فيما وصف بأنه "انتصار كبير" للرئيس جو بايدن أقر مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، مشروع قانون الإغاثة الشاملة من تبعات جائحة كورونا، المتضمن حزمة التحفيز البالغة قيمتها 1.9 تريليون دولار، وتشمل تقديم شيكات بقيمة 1400 دولار لملايين الأميركيين، وتمديد إعانات البطالة، وزيادة التمويل لتكثيف توزيع اللقاحات وإعادة فتح المدارس.
وصوَّت مجلس النواب على الإجراء بعد ظهر الأربعاء، وبعد ذلك سيتوجه مشروع القانون إلى مكتب الرئيس جو بايدن، الذي يُرجح أن يوقعه يوم الجمعة.
وكان مجلس الشيوخ قد أقر مشروع القانون بأغلبية 50 مقابل 49 صوتا، الأسبوع الماضي، بعد إجراء تغييرات على النسخة الأصلية، التي أقرها مجلس النواب.
وفي الصباح، سعت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، مارجوري تايلور غرين، إلى عرقلة التصويت، واقترحت تأجيل اجتماع المجلس، وقالت إن على الجمهوريين "بذل كل ما في وسعهم لإيقاف" مشروع القانون، لكن مجلس النواب رفض طلبها واستمر في إجراءاته.
وقال رئيس لجنة الميزانية في مجلس النواب، الديمقراطي جون يارموث، إنه "فخور جدا بأننا سنرسل مشروع القانون هذا إلى مكتب الرئيس بايدن ليتم توقيعه ويصبح قانونا".
وبموجب التشريع، سيحصل الأميركيون الذين يكسبون 80 ألف دولار أو أقل سنويا، والأزواج الذين يجنون معا 160 ألف دولار سنويا أو أقل، على شيكات تحفيزية تصل قيمتها إلى 1400 دولار للفرد. وسيحصل كل معال على شيك بقيمة 1400 دولار، بما في ذلك البالغون.
وسيوسع التشريع الائتمان الضريبي السنوي للأطفال إلى 3600 دولار لمن هم دون سن الخامسة، و3000 دولار للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عاما.
كما أنه سيمدد إعانات البطالة المعززة وقيمتها 300 دولار في الأسبوع حتى 6 سبتمبر، والتي كان من المقرر أن تنتهي نهاية هذا الأسبوع.
وسيوفر القانون 14 مليار دولار لتوزيع اللقاحات، و49 مليار دولار لاختبارات كوفيد-19، وتتبع المخالطين ومعدات الحماية الشخصية.
ويشمل أيضا 125 مليار دولار للمدارس، وحوالي 40 مليار دولار للتعليم العالي، وسيوفر 39 مليار دولار على شكل منح لرعاية الأطفال، و25 مليار دولار كمساعدة في الإيجار، و30 مليار دولار للنقل العام.
وبعدما أقر مجلس الشيوخ الإجراء يوم السبت، قال بايدن إنها كانت "خطوة عملاقة أخرى إلى الأمام" في الوفاء بوعده بأن "المساعدة في الطريق"، في إشارة إلى المساعدة المالية المباشرة للأميركيين.
ووصفت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وزعماء ديمقراطيون آخرون التشريع، بالتاريخي، ولدى سؤالها عما إذا كانت الحزمة هي فاتورة الإغاثة النهائية المطلوبة، قالت بيلوسي: "عليكم أن تسألوا الفيروس؛ إذا توقف عن الانتشار وبالتالي عن التحور"، فستكون هذه الحزمة الأخيرة.
وصوَّت مجلس النواب على الإجراء بعد ظهر الأربعاء، وبعد ذلك سيتوجه مشروع القانون إلى مكتب الرئيس جو بايدن، الذي يُرجح أن يوقعه يوم الجمعة.
وكان مجلس الشيوخ قد أقر مشروع القانون بأغلبية 50 مقابل 49 صوتا، الأسبوع الماضي، بعد إجراء تغييرات على النسخة الأصلية، التي أقرها مجلس النواب.
وفي الصباح، سعت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، مارجوري تايلور غرين، إلى عرقلة التصويت، واقترحت تأجيل اجتماع المجلس، وقالت إن على الجمهوريين "بذل كل ما في وسعهم لإيقاف" مشروع القانون، لكن مجلس النواب رفض طلبها واستمر في إجراءاته.
وقال رئيس لجنة الميزانية في مجلس النواب، الديمقراطي جون يارموث، إنه "فخور جدا بأننا سنرسل مشروع القانون هذا إلى مكتب الرئيس بايدن ليتم توقيعه ويصبح قانونا".
وبموجب التشريع، سيحصل الأميركيون الذين يكسبون 80 ألف دولار أو أقل سنويا، والأزواج الذين يجنون معا 160 ألف دولار سنويا أو أقل، على شيكات تحفيزية تصل قيمتها إلى 1400 دولار للفرد. وسيحصل كل معال على شيك بقيمة 1400 دولار، بما في ذلك البالغون.
وسيوسع التشريع الائتمان الضريبي السنوي للأطفال إلى 3600 دولار لمن هم دون سن الخامسة، و3000 دولار للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عاما.
كما أنه سيمدد إعانات البطالة المعززة وقيمتها 300 دولار في الأسبوع حتى 6 سبتمبر، والتي كان من المقرر أن تنتهي نهاية هذا الأسبوع.
وسيوفر القانون 14 مليار دولار لتوزيع اللقاحات، و49 مليار دولار لاختبارات كوفيد-19، وتتبع المخالطين ومعدات الحماية الشخصية.
ويشمل أيضا 125 مليار دولار للمدارس، وحوالي 40 مليار دولار للتعليم العالي، وسيوفر 39 مليار دولار على شكل منح لرعاية الأطفال، و25 مليار دولار كمساعدة في الإيجار، و30 مليار دولار للنقل العام.
وبعدما أقر مجلس الشيوخ الإجراء يوم السبت، قال بايدن إنها كانت "خطوة عملاقة أخرى إلى الأمام" في الوفاء بوعده بأن "المساعدة في الطريق"، في إشارة إلى المساعدة المالية المباشرة للأميركيين.
ووصفت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، وزعماء ديمقراطيون آخرون التشريع، بالتاريخي، ولدى سؤالها عما إذا كانت الحزمة هي فاتورة الإغاثة النهائية المطلوبة، قالت بيلوسي: "عليكم أن تسألوا الفيروس؛ إذا توقف عن الانتشار وبالتالي عن التحور"، فستكون هذه الحزمة الأخيرة.