تتلقى تركيا انتقادات غير مباشرة بسبب تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها، وقامت تركيا في محاولة لمواجهة الخطر بإدراج أعداد كبيرة على قائمة الممنوعين من دخول البلاد لمنع انضمامهم إلى التنظيمات الإرهابية، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، اليوم الخميس.وتعاني أنقرة من مأزق مع توسع نشاط الجماعات المتطرفة على مرمى حجر من حدودها، سواء مع سوريا أو العراق.وتواجه الحكومة التركية ضغوطا، ولو مبطنة، مع توالي تدفق المقاتلين الأجانب إلى تنظيم داعش المتطرف في العراق وسوريا عبر أراضيها.وترد تركيا بأنها تبذل قصارى جهدها لمواجهة هذا الخطر، وبرهنت على ذلك بإدراج قرابة 13 ألف شخص على قائمة الممنوعين من دخول تركيا للاشتباه في عزمهم الالتحاق بالمتطرفين.وعرقل قرب تركيا من مناطق سيطرة تنظيمي داعش والنصرة في سوريا والعراق، انضمام البلاد إلى التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة لشن هجمات ضد المتطرفين في البلدين.غير أن تركيا التي أبرمت في السابق صفقات مع المتطرفين، تواجه خطرا داخليا، فهناك نشاط ملحوظ لمتطرفين على مواقع على شبكات التواصل الاجتماعي ينطلق من تركيا. كما أن هناك المئات من الأتراك الذين يؤيدون تنظيم داعش عبر التواصل الاجتماعي.وأشار استطلاع حديث للرأي إلى أن نحو 12 في المئة من الأتراك لا يعتبرون هذه التنظيمات جماعات إرهابية.ويُقدر أعداد الأتراك في صفوف هذه التنظيمات المتطرفة بحوالي 700 شخص