^ المعارضــة تتحــدى السلطـــات وتدعـــو للاقتداء بالشعب السوري ^ الأمـــم المتحدة: إيران تعذب المعتقلين وتضطهد الأقليات القومية عواصم - (العربية نت، وكالات): ذكرت تقرير أن عشرات الشباب خرجوا في طهران والمدن الإيرانية، لإحياء ما يسمونه «عيد النار» أو «تشارشنبة سوري» في آخر أسبوع يسبق السنة الإيرانية الجديدة، وأطلقوا المفرقعات النارية، في تحد لأوامر المنع وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة، فيما شهدت مناطق إيرانية اضطرابات أمنية، حيث تعهدت السلطات بقمع أي تظاهرات سياسية. وهتف المعارضون «الموت للديكتاتور»، و»سنواصل تحدي السلطة حتى إذا تحولت طهران إلى حمص ثانية»، في إشارة إلى استعدادهم للموت، تعبيراً عن الاحتجاجات على تزوير الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2009. من جهة أخرى، ذكرت تقارير صحافية أن محتجين يسيطرون على قاعدة «الباسيج» في منطقة صادقية بطهران، فيما أعلن الأمن الإيراني حالة الطوارئ. ووقع الحادث بعد وقوع انفجار في محطة للمحروقات في أحد شوارع طهران، وذلك في أعقاب مواجهات واعتقالات شهدتها العاصمة ومدن أخرى، حيث دعت المعارضة الإيرانية للاقتداء بالشعب السوري. من جانب آخر، أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد أن إيران تضطهد المدافعين عن حقوق الإنسان والأقليات القومية، وتقوم بتعذيب المعتقلين في السجون. وذكر شهيد في تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للمنظمة الدولية في جنيف المكون من 47 عضواً بشأن وضع حقوق الإنسان في البلاد منذ تعيينه في العام الماضي أن «هناك انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في إيران». وذكر أن «من ضمن الانتهاكات كبح حرية التعبير وخرق حقوق القوميات غير الفارسية كالعرب والكرد والبلوش والترك، وممارسة التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة للمعتقلين فضلاً عن الوضع المتدهور للمرأة». وقال شهيد إن «إيران أعدمت 670 شخصاً العام الماضي معظمهم بشأن جرائم مرتبطة بالمخدرات لا تستحق عقوبة الإعدام بموجب القانون الدولي. وتحدث عن انتهاكات كثيرة من جانب إيران لاتفاقات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من إساءة معاملة الأقليات إلى اضطهاد المثليين ونقابات العمال». ورفضت إيران التقرير ووصفته بأنه «مجموعة مزاعم لا أساس لها»، كما رفضت السماح له بدخول البلاد، ووصفته في المجلس بأنه «غير كفء». وقال شهيد إنه «تسلم شهادات مسجلة بالفيديو من شهود على أعمال تعذيب ارتكبتها قوات الشرطة ومن أقارب شبان كانوا محتجزين في السجون». وأضاف للصحفيين أنه «يأمل أن يصوت مجلس حقوق الإنسان في نهاية دورته الحالية التي تستمر شهراً على تمديد تفويضه الذي كانت مدته في الأساس عاماً واحداً». وقال «من أهم جوانب هذا التفويض هو قدرته على منح صوت لمن يعتقدون أن الخوف وعدم وجود ملاذ لهم أسكتهم». من ناحية أخرى، نفت السلطات الإيرانية الادعاءات بأنها «تقوم بإزالة أثار مشبوهة في موقع بارشين شرق طهران». من جانب آخر، سعت إيران وأذربيجان إلى تحسين علاقاتهما بمناسبة الزيارة التي قام بها وزير الدفاع الأذربيجاني إلى طهران، بعد توتر ناجم عن معلومات حول شراء باكو أسلحة من إسرائيل بمئات ملايين الدولارات. وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في ختام لقائه مع صفر ابيي «نحن متأكدون أن أذربيجان، البلد المجاور والشقيق، لن يتسبب لنا بأي مشكلة». ورد ابييف «لا يستطيع أي بلد الإساءة إلى العلاقات» بين البلدين، مشيراً إلى أن باكو «لن تسمح لأحد باستخدام أراضيها ولا مجالها الجوي» ضد إيران.ن
International
«العربية»:الإيرانيون يهتفـون في تظاهـرات ضــد النظــام: المــوت للديكتاتــور
15 أبريل 2012