أكد عدد من المواطنين ممن أخذوا التطعيمات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد 19) ثقتهم الكبيرة بقرارات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، معتبرين أن تعدد التطعيمات يتيح المجال لاختيار التطعيم الأنسب للشخص وفق قناعاته، مؤكدين أهمية استقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها.
وحذر المواطنون من المعلومات المغلوطة التي قد تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو التي قد يروج إليها البعض دون علم ومعرفة، مؤكدين أن الأمور الطبية يجب أن لا يبت فيها العامة فهي علوم وتخصصات تدرس.
وقال عيسى أمين أحد أعضاء الكشافة ورئيس لجنة الشباب بمجلس بوطبنية، إن تجربته في أخذ تطعيم "سينوفارم" الصيني كانت بسيطة وميسرة، فقد تمت العملية في أقل من عشر دقائق في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وقال أمين إنه أقدم على أخذ التطعيم بصحبة أخوته، مؤكدًا وجود بعضًا من معارفه من أصحاب الفئات الخاصة ككبار السن والحوامل والأمراض المزمنة ممن أخذوا التطعيم دون تردد.
وأكد أمين أهمية رفع درجة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال التحركات اليومية الضرورية، فهذه المرحلة تتطلب عدم التهاون، وعلى الجميع القيام بدوره في مواجهة الجائحة، فهي مسئولية مجتمعية تبدأ بالمسئولية الفردية، مشيداً بالجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي أثبتت للعالم قدرة البحرين على مواجهة مختلف التحديات بكل كفاءة واقتدار".
إلى ذلك أوضح عدنان صالح الذي أخذ تطعيم "سينوفارم" الصيني، بأن تجربته في أخذ التطعيم أتاحت له فرصة رؤية حجم العمل المنجز في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وقال إنه لم يصب بأي أعراض، وكانت التجربة بسيطة للغاية، وأشار إلى أن هناك ممن يعاني من مرض السكري في أسرته وقام بأخذ التطعيم بكل يسر وسهولة ودون آثار جانبية، الأمر الذي يؤكد أهمية عدم تبادل المعلومات الخاطئة في الأمور التخصصية والطبية، فبعض مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل قد تحمل مخاوف ومعلومات خاطئة لا تمت للحقيقة بصلة، من هنا وجب التأكيد على أهمية التواصل الدائم مع المختصين وأصحاب التجربة الفعلية.
وختم عدنان حديثه بالتأكيد على الثقة الكبيرة في عناصر الكادر الطبي الذي يشمل كوادر متخصصة في مختلف المجالات، وقال: "كلها كوادر أدت القسم على القيام بمهامهم وعملهم بنزاهة وإنسانية، كما أن قيام القيادة وكبار المسئولين في المملكة بأخذ التطعيم كان هو المشجع الرئيسي والضمانة التي حركت الجميع لأخذ الموقف الإيجابي من التطعيمات، وعليه وجب الوقوف صفًا واحدًا لكل ما فيه خير وصلاح المجتمع".
ومن جانبه أوضح سلمان عيد الذي أخذ تطعيم "كوفيشيلد-أسترازنيكا" بأن تجربته كانت بمثابة الحافز لمن حوله لأخذ التطعيم، فقد قام بتشجيع أفراد الأسرة والأصحاب لأخذ التطعيم، وكان القرار قرارًا عائليًا وجماعيًا.
وشدد سلمان على أهمية أخذ التطعيمات لما توفره من حماية ضمانة لأفراد المجتمع، مؤكدًا أن مخاوف البعض هي نتيجة ما تحمله مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير مؤكدة وآراء شخصية لا علمية، وقال: "وجب أخذ المعلومات من الطاقم الطبي الذي يعلم مصلحة الجميع ويعطي الرأي الذي يصب في صالح كل فرد وحالته الصحية.
