الاعتداءات الأخيرة من قبل العصابات الحوثية المرتبطة بإيران والتي طالت الخبر والدمام ومنشآت شركة أرامكو السعودية، هذه الاعتداءات التي جاءت بأوامر إيرانية صريحة فضحت المخططات الحوثية التي تدعي السلام وبأنها الطرف المعتدى عليه من قبل التحالف الخليجي العربي.. هذه الاعتداءات جعلت المملكة العربية السعودية الشقيقة ترد الصاع صاعين على العصابات الحوثية وتدمر كثيراً من مواقعها في العمق اليمني.
ولعلنا لا نبالغ إذا أكدنا أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تعود إلى سنوات بعيدة مما جعلت البحرين حكومة وشعباً وهيئات ومنظمات وجمعيات تقف وقفة رجل واحد في وجه المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة واستقرار الشعب السعودي الشقيق.
وهذه العلاقات بين المملكتين تعود إلى الدولة السعودية الأولى «1745 – 1818م»، ثم الدولة السعودية الثانية «1840 – 1891م»، ثم جاءت أول زيارة للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله لمملكة البحرين ليلتقي بالشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله، حيث قوبل الملك المؤسس في تلك الزيارة بحفاوة بالغة، واستمرت إقامة الملك عبد العزيز بالبحرين لمدة يومين كان فيهما موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب على حد سواء.
وبعد زيارة الملك عبد العزيز بحوالي سبع سنوات وبالتحديد في الخامس عشر من شهر ديسمبر 1937م زار الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله عندما كان وليا للعهد البحرين والتقى بالشيخ حمد بن عيسى حاكم البحرين آنذاك، ثم توالت الزيارات بين القيادتين لترسخ هذه العلاقة الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ثم جاء افتتاح جسر الملك فهد على يد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمهما الله عام 1986م ليشكل نقطة تحول باتجاه التكامل الاقتصادي بين المملكتين مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تم في عام 2014م الإعلان عن جسر ثان يربط بين البلدين أطلق عليه إسم جسر الملك حمد، وقد تم الانتهاء من تحديد مساره ورسومه التفصيلية.
وخلال عام 2011م وعندما وقعت حوادث إرهابية في البحرين وتعرض بعض رجال الشرطة للقتل والضرب، وتم الاستيلاء على مدخل التلفزيون ونصبت الخيام قبالته، واستولى الإرهابيون بدعم من إيران على منطقة المرفأ المالي، ونادوا في الدوار بقيام الجمهورية الإسلامية في البحرين قامت قوات درع الجزيرة تتقدمها قوات المملكة العربية السعودية الشقيقة بدخول مملكة البحرين بناء على طلب قيادتها الرشيدة للقضاء على هذه المؤامرة الخبيثة التي استهدفت عروبة البحرين وحاضرها ومستقبلها.
وهكذا تستمر علاقات الأخوة والمحبة بين البلدين الشقيقين لتؤكد وحدة الدم والمصير والتاريخ المشترك.
فهل يدرك الحوثيون والإيرانيون عمق هذه العلاقة بين المملكة العربية السعودية وبين مملكة البحرين وشقيقاتها من دول مجلس التعاون الخليجي؟!!
ولعلنا لا نبالغ إذا أكدنا أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تعود إلى سنوات بعيدة مما جعلت البحرين حكومة وشعباً وهيئات ومنظمات وجمعيات تقف وقفة رجل واحد في وجه المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة واستقرار الشعب السعودي الشقيق.
وهذه العلاقات بين المملكتين تعود إلى الدولة السعودية الأولى «1745 – 1818م»، ثم الدولة السعودية الثانية «1840 – 1891م»، ثم جاءت أول زيارة للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله لمملكة البحرين ليلتقي بالشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله، حيث قوبل الملك المؤسس في تلك الزيارة بحفاوة بالغة، واستمرت إقامة الملك عبد العزيز بالبحرين لمدة يومين كان فيهما موضع حفاوة وتكريم من قبل الحكام والشعب على حد سواء.
وبعد زيارة الملك عبد العزيز بحوالي سبع سنوات وبالتحديد في الخامس عشر من شهر ديسمبر 1937م زار الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله عندما كان وليا للعهد البحرين والتقى بالشيخ حمد بن عيسى حاكم البحرين آنذاك، ثم توالت الزيارات بين القيادتين لترسخ هذه العلاقة الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ثم جاء افتتاح جسر الملك فهد على يد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمهما الله عام 1986م ليشكل نقطة تحول باتجاه التكامل الاقتصادي بين المملكتين مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تم في عام 2014م الإعلان عن جسر ثان يربط بين البلدين أطلق عليه إسم جسر الملك حمد، وقد تم الانتهاء من تحديد مساره ورسومه التفصيلية.
وخلال عام 2011م وعندما وقعت حوادث إرهابية في البحرين وتعرض بعض رجال الشرطة للقتل والضرب، وتم الاستيلاء على مدخل التلفزيون ونصبت الخيام قبالته، واستولى الإرهابيون بدعم من إيران على منطقة المرفأ المالي، ونادوا في الدوار بقيام الجمهورية الإسلامية في البحرين قامت قوات درع الجزيرة تتقدمها قوات المملكة العربية السعودية الشقيقة بدخول مملكة البحرين بناء على طلب قيادتها الرشيدة للقضاء على هذه المؤامرة الخبيثة التي استهدفت عروبة البحرين وحاضرها ومستقبلها.
وهكذا تستمر علاقات الأخوة والمحبة بين البلدين الشقيقين لتؤكد وحدة الدم والمصير والتاريخ المشترك.
فهل يدرك الحوثيون والإيرانيون عمق هذه العلاقة بين المملكة العربية السعودية وبين مملكة البحرين وشقيقاتها من دول مجلس التعاون الخليجي؟!!