صرح رئيس نيابة الوزارات والجهات العامة بأن المحكمة الصغرى الجنائية أصدرت حكمها ضد متهمين بمخالفتهم القرارات الوزارية والتدابير الإحترازية لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد بمعاقبة مدرب في احدى الصالات بالحبس مدة سنة مع النفاذ والغرامة ثلاثة ألاف دينار وإبعاده نهائياً من البلاد بعد تنفيذه للعقوبة، فضلا عن تغريم مدير الصالة بمبلغ ثلاثة ألاف دينار.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغ من إدارة الصحة العامة من وجود تزايد لحالات الإصابات بفيروس كورونا لمرتادي إحدى الصالات الرياضية وبالتحقق من ذلك تبين عدم إلتزام العاملين بارتداء أقنعة الوجه وعدم الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بالنسبة للعاملين ومرتادي الصالة، كما تم التوصل أيضاً إلى وجود طبيب يعمل بالإضافة إلى عمله كمدرب بالصالة الرياضية وقد ثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد وبسؤاله من قبل المختصين بإدارة الصحة العامة قرر بأنه لم يخالط أحداً ولم يكن يخرج من المنزل، الا انه ثبت توجهه للصالة الرياضية أثناء الفترة التي تم سؤاله عنها مما أدى إلى تفشي فيروس كورونا في الصالة الرياضية واصابة مدربي ومرتادي الصالة بالفيروس حتى وصل عدد المصابين إلى أربعة وعشرون شخص.
وفور ورود المحاضر باشرت النيابة العامة تحقيقاتها باستجواب مدير الصالة الرياضية والمدرب "الطبيب" الذي يعمل بالصالة الرياضية وأمرت بإحالتهما للمحاكمة الجنائية والتي أصدرت حكمها المتقدم.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغ من إدارة الصحة العامة من وجود تزايد لحالات الإصابات بفيروس كورونا لمرتادي إحدى الصالات الرياضية وبالتحقق من ذلك تبين عدم إلتزام العاملين بارتداء أقنعة الوجه وعدم الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بالنسبة للعاملين ومرتادي الصالة، كما تم التوصل أيضاً إلى وجود طبيب يعمل بالإضافة إلى عمله كمدرب بالصالة الرياضية وقد ثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد وبسؤاله من قبل المختصين بإدارة الصحة العامة قرر بأنه لم يخالط أحداً ولم يكن يخرج من المنزل، الا انه ثبت توجهه للصالة الرياضية أثناء الفترة التي تم سؤاله عنها مما أدى إلى تفشي فيروس كورونا في الصالة الرياضية واصابة مدربي ومرتادي الصالة بالفيروس حتى وصل عدد المصابين إلى أربعة وعشرون شخص.
وفور ورود المحاضر باشرت النيابة العامة تحقيقاتها باستجواب مدير الصالة الرياضية والمدرب "الطبيب" الذي يعمل بالصالة الرياضية وأمرت بإحالتهما للمحاكمة الجنائية والتي أصدرت حكمها المتقدم.