تضرب النمسا مثالا قويا لكل أوروبا في طريقة التعاطي مع تنظيم الإخوان الإرهابي، سواء من خلال حظر شعاراته أو توجيه ضربات أمنية لقواعده.
ووفق وثيقة أرسلها وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر وأطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها، للبرلمان، فإن قانون حظر شعارات ورموز التنظيمات الإرهابية حقق نجاحا كبيرا في العامين الماضيين.
وتابعت الوثيقة المؤرخة بـ2 مارس 2021 أن "الحكومة تتجه لتوسيع قانون الرموز وفق ما أعلنته في حزمة مكافحة الإرهاب الجديدة مؤخرا"، مضيفة أن القانون يساعد بشكل كبير على الحد من ظهور هذه التنظيمات وشعاراتها في البلاد.
وعلى سبيل المثال، حقق قانون حظر الرموز نجاحا كبيرا في منع استخدام شعارات ورموز الإخوان الإرهابية في النمسا خلال العامين الماضيين.
ووفق الوثيقة، لم تسجل السلطات النمساوية في أي منطقة من مناطق البلاد استخدام شعارات ورموز الإخوان في عامي 2019 و2020.
وبصفة عامة، سجلت السلطات النمساوية 74 مخالفة لقانون حظر رموز التنظيمات الإرهابية في 2019، و121 مخالفة في 2020.
وبين هذه المخالفات الإجمالية، سجلت السلطات 9 حالات استخدم فيها شعارات تنظيم "داعش"، وحركت إجراءات قضائية ضد المتورطين فيها.
فيما سجلت الشرطة أيضا استخدام شعار تنظيم الذئاب الرمادية المتطرف، ذراع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 66 مرة وحركت إجراءات قضائية ضد المتورطين فيها.
ووفق مراقبين، فإن قانون حظر الرموز مثل ضربة قوية للإخوان، وحرك حالة من الخوف في صفوف منتسبيه، ظهرت بوضوح في امتناعهم عن استخدام شعارات التنظيم في الفضاء العام في النمسا.
وتلقت الإخوان الإرهابية ضربات قوية في النمسا خلال العامين الماضيين، بدءا من إدراج شعاراتها في قانون حظر رموز التنظيمات الإرهابية، وصولا إلى مداهمات 9 نوفمبر الماضي التي استهدفت جمعيات وأفراد على صلة بالجماعة.
ودخل قانون حظر رموز التنظيمات الإرهابية حيز التنفيذ في النمسا في مارس 2019، ويستهدف عدد كبير من التنظيمات الإسلامية واليمينية المتطرفة.
وتتراوح عقوبات استخدام شعارات التنظيمات المستهدفة بالقانون بين غرامات مالية كبيرة والسجن.
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذت الشرطة النمساوية مداهمات في 4 ولايات اتحادية، بينها فيينا، استهدفت أشخاصا وجمعيات مرتبطة بالإخوان الإرهابية وحركة حماس الفلسطينية.
وخلال المداهمات فتشت الشرطة أكثر من 60 شقة ومنزلا ومقرا تجاريا وناديا، وألقت الشرطة القبض على 30 شخصا مثلوا أمام السلطات لـ"الاستجواب الفوري"، قبل إطلاق سراحهم وفق بيان رسمي.
ومثلت هذه المداهمات ضربة قوية لقواعد وأذرع الإخوان في النمسا ووضعتها تحت الاشتباه الرقابة الأمنية، ووصفها نيهامر في وثيقة سابقة أرسلها للبرلمان بـ"النجاح الكبير".
ووفق مراقبين، تتجه هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" لوضع الجمعيات والأفراد المحسوبين على الإخوان تحت رقابة مشددة في الفترة المقبلة.
وبصفة عامة، تملك الإخوان وجودا كبيرا في النمسا، خاصة في فيينا وغراتس، ويتمثل ذراعها الأساسية في رابطة الثقافة أو Liga Kultur، والعشرات من الجمعيات والمساجد والمراكز الثقافية مثل النور في غراتس، والهداية في فيينا.
