ونظمت "حركة الإنقاذ الوطنية" أمس السبت بزعامة ديبي أول تجمع انتخابي منذ انطلاق الحملات الانتخابية، وذلك في ملعب مكتظ في العاصمة إنجامينا.
وقال الرئيس المنتهية ولايته ويرجح فوزه بولاية رئاسية سادسة، إنه يناضل من أجل الوحدة الوطنية. وحذر ديبي الذي يحكم بلاده منذ 30 عاما بأن "الديمقراطية لا تعني الفوضى"، مضيفا: "أولئك الذين يعتقدون أنها تعني ذلك عليهم أن يذهبوا إلى مكان آخر".
والخميس خرج ثلاثة مرشحين من السباق الرئاسي، بينهم محمد يوسكو إبراهيم الذي قال إن الأجواء "غير مواتية لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة".
وفي الأشهر الأخيرة حظرت السلطات التظاهرات المطالبة بتنحي ديبي، وتم قمعها بعنف.
بدوره، ندد صالح كيبزابو الذي سحب ترشيحه الخميس، بما اعتبره "عسكرة واضحة للأجواء السياسية"، بعدما داهم عناصر في الشرطة والجيش منزل المعارض يحيى ديلو دجيرو لتوقيفه.
وقتل خلال عملية الدهم والدة ديلو وجنديان، وفق الحكومة، علما أن حزب المعارض ديلو أشار إلى مقتل خمسة من أفراد عائلته.
وتمكن ديلو من الفرار، ولاحقا أبطلت المحكمة العليا ترشيحه.