أعلن الدكتور خالد جاسم بومطيع، الرئيس التنفيذي لشركة بروآكت الدولية للاستشارات، عزم شركته تنظيم "ملتقى البحرين للآيزو وتحديات الاستدامة"، وذلك بهدف رسم منهج عمل واضح في مجال تبني معايير الجودة في عمل جهات القطاع العام والخاص بظل جائحة كوفيد-19 وما بعد الجائحة.
وقال د. بومطيع إن الملتقى الذي سيتم تنظيمه عن بعد في السابع من ابريل القادم، يستقطب نخبة من المتحدثين في مجال الآيزو والجودة من البحرين والمنطقة، والذين سيقدمون أحدث المعطيات والتوصيات في مجال تطبيقات الآيزو الرامية لاستدامة عمل الشركات والمؤسسات.
وأشار إلى أنه من أهداف الملتقى أيضا مساعدة الشركات البحرينية على كيفية موائمة نماذج العمل لديها مع متطلبات الآيزو، وبما يسهم في تحسين جودة خدماتها ومنتجاتها وقدرتها على التصدير والمنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية وحتى العالمية، إضافة إلى الحد من الهدر وزيادة الإنتاجية والربحية.
واعتبر د. بومطيع أن تبني مؤسسات القطاع العام والخاص وحتى الأهلي لمعاير الجودة من شأنه تعزيز تنافسية المملكة على المؤشرات الدولية ذات الصلة، خاصة وأن مفاهيم الآيزو أصبحت ترعاها مؤسسات دولية وعلى مستوى عالمي، مما يجعل انتشار هذه المفاهيم كقواعد عامة ومعايير معترف بها عالميا ومطلوبة.
وأوضح أن الملتقى سيركز الضوء أيضا على أهمية إكساب الكوادر البحرينية لمهارات متنوعة بما يسهم في تطوير قدرات القوى البشرية لدى المؤسسات والشركات، إضافة إلى تفعيل الطاقات البشرية والاستفادة من إمكانيات رأس المال البشري على أكمل وجه، وتحقيق مكاسب مادية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
ولفت د. بومطيع إلى أن "ملتقى البحرين للآيزو وتحديات الاستدامة" سيسلط الضوء أيضا على عدد من المبادرات الحكومية التي جرى اتخاذها خلال الجائحة، والتي أسهمت في استمرار العمل وأوجه الحياة العامة خلال جائحة كوفيد-19، بما في ذلك مبادرات الحكومة الإلكترونية والقطاع الصحي والتعليمي وغيرها.
وأوضح أن تشابه المعايير وظروف العمل يؤدي إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال عودة الأعمال إلى طبيعتها بعد انقضاء الجائحة عاجلا أو آجلا، ويوفر إمكانية أكبر امام الدول الأخرى للاستفادة من النموذج البحريني في التعامل مع أزمة كورونا.
وقال د. بومطيع إن الملتقى الذي سيتم تنظيمه عن بعد في السابع من ابريل القادم، يستقطب نخبة من المتحدثين في مجال الآيزو والجودة من البحرين والمنطقة، والذين سيقدمون أحدث المعطيات والتوصيات في مجال تطبيقات الآيزو الرامية لاستدامة عمل الشركات والمؤسسات.
وأشار إلى أنه من أهداف الملتقى أيضا مساعدة الشركات البحرينية على كيفية موائمة نماذج العمل لديها مع متطلبات الآيزو، وبما يسهم في تحسين جودة خدماتها ومنتجاتها وقدرتها على التصدير والمنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية وحتى العالمية، إضافة إلى الحد من الهدر وزيادة الإنتاجية والربحية.
واعتبر د. بومطيع أن تبني مؤسسات القطاع العام والخاص وحتى الأهلي لمعاير الجودة من شأنه تعزيز تنافسية المملكة على المؤشرات الدولية ذات الصلة، خاصة وأن مفاهيم الآيزو أصبحت ترعاها مؤسسات دولية وعلى مستوى عالمي، مما يجعل انتشار هذه المفاهيم كقواعد عامة ومعايير معترف بها عالميا ومطلوبة.
وأوضح أن الملتقى سيركز الضوء أيضا على أهمية إكساب الكوادر البحرينية لمهارات متنوعة بما يسهم في تطوير قدرات القوى البشرية لدى المؤسسات والشركات، إضافة إلى تفعيل الطاقات البشرية والاستفادة من إمكانيات رأس المال البشري على أكمل وجه، وتحقيق مكاسب مادية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
ولفت د. بومطيع إلى أن "ملتقى البحرين للآيزو وتحديات الاستدامة" سيسلط الضوء أيضا على عدد من المبادرات الحكومية التي جرى اتخاذها خلال الجائحة، والتي أسهمت في استمرار العمل وأوجه الحياة العامة خلال جائحة كوفيد-19، بما في ذلك مبادرات الحكومة الإلكترونية والقطاع الصحي والتعليمي وغيرها.
وأوضح أن تشابه المعايير وظروف العمل يؤدي إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال عودة الأعمال إلى طبيعتها بعد انقضاء الجائحة عاجلا أو آجلا، ويوفر إمكانية أكبر امام الدول الأخرى للاستفادة من النموذج البحريني في التعامل مع أزمة كورونا.