بينما كانت الكثير من دول العالم تكافح من أجل تأمين احتياجاتها من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، الشهر الماضي، كانت هناك أكثر من 50 مليون جرعة مكدسة في مستودع معهد الأمصال في غرب الهند، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الأحد على موقعها الإلكتروني، إن المعهد لم يكن معروفاً خارج مجال صناعة اللقاحات، لكن قدرته على زيادة قدراته الإنتاجية إلى أكثر من 70 مليون جرعة شهرياً، وضعته الآن، هو ونيودلهي، بقوة في مركز الصدارة في معركة العالم ضد الوباء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الولايات المتحدة، واليابان، وأستراليا، تعهدت بتقديم أكثر من 200 مليون دولار لمساعدة الشركات الهندية على توسيع قدراتها بشكل أسرع لتصنيع مليار جرعة من اللقاحات وضخها في الإمدادات العالمية.
وقالت الصحيفة، إن استخدام قدرات الهند الفائقة في إنتاج اللقاحات، كان في قلب المحادثات الافتراضية، التي أجريت بين قادة الدول الثلاث، ونيودلهي، الجمعة الماضي، وهو التحالف المعروف باسم الحوار الأمني الرباعي أو "كواد"، والذي يسعى لمواجهة التوسع الصيني.
وأضافت: "بينما تقوم الصين وروسيا بتزويد الكثير من بلدان العالم النامي باللقاحات المنتجة محلياً، فإن الولايات المتحدة تركز جهودها، حتى الآن، على ضمان توفير الإمدادات للأميركيين".
إنتاج مليار جرعة
ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن وزير الخارجية الهندي، هارش فاردان شرينغلا، قوله بعد القمة الرباعية، الجمعة: "تحدثنا عن استثمارات ضخمة لتوسيع قدرات الهند على تصنيع لقاحات إضافية، من أجل تصديرها إلى دول في منطقة المحيط الهادئ-الهندي، حيث نرغب في تحصين الناس بشكل حقيقي في هذه المنطقة بأكملها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول هندي آخر، لم تسمه، قوله: "التفاصيل النهائية ونطاق برنامج اللقاح الرباعي لا يزال قيد الإعداد، والبرنامج سيبدأ من خلال تمويل عملية توسيع الطاقة الإنتاجية في شركة بيولوجيكال إي لمتد الهندية، لإنتاج مليار جرعة من لقاح جونسون أند جونسون، وقد تفكر السلطات، في وقت لاحق، في دعم إنتاج معهد الأمصال للقاح شركة نوفافاكس".
ورأت الصحيفة، أن البرنامج يحاول تكرار النجاح الذي حققه معهد الأمصال الهندي في عملية زيادة قدراته الإنتاجية من اللقاحات، لافتة إلى أن المعهد كان قد تعاقد في البداية مع شركة "أسترازينيكا" لتزويد بلدان العالم النامي فقط باللقاحات، لكنه تمكن من زيادة قدراته الإنتاجية بسرعة كبيرة حتى بات الآن يتمكن من تلبية طلبات الدول الغربية أيضاً.
وفي وقت سابق من مارس الجاري، أرسل المعهد 5 ملايين جرعة إلى المملكة المتحدة، موطن جامعة أكسفورد، مطورة لقاح "أسترازينيكا".
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الأحد على موقعها الإلكتروني، إن المعهد لم يكن معروفاً خارج مجال صناعة اللقاحات، لكن قدرته على زيادة قدراته الإنتاجية إلى أكثر من 70 مليون جرعة شهرياً، وضعته الآن، هو ونيودلهي، بقوة في مركز الصدارة في معركة العالم ضد الوباء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الولايات المتحدة، واليابان، وأستراليا، تعهدت بتقديم أكثر من 200 مليون دولار لمساعدة الشركات الهندية على توسيع قدراتها بشكل أسرع لتصنيع مليار جرعة من اللقاحات وضخها في الإمدادات العالمية.
وقالت الصحيفة، إن استخدام قدرات الهند الفائقة في إنتاج اللقاحات، كان في قلب المحادثات الافتراضية، التي أجريت بين قادة الدول الثلاث، ونيودلهي، الجمعة الماضي، وهو التحالف المعروف باسم الحوار الأمني الرباعي أو "كواد"، والذي يسعى لمواجهة التوسع الصيني.
وأضافت: "بينما تقوم الصين وروسيا بتزويد الكثير من بلدان العالم النامي باللقاحات المنتجة محلياً، فإن الولايات المتحدة تركز جهودها، حتى الآن، على ضمان توفير الإمدادات للأميركيين".
إنتاج مليار جرعة
ونقلت "وول ستريت جورنال"، عن وزير الخارجية الهندي، هارش فاردان شرينغلا، قوله بعد القمة الرباعية، الجمعة: "تحدثنا عن استثمارات ضخمة لتوسيع قدرات الهند على تصنيع لقاحات إضافية، من أجل تصديرها إلى دول في منطقة المحيط الهادئ-الهندي، حيث نرغب في تحصين الناس بشكل حقيقي في هذه المنطقة بأكملها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول هندي آخر، لم تسمه، قوله: "التفاصيل النهائية ونطاق برنامج اللقاح الرباعي لا يزال قيد الإعداد، والبرنامج سيبدأ من خلال تمويل عملية توسيع الطاقة الإنتاجية في شركة بيولوجيكال إي لمتد الهندية، لإنتاج مليار جرعة من لقاح جونسون أند جونسون، وقد تفكر السلطات، في وقت لاحق، في دعم إنتاج معهد الأمصال للقاح شركة نوفافاكس".
ورأت الصحيفة، أن البرنامج يحاول تكرار النجاح الذي حققه معهد الأمصال الهندي في عملية زيادة قدراته الإنتاجية من اللقاحات، لافتة إلى أن المعهد كان قد تعاقد في البداية مع شركة "أسترازينيكا" لتزويد بلدان العالم النامي فقط باللقاحات، لكنه تمكن من زيادة قدراته الإنتاجية بسرعة كبيرة حتى بات الآن يتمكن من تلبية طلبات الدول الغربية أيضاً.
وفي وقت سابق من مارس الجاري، أرسل المعهد 5 ملايين جرعة إلى المملكة المتحدة، موطن جامعة أكسفورد، مطورة لقاح "أسترازينيكا".