تم شراؤه للمنافسة على لقب دوري الأبطال، لأن يوفنتوس فاز بالفعل بلقب الدوري مع لاعبين لم يكونوا جيدين أو باهظين الثمن".
وتابع: "لقد وصلوا إلى نهائيين قبل مجيئه، وخسروا واحدة أمام ليونيل ميسي والأخرى ضد رونالدو بالذات، لذلك احتاجوا إلى التوقيع مع أحدهما لرفع المستوى. في العامين الماضيين فشل زملائه في الفريق، ولكنه في هذا العام انهار هو أيضاً".
وأنقذ رونالدو يوفنتوس بمفرده من الخروج من دور الـ16 في موسمه الأول، حيث سجل ثلاثية في مرمى أتلتيكو مدريد ليحبط الهزيمة في مباراة الذهاب، إضافة لتسجيله هدفين في مرمى ليون الموسم الماضي.
رحيل رونالدو المحتمل
ويتقاضى رونالدو 31 مليون يورو سنوياً وفي ظل الخسائر الكبيرة التي يتكبدها يوفنتوس بسبب تداعيات كورونا فقد بدأت التكهنات المتداولة تشير إلى رغبة فريق السيدة العجوز ببيع الأسطورة البرتغالي هذا الصيف للاستفادة مالياً من سعره قبل انتهاء عقده صيف 2022.
وسجل يوفنتوس خسارة 113 مليون يورو في الفترة الممتدة من يوليو إلى ديسمبر من عام 2020 مقارنة بـ50.3 مليون يورو في الفترة نفسها قبل عام.
وإذا رحل رونالدو فإن مستقبل يوفنتوس يكمن باللاعبين الشباب أمثال فيديريكو كييزا (23 عاماً) وماتايس دي ليخت (21 عاماً) وويستون ماكيني (22 عاماً) وديجان كولوسيفسكي (20 عاماً).
كلّف إقصاء يوفنتوس على يد ليون الفرنسي في نفس المرحلة الموسم الماضي المدرب ماوريتسيو ساري وظيفته، في حين تعرض سلفه ماسيميليانو أليغري قبلها بعام للهزيمة على يد أياكس أمستردام الهولندي في الدور ربع النهائي.
وعلى الرغم من أن أندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس الثالث في غضون 3 سنوات سيتحمل بعض المسؤولية عن هذه الكارثة الأخيرة فقد لخصت الصفحة الأولى من صحيفة "كورييري ديلو سبورت" ما حدث بالقول "خيانة رونالدو".
"خطأ لا يغتفر"
وأظهرت لقطة الإعادة للركلة الحرة التي سددها سيرجيو أوليفيرا في الدقيقة 115، أن رونالدو كسر الجدار وأدار ظهره عندما تم تسديد الكرة التي هزمت الحارس فويتشخ تشيزني وأهدت بورتو هدف التأهل التاريخي.
وقال فابيو كابيلو مدرب يوفنتوس السابق لشبكة سكاي إيطاليا: "رونالدو استدار بالفعل قبل أن تركل الكرة وهذا خطأ فادح".
وأضاف المدرب الإيطالي: "إذا كنت في الحائط، فأنت تعلم أنه يمكن أن تصاب بضربة قوية. هذا خطأ لا يغتفر وليس لديه أعذار".
وتصدرت الحادثة ما كان بالفعل أحد أسوأ العروض التي قدمها اللاعب البرتغالي رونالدو البالغ من العمر 36 عاماً، ولم يتعد تقييمه من قبل الصحف الإيطالية الكبرى حاجز 4.5 / 10.
وخيبة الأمل تتمثل بالتحديد في المبلغ الضخم الذي دفع لاستقدام رونالدو، والذي بلغ نحو 100 مليون يورو أنفقها يوفنتوس للتعاقد معه من ريال مدريد في عام 2018 بهدف تحقيق لقب دوري الأبطال.
وخسر يوفنتوس مباراتين نهائيتين خلال 4 سنوات قبل وصول "صاروخ ماديرا" إليه وكان يعتقد أن التوقيع مع الهداف التاريخي للبطولة الأعرق أوروبياً سيدفعهم خطوة إلى الأمام.
ولكن الخسارة أمام بورتو كانت المرة الأولى التي يخرج فيها يوفنتوس من الدور ثمن النهائي لموسمين متتاليين في دوري الأبطال.
وقال المحلل في سكاي إيطاليا باولو كوندو: "صفقة رونالدو كانت سلبية حتى الآن".
وأضاف: "تم شراؤه للمنافسة على لقب دوري الأبطال، لأن يوفنتوس فاز بالفعل بلقب الدوري مع لاعبين لم يكونوا جيدين أو باهظين الثمن".
وتابع: "لقد وصلوا إلى نهائيين قبل مجيئه، وخسروا واحدة أمام ليونيل ميسي والأخرى ضد رونالدو بالذات، لذلك احتاجوا إلى التوقيع مع أحدهما لرفع المستوى. في العامين الماضيين فشل زملائه في الفريق، ولكنه في هذا العام انهار هو أيضاً".
وأنقذ رونالدو يوفنتوس بمفرده من الخروج من دور الـ16 في موسمه الأول، حيث سجل ثلاثية في مرمى أتلتيكو مدريد ليحبط الهزيمة في مباراة الذهاب، إضافة لتسجيله هدفين في مرمى ليون الموسم الماضي.
رحيل رونالدو المحتمل
ويتقاضى رونالدو 31 مليون يورو سنوياً وفي ظل الخسائر الكبيرة التي يتكبدها يوفنتوس بسبب تداعيات كورونا فقد بدأت التكهنات المتداولة تشير إلى رغبة فريق السيدة العجوز ببيع الأسطورة البرتغالي هذا الصيف للاستفادة مالياً من سعره قبل انتهاء عقده صيف 2022.
وسجل يوفنتوس خسارة 113 مليون يورو في الفترة الممتدة من يوليو إلى ديسمبر من عام 2020 مقارنة بـ50.3 مليون يورو في الفترة نفسها قبل عام.
وإذا رحل رونالدو فإن مستقبل يوفنتوس يكمن باللاعبين الشباب أمثال فيديريكو كييزا (23 عاماً) وماتايس دي ليخت (21 عاماً) وويستون ماكيني (22 عاماً) وديجان كولوسيفسكي (20 عاماً).