إلى ذلك أوضح علي درويش أحد المواطنين الذين أخذوا تطعيم "فايزر-بيونتيك"، أن تجربته كانت تجربة آمنة للغاية، مبينا أن المدة التي استغرقها لأخذ التطعيم لم تتعد 7 دقائق فقط، أصيب بعدها بألم بسيط في اليد. منوهًا بأهمية ترك المعلومات المغلوطة وعدم الترويج لها، وضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، مؤكدًا الثقة الكبيرة بعناصر الفريق الطبي الذي أثبت حجم العمل الذي يقوم به.
ولفت درويش إلى عدم اقتصار أخذ التطعيم على الشباب فقط، وقال: "من واقع تجربتي ومن محيطي ثمة إيمان تام بكافة أعضاء فريق البحرين، وهناك عدد من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ممن خضعوا لأخذ التطعيمات المختلفة دون أي أعراض جانبية، من هنا لابد من التأكيد على أهمية رفع الوعي العام والتوجه الإيجابي لأخذ التطعيم دون تردد، فعلى الجميع القيام بدوره ومسئوليته للتصدي لهذه الجائحة".
وأخيرا قال حمود الزياني الذي أخذ تطعيم "سينوفارم" الصيني إنه لم يتردد في أخذ التطعيم، موضحًا أن هذا القرار هو قرار فردي فكل فرد يتحمل مسئولية خياره في أخذ التطعيم من عدمه، إلا أن الشخص يستطيع أن يشجع الآخرين على أخذه، وبالتالي خلق التأثير الإيجابي في المحيط.
وأكد الزياني أن التطعيمات تعتبر أمرًا هامًا في مواجهة مختلف الأمراض، وقال: "للتطعيمات دور كبير في تقليل نسبة الإصابات بالأمراض بشكل عام، وأيضا التقليل من آثار المرض حال الإصابة به، وبالتالي من المهم في ظل جائحة فيروس كورونا التعاون مع الفريق الطبي الذي يشجع وينصح بأخذ التطعيم المضاد للفيروس، لاسيما وأنهم يبذلون الجهود الجبارة منذ بدء الجائحة حتى اليوم".
وحذر المواطنون من المعلومات المغلوطة التي قد تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو التي قد يروج إليها البعض دون علم ومعرفة، مؤكدين أن الأمور الطبية يجب أن لا يبت فيها العامة فهي علوم وتخصصات تدرس.
وقال عيسى أمين أحد أعضاء الكشافة ورئيس لجنة الشباب بمجلس بوطبنية، إن تجربته في أخذ تطعيم "سينوفارم" الصيني كانت بسيطة وميسرة، فقد تمت العملية في أقل من عشر دقائق في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وقال أمين إنه أقدم على أخذ التطعيم بصحبة أخوته، مؤكدًا وجود بعضًا من معارفه من أصحاب الفئات الخاصة ككبار السن والحوامل والأمراض المزمنة ممن أخذوا التطعيم دون تردد.
وأكد أمين أهمية رفع درجة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال التحركات اليومية الضرورية، فهذه المرحلة تتطلب عدم التهاون، وعلى الجميع القيام بدوره في مواجهة الجائحة، فهي مسئولية مجتمعية تبدأ بالمسئولية الفردية، مشيداً بالجهود الوطنية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التي أثبتت للعالم قدرة البحرين على مواجهة مختلف التحديات بكل كفاءة واقتدار".
إلى ذلك أوضح عدنان صالح الذي أخذ تطعيم "سينوفارم" الصيني، بأن تجربته في أخذ التطعيم أتاحت له فرصة رؤية حجم العمل المنجز في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، وقال إنه لم يصب بأي أعراض، وكانت التجربة بسيطة للغاية، وأشار إلى أن هناك ممن يعاني من مرض السكري في أسرته وقام بأخذ التطعيم بكل يسر وسهولة ودون آثار جانبية، الأمر الذي يؤكد أهمية عدم تبادل المعلومات الخاطئة في الأمور التخصصية والطبية، فبعض مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل قد تحمل مخاوف ومعلومات خاطئة لا تمت للحقيقة بصلة، من هنا وجب التأكيد على أهمية التواصل الدائم مع المختصين وأصحاب التجربة الفعلية.
