* إضاءة:
ارتأيت اليوم أن أقدم إضاءة مقالتي هذه، كنوع من التقدير لما زالت مملكتنا الحبيبة تحققه من ريادة وتميز في مختلف المجالات، والتي حملت هذه المرة توقيع سمو الشيخ ناصر بن حمد، بعد أن تم إعلان فوز المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائرة أفضل أداء خيري في الوطن العربي.
إنجاز وتقدير وطني مستحق، ما كان له أن يتحقق لولا الدعم اللامحدود من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السامية وفكره السديد، والذي دائماً ما يؤكد على إنسانية الإنسان وحقه في الحصول على كافة احتياجاته مع حفظ كرامته الإنسانية.
فتحية بحجم السماء إلى كل الكوادر الوطنية، ومنتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على كل الجهود التي يقومون بها، خدمة للإنسانية وللوطن ولرسالة البحرين العالمية.
* البرلمان الأوروبي.. تقارير مغرضة وأجندات مشبوهة:
شخصياً لم أفاجأ كثيراً بما صدر في تقرير البرلمان الأوروبي بشأن الحالة الحقوقية في مملكة البحرين مؤخراً، والذي ساق جملة من الاتهامات والمغالطات بشأن البحرين، كان من الواضح حجم الاتساق بينها وبين ما تروج له جهات ومنظمات مشبوهة ضد المملكة. عدم استغرابي من حجم الكذب والتدليس والادعاء الذي حفل به تقرير البرلمان الأوروبي، كان نابعاً من متابعتي الدقيقة لتطورات الأحداث السياسية والأمنية في المنطقة والعالم، والتي تأتي على رأسها تحركات الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه إيران، والتي تشير في مجملها إلى عودة سياسة أوباما إلى المنطقة، بما زخرت به من محاولات لإحداث التغيير وفق أجندة التيار الديمقراطي الأمريكي، وما شملته هذه المحاولات من تخريب وتدمير للدول وزرع الشقاق بين شعوبها عبر ما يصفونه بالفوضى الخلاقة، والتي حولت دولاً كبيرة وهامة إلى دول فاشلة، إضافة إلى مئات الآلاف من القتلى التي أريقت دماؤهم في كل بقعة وملايين النازحين واللاجئين الذين يعيشون حالات من القهر والحرمان والتشرد.
وعودة إلى تقرير البرلمان الأوروبي، والذي أقرأ بين سطوره الرغبة الواضحة إلى جر البحرين إلى حالة من الفوضى، ومحاولة لإشعال الشارع البحريني عبر الأذرع الإرهابية المدعومة من الخارج، من خلال كيل سيل من الاتهامات الباطلة والمحاولات المستميتة من التدخل غير المبرر في الشأن الداخلي الوطني.
فتقرير البرلمان الأوروبي حفل بجملة من المغالطات والادعاءات، والتي لا تمت للحقيقة بصلة، وهي ادعاءات من الواضح أن مصدرها كانت أحادياً لأهداف سياسية، فيما تم تجاهل كل مؤسسات الدولة الوطنية ذات العلاقة، وهو ما يفقد التقرير مصداقيته ويبعده كل البعد عن الأصول المهنية المتعارف عليها في هذا المجال. كما تجاوز التقرير وبشكل فج ووقح عن كل ما حققته مملكة البحرين من إنجازات حقوقية، والتي كانت ولا تزال موضع فخر لكل بحريني ومقيم على هذا الأرض، كما هي موضع إشادة وتقدير من مؤسسات وأطراف دولية رصينة ومهنية.
وأخيرا.. هذه هي البحرين، إنجازات وطنية تطول عنان السماء، ورغم كل محاولات النيل من سيادة وأمن واستقرار هذا البلد، ستبقى البحرين كبيرة دائماً بإنجازاتها ورجالاتها وقياداتها، ولن تخضع أو تتراجع..
ارتأيت اليوم أن أقدم إضاءة مقالتي هذه، كنوع من التقدير لما زالت مملكتنا الحبيبة تحققه من ريادة وتميز في مختلف المجالات، والتي حملت هذه المرة توقيع سمو الشيخ ناصر بن حمد، بعد أن تم إعلان فوز المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائرة أفضل أداء خيري في الوطن العربي.
إنجاز وتقدير وطني مستحق، ما كان له أن يتحقق لولا الدعم اللامحدود من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السامية وفكره السديد، والذي دائماً ما يؤكد على إنسانية الإنسان وحقه في الحصول على كافة احتياجاته مع حفظ كرامته الإنسانية.
فتحية بحجم السماء إلى كل الكوادر الوطنية، ومنتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على كل الجهود التي يقومون بها، خدمة للإنسانية وللوطن ولرسالة البحرين العالمية.
* البرلمان الأوروبي.. تقارير مغرضة وأجندات مشبوهة:
شخصياً لم أفاجأ كثيراً بما صدر في تقرير البرلمان الأوروبي بشأن الحالة الحقوقية في مملكة البحرين مؤخراً، والذي ساق جملة من الاتهامات والمغالطات بشأن البحرين، كان من الواضح حجم الاتساق بينها وبين ما تروج له جهات ومنظمات مشبوهة ضد المملكة. عدم استغرابي من حجم الكذب والتدليس والادعاء الذي حفل به تقرير البرلمان الأوروبي، كان نابعاً من متابعتي الدقيقة لتطورات الأحداث السياسية والأمنية في المنطقة والعالم، والتي تأتي على رأسها تحركات الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه إيران، والتي تشير في مجملها إلى عودة سياسة أوباما إلى المنطقة، بما زخرت به من محاولات لإحداث التغيير وفق أجندة التيار الديمقراطي الأمريكي، وما شملته هذه المحاولات من تخريب وتدمير للدول وزرع الشقاق بين شعوبها عبر ما يصفونه بالفوضى الخلاقة، والتي حولت دولاً كبيرة وهامة إلى دول فاشلة، إضافة إلى مئات الآلاف من القتلى التي أريقت دماؤهم في كل بقعة وملايين النازحين واللاجئين الذين يعيشون حالات من القهر والحرمان والتشرد.
وعودة إلى تقرير البرلمان الأوروبي، والذي أقرأ بين سطوره الرغبة الواضحة إلى جر البحرين إلى حالة من الفوضى، ومحاولة لإشعال الشارع البحريني عبر الأذرع الإرهابية المدعومة من الخارج، من خلال كيل سيل من الاتهامات الباطلة والمحاولات المستميتة من التدخل غير المبرر في الشأن الداخلي الوطني.
فتقرير البرلمان الأوروبي حفل بجملة من المغالطات والادعاءات، والتي لا تمت للحقيقة بصلة، وهي ادعاءات من الواضح أن مصدرها كانت أحادياً لأهداف سياسية، فيما تم تجاهل كل مؤسسات الدولة الوطنية ذات العلاقة، وهو ما يفقد التقرير مصداقيته ويبعده كل البعد عن الأصول المهنية المتعارف عليها في هذا المجال. كما تجاوز التقرير وبشكل فج ووقح عن كل ما حققته مملكة البحرين من إنجازات حقوقية، والتي كانت ولا تزال موضع فخر لكل بحريني ومقيم على هذا الأرض، كما هي موضع إشادة وتقدير من مؤسسات وأطراف دولية رصينة ومهنية.
وأخيرا.. هذه هي البحرين، إنجازات وطنية تطول عنان السماء، ورغم كل محاولات النيل من سيادة وأمن واستقرار هذا البلد، ستبقى البحرين كبيرة دائماً بإنجازاتها ورجالاتها وقياداتها، ولن تخضع أو تتراجع..