تشاهدون اليوم تكثيفاً ملحوظاً للتقارير التي ترفع شعار حقوق الإنسان موجهة بشكل محدد للدول الناجية من الربيع العربي.
فاليسار الغربي الأوروبي يتحالف ضد التحالف الرباعي «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» من جديد وقد انتعش وعادت له الروح بعد فوز اليسار الأمريكي وعاد قطاره ليتحرك ضد الدول الأربع التي وقفت في وجه مشروعه، لهذا السبب الهجمة ستتكثف في الأيام القادمة علينا نحن الأربع.
لم تتغير أدواته مستئنفاً المسيرة بعد توقف دام أربع سنوات في الحقبة الترامبية، مستخدماً القوى الناعمة العابرة للحدود وممولاً من قطر ومن منظمات يسارية وأحزاب يسارية غربية ووسائل إعلام ووسائل اتصال يهيمن اليسارعليها.
الهجوم على الدول الأربع واضح جداً ومحدد الأهداف، رافعاً شعار «حقوق الإنسان» ومشيطناً الأنظمة الحاكمة في الدول الأربع، وللتذكير قطر واحدة فقط من أداوته، فإن ظننا أن «التصالح» معها سيوقف مهمتها نكون قد أخطأنا، فوجود حمد بن خليفة ونسله في سدة الحكم مرهون باتفاقه معهم، لكننا لا نواجه الإعلام القطري فحسب، إن التحرك أكبر وأوسع من قطر، وما التقارير المسيئة للسعودية والبحرين ومصر والإمارات الآن الصادرة من الاتحاد الأوروبي أو من الاستخبارات الأمريكية، وما التنسيق بين الإعلام والمنظمات الغربية والتفاهم مع منصات الوسائل الاجتماعية التي تقع تحت سيطرتهم إلا بداية الهجمة الثانية.
لذلك فإن التحالف الرباعي مطالب الآن بتكثيف التحرك الجماعي والربط والتنسيق في مواجهة هذه الهجمة، وألا نعود إلى تشتتنا والعمل بارتجالية بعيداً عن بعضنا البعض، معتقدين أن التصالح مع قطر يمكن أن يخفف عنا الضغط، فالاستهداف لنا نحن الأربع لأننا من تصدينا للهجمة الأولى ونجونا من مشروعهم باق ومستمر وعلينا أن نعي هذا الواقع ولا ندفن رؤوسنا في الرمل.
المطلوب
غرفة مركزية لإدارة الأزمة للتحالف الرباعي مطلوبة أكثر من أي وقت مضى.
تنشيط الدبلوماسية الشعبية فاليسار يتفاهم أكثر مع المجتمع المدني لا مع الحكومات، فالحكومات العربية بالنسبة إليه هي العدو فاحذره!!
هل رأيتم بيان الخارجية والداخلية البحريني رداً على تقرير الاتحاد الأوروبي؟ حتى حراك السفارات يبقى محدود الأثر وذلك لا يعني لهم شيئاً، لأنه صادر من حكومة، ولكن الحراك الشعبي من المجالس المنتخبة بدا من النواب ومروراً بكل مؤسسة منتخبة من غرفة تجارية ومن جمعيات سياسية ومن اتحادات ونقابات نوعية هي التي يجب أن تتحرك.
وهذا الحراك الشعبي لا بد من أن يكون مدروساً لغة وجهات اتصال وكذلك مدروساً من حيث من يمثلنا فعلاً ويكون قادراً على النقاش والجدل في بعثاتنا الشعبية التي نرسلها للالتقاء بممثلي اليسار في العواصم الأوروبية أو في الولايات المتحدة، لا أن تكون سفرات سياحية يتقاتل عليها الأعضاء!!
ليس من نحبه وصديقنا وولدنا فقط يتحدث معهم، وليست السفرة فرصة «للشوبينغ والتسكع في المقاهي» فهذه المعايير علينا أن نطوي أوانها، نحن في معركة.
لا بد من أن تدرس المؤسسات مبتعثيها وتكون بالتنسيق مع الخارجية ومع بعثاتنا الدبلوماسية مستغلين كل أداوتنا من القوى الناعمة للتواصل.
اعتمادنا أو اتكالنا على أنها أربع سنوات وستمر خطأ كبير وشراء للوقت دون ضمانات، بل هو تكرار للخطأ الذي أوهمنا أنفسنا به بأن التصالح مع قطر سيعطل المشروع، فلا قطر توقفت ولا هي عطلت مهمتها ولا اليسار توقف عن مهمته.