وختم عدنان حديثه بالتأكيد على الثقة الكبيرة في عناصر الكادر الطبي الذي يشمل كوادر متخصصة في مختلف المجالات، وقال: "كلها كوادر أدت القسم على القيام بمهامهم وعملهم بنزاهة وإنسانية، كما أن قيام القيادة وكبار المسئولين في المملكة بأخذ التطعيم كان هو المشجع الرئيسي والضمانة التي حركت الجميع لأخذ الموقف الإيجابي من التطعيمات، وعليه وجب الوقوف صفًا واحدًا لكل ما فيه خير وصلاح المجتمع".
ومن جانبه أوضح سلمان عيد الذي أخذ تطعيم "كوفيشيلد-أسترازنيكا" بأن تجربته كانت بمثابة الحافز لمن حوله لأخذ التطعيم، فقد قام بتشجيع أفراد الأسرة والأصحاب لأخذ التطعيم، وكان القرار قرارًا عائليًا وجماعيًا.
وشدد سلمان على أهمية أخذ التطعيمات لما توفره من حماية ضمانة لأفراد المجتمع، مؤكدًا أن مخاوف البعض هي نتيجة ما تحمله مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير مؤكدة وآراء شخصية لا علمية، وقال: "وجب أخذ المعلومات من الطاقم الطبي الذي يعلم مصلحة الجميع ويعطي الرأي الذي يصب في صالح كل فرد وحالته الصحية.
إلى ذلك أوضح علي درويش أحد المواطنين الذين أخذوا تطعيم "فايزر-بيونتيك"، أن تجربته كانت تجربة آمنة للغاية، مبينا أن المدة التي استغرقها لأخذ التطعيم لم تتعد 7 دقائق فقط، أصيب بعدها بألم بسيط في اليد. منوهًا بأهمية ترك المعلومات المغلوطة وعدم الترويج لها، وضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، مؤكدًا الثقة الكبيرة بعناصر الفريق الطبي الذي أثبت حجم العمل الذي يقوم به.
ولفت درويش إلى عدم اقتصار أخذ التطعيم على الشباب فقط، وقال: "من واقع تجربتي ومن محيطي ثمة إيمان تام بكافة أعضاء فريق البحرين، وهناك عدد من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ممن خضعوا لأخذ التطعيمات المختلفة دون أي أعراض جانبية، من هنا لابد من التأكيد على أهمية رفع الوعي العام والتوجه الإيجابي لأخذ التطعيم دون تردد، فعلى الجميع القيام بدوره ومسئوليته للتصدي لهذه الجائحة".
وأخيرا قال حمود الزياني الذي أخذ تطعيم "سينوفارم" الصيني إنه لم يتردد في أخذ التطعيم، موضحًا أن هذا القرار هو قرار فردي فكل فرد يتحمل مسئولية خياره في أخذ التطعيم من عدمه، إلا أن الشخص يستطيع أن يشجع الآخرين على أخذه، وبالتالي خلق التأثير الإيجابي في المحيط.
وأكد الزياني أن التطعيمات تعتبر أمرًا هامًا في مواجهة مختلف الأمراض، وقال: "للتطعيمات دور كبير في تقليل نسبة الإصابات بالأمراض بشكل عام، وأيضا التقليل من آثار المرض حال الإصابة به، وبالتالي من المهم في ظل جائحة فيروس كورونا التعاون مع الفريق الطبي الذي يشجع وينصح بأخذ التطعيم المضاد للفيروس، لاسيما وأنهم يبذلون الجهود الجبارة منذ بدء الجائحة حتى اليوم".