ووفق وثيقة أرسلها وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر وأطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها، للبرلمان، فإن قانون حظر شعارات ورموز التنظيمات الإرهابية حقق نجاحا كبيرا في العامين الماضيين.
وتابعت الوثيقة المؤرخة بـ2 مارس 2021 أن "الحكومة تتجه لتوسيع قانون الرموز وفق ما أعلنته في حزمة مكافحة الإرهاب الجديدة مؤخرا"، مضيفة أن القانون يساعد بشكل كبير على الحد من ظهور هذه التنظيمات وشعاراتها في البلاد.
وعلى سبيل المثال، حقق قانون حظر الرموز نجاحا كبيرا في منع استخدام شعارات ورموز الإخوان الإرهابية في النمسا خلال العامين الماضيين.
ووفق الوثيقة، لم تسجل السلطات النمساوية في أي منطقة من مناطق البلاد استخدام شعارات ورموز الإخوان في عامي 2019 و2020.
وبصفة عامة، سجلت السلطات النمساوية 74 مخالفة لقانون حظر رموز التنظيمات الإرهابية في 2019، و121 مخالفة في 2020.
وبين هذه المخالفات الإجمالية، سجلت السلطات 9 حالات استخدم فيها شعارات تنظيم "داعش"، وحركت إجراءات قضائية ضد المتورطين فيها.
فيما سجلت الشرطة أيضا استخدام شعار تنظيم الذئاب الرمادية المتطرف، ذراع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، 66 مرة وحركت إجراءات قضائية ضد المتورطين فيها.
ووفق مراقبين، فإن قانون حظر الرموز مثل ضربة قوية للإخوان، وحرك حالة من الخوف في صفوف منتسبيه، ظهرت بوضوح في امتناعهم عن استخدام شعارات التنظيم في الفضاء العام في النمسا.
وتلقت الإخوان الإرهابية ضربات قوية في النمسا خلال العامين الماضيين، بدءا من إدراج شعاراتها في قانون حظر رموز التنظيمات الإرهابية، وصولا إلى مداهمات 9 نوفمبر الماضي التي استهدفت جمعيات وأفراد على صلة بالجماعة.
ودخل قانون حظر رموز التنظيمات الإرهابية حيز التنفيذ في النمسا في مارس 2019، ويستهدف عدد كبير من التنظيمات الإسلامية واليمينية المتطرفة.
وتتراوح عقوبات استخدام شعارات التنظيمات المستهدفة بالقانون بين غرامات مالية كبيرة والسجن.
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نفذت الشرطة النمساوية مداهمات في 4 ولايات اتحادية، بينها فيينا، استهدفت أشخاصا وجمعيات مرتبطة بالإخوان الإرهابية وحركة حماس الفلسطينية.
وخلال المداهمات فتشت الشرطة أكثر من 60 شقة ومنزلا ومقرا تجاريا وناديا، وألقت الشرطة القبض على 30 شخصا مثلوا أمام السلطات لـ"الاستجواب الفوري"، قبل إطلاق سراحهم وفق بيان رسمي.
ومثلت هذه المداهمات ضربة قوية لقواعد وأذرع الإخوان في النمسا ووضعتها تحت الاشتباه الرقابة الأمنية، ووصفها نيهامر في وثيقة سابقة أرسلها للبرلمان بـ"النجاح الكبير".
ووفق مراقبين، تتجه هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" لوضع الجمعيات والأفراد المحسوبين على الإخوان تحت رقابة مشددة في الفترة المقبلة.
وبصفة عامة، تملك الإخوان وجودا كبيرا في النمسا، خاصة في فيينا وغراتس، ويتمثل ذراعها الأساسية في رابطة الثقافة أو Liga Kultur، والعشرات من الجمعيات والمساجد والمراكز الثقافية مثل النور في غراتس، والهداية في فيينا.