رجاء «صحصحوا شوي» فالتقرير الصادر من الاتحاد الأوروبي بداية مشوارهم.
فاليسار الغربي الأوروبي يتحالف ضد التحالف الرباعي «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» من جديد وقد انتعش وعادت له الروح بعد فوز اليسار الأمريكي وعاد قطاره ليتحرك ضد الدول الأربع التي وقفت في وجه مشروعه، لهذا السبب الهجمة ستتكثف في الأيام القادمة علينا نحن الأربع.
لم تتغير أدواته مستئنفاً المسيرة بعد توقف دام أربع سنوات في الحقبة الترامبية، مستخدماً القوى الناعمة العابرة للحدود وممولاً من قطر ومن منظمات يسارية وأحزاب يسارية غربية ووسائل إعلام ووسائل اتصال يهيمن اليسارعليها.
الهجوم على الدول الأربع واضح جداً ومحدد الأهداف، رافعاً شعار «حقوق الإنسان» ومشيطناً الأنظمة الحاكمة في الدول الأربع، وللتذكير قطر واحدة فقط من أداوته، فإن ظننا أن «التصالح» معها سيوقف مهمتها نكون قد أخطأنا، فوجود حمد بن خليفة ونسله في سدة الحكم مرهون باتفاقه معهم، لكننا لا نواجه الإعلام القطري فحسب، إن التحرك أكبر وأوسع من قطر، وما التقارير المسيئة للسعودية والبحرين ومصر والإمارات الآن الصادرة من الاتحاد الأوروبي أو من الاستخبارات الأمريكية، وما التنسيق بين الإعلام والمنظمات الغربية والتفاهم مع منصات الوسائل الاجتماعية التي تقع تحت سيطرتهم إلا بداية الهجمة الثانية.
لذلك فإن التحالف الرباعي مطالب الآن بتكثيف التحرك الجماعي والربط والتنسيق في مواجهة هذه الهجمة، وألا نعود إلى تشتتنا والعمل بارتجالية بعيداً عن بعضنا البعض، معتقدين أن التصالح مع قطر يمكن أن يخفف عنا الضغط، فالاستهداف لنا نحن الأربع لأننا من تصدينا للهجمة الأولى ونجونا من مشروعهم باق ومستمر وعلينا أن نعي هذا الواقع ولا ندفن رؤوسنا في الرمل.
المطلوب
غرفة مركزية لإدارة الأزمة للتحالف الرباعي مطلوبة أكثر من أي وقت مضى.
تنشيط الدبلوماسية الشعبية فاليسار يتفاهم أكثر مع المجتمع المدني لا مع الحكومات، فالحكومات العربية بالنسبة إليه هي العدو فاحذره!!
هل رأيتم بيان الخارجية والداخلية البحريني رداً على تقرير الاتحاد الأوروبي؟ حتى حراك السفارات يبقى محدود الأثر وذلك لا يعني لهم شيئاً، لأنه صادر من حكومة، ولكن الحراك الشعبي من المجالس المنتخبة بدا من النواب ومروراً بكل مؤسسة منتخبة من غرفة تجارية ومن جمعيات سياسية ومن اتحادات ونقابات نوعية هي التي يجب أن تتحرك.
وهذا الحراك الشعبي لا بد من أن يكون مدروساً لغة وجهات اتصال وكذلك مدروساً من حيث من يمثلنا فعلاً ويكون قادراً على النقاش والجدل في بعثاتنا الشعبية التي نرسلها للالتقاء بممثلي اليسار في العواصم الأوروبية أو في الولايات المتحدة، لا أن تكون سفرات سياحية يتقاتل عليها الأعضاء!!
ليس من نحبه وصديقنا وولدنا فقط يتحدث معهم، وليست السفرة فرصة «للشوبينغ والتسكع في المقاهي» فهذه المعايير علينا أن نطوي أوانها، نحن في معركة.
لا بد من أن تدرس المؤسسات مبتعثيها وتكون بالتنسيق مع الخارجية ومع بعثاتنا الدبلوماسية مستغلين كل أداوتنا من القوى الناعمة للتواصل.
اعتمادنا أو اتكالنا على أنها أربع سنوات وستمر خطأ كبير وشراء للوقت دون ضمانات، بل هو تكرار للخطأ الذي أوهمنا أنفسنا به بأن التصالح مع قطر سيعطل المشروع، فلا قطر توقفت ولا هي عطلت مهمتها ولا اليسار توقف عن مهمته.
رجاء «صحصحوا شوي» فالتقرير الصادر من الاتحاد الأوروبي بداية مشوارهم.