حصل الأسطورة الأرجنتينية الراحل دييجو أرماندو مارادونا على تبرئة من تهمة لصقت به 30 عاماً، بسبب حكم قضائي.
واتهم القضاء الإيطالي مارادونا عام 1991، وقت كان يلعب في صفوف نابولي الإيطالي بتهمة التهرب الضريبي، بمستحقات بلغت 2.5 مليون جنيه إسترليني.
وارتفعت قيمة المبلغ مع الفائدة منذ ذلك الحين إلى 34 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يصدر حكماً في 2006 بمصادرة مجوهرات وساعة ماركة "رولكس" لمارادونا أثناء زيارة لمدينة الجنوب الإيطالية.
وأوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها أن المحكمة العليا في إيطاليا قضت مؤخرا، بأحقية مارادونا بالحصول على عفو ضريبي في عام 2013.
علماً بأن مارادونا توفى قبل 4 أشهر وتحديداً في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنوبة قلبية بعد معاناة لمدة أشهر مع المرض.
وقال أنجيلو بيساني محامي دييجو تعليقاً على خبر البراءة: "أخيراً حصل مارادونا على حكم يعيد له شرفه وكرامته، لقد كان يعلم دوماً أنه بريء".
وتواصلت الأحداث الدرامية في حياة دييجو بعد وفاته مثلما كانت أثناء فترة حياته، فموته تحول إلى قضية يحقق فيها القضاء الأرجنتيني منذ عدة أسابيع وهناك اتهامات موجهة للفريق الطبي الذي كان متكفلاً بعلاجه.
ويخضع 7 من الفريق الطبي لمارادونا للتحقيق، وهم الطبيب النفسي كارلوس دياز، الذي عالجه آخر شهرين قبل الوفاة، والجراح ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف والطبيب النفسي كارلوس دياز والطبيبة نانسي فورليني، والممرضتين داهيانا جيزيلا وريكاردو ألميرون.
الدراما لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تبادل ماتياس مورلا محامي مارادونا السابق، وكلوديا فيلافاني زوجة دييجو السابقة، الاتهامات.
واتهمت زوجة مارادونا المحامي باختطاف اللاعب الشهير قبل وفاته، ومنع عائلته من زيارته والتواصل معه.
وكانت مظاهرات حاشدة خرجت في العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيريس، الأسبوع الماضي، للمطالبة بالقصاص العادل لدييجو وإيجاد المتسبب في مقتله.
وظهرت عائلة دييجو وتحديداً بناته دالما وجيانينا في المظاهرات، بينما رفعت العديد من اللافتات مثل "إدانة اجتماعية وقضائية للمذنبين"، و"لم يمت لقد قتلوه".
واتهم القضاء الإيطالي مارادونا عام 1991، وقت كان يلعب في صفوف نابولي الإيطالي بتهمة التهرب الضريبي، بمستحقات بلغت 2.5 مليون جنيه إسترليني.
وارتفعت قيمة المبلغ مع الفائدة منذ ذلك الحين إلى 34 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يصدر حكماً في 2006 بمصادرة مجوهرات وساعة ماركة "رولكس" لمارادونا أثناء زيارة لمدينة الجنوب الإيطالية.
وأوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها أن المحكمة العليا في إيطاليا قضت مؤخرا، بأحقية مارادونا بالحصول على عفو ضريبي في عام 2013.
علماً بأن مارادونا توفى قبل 4 أشهر وتحديداً في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنوبة قلبية بعد معاناة لمدة أشهر مع المرض.
وقال أنجيلو بيساني محامي دييجو تعليقاً على خبر البراءة: "أخيراً حصل مارادونا على حكم يعيد له شرفه وكرامته، لقد كان يعلم دوماً أنه بريء".
وتواصلت الأحداث الدرامية في حياة دييجو بعد وفاته مثلما كانت أثناء فترة حياته، فموته تحول إلى قضية يحقق فيها القضاء الأرجنتيني منذ عدة أسابيع وهناك اتهامات موجهة للفريق الطبي الذي كان متكفلاً بعلاجه.
ويخضع 7 من الفريق الطبي لمارادونا للتحقيق، وهم الطبيب النفسي كارلوس دياز، الذي عالجه آخر شهرين قبل الوفاة، والجراح ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف والطبيب النفسي كارلوس دياز والطبيبة نانسي فورليني، والممرضتين داهيانا جيزيلا وريكاردو ألميرون.
الدراما لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تبادل ماتياس مورلا محامي مارادونا السابق، وكلوديا فيلافاني زوجة دييجو السابقة، الاتهامات.
واتهمت زوجة مارادونا المحامي باختطاف اللاعب الشهير قبل وفاته، ومنع عائلته من زيارته والتواصل معه.
وكانت مظاهرات حاشدة خرجت في العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيريس، الأسبوع الماضي، للمطالبة بالقصاص العادل لدييجو وإيجاد المتسبب في مقتله.
وظهرت عائلة دييجو وتحديداً بناته دالما وجيانينا في المظاهرات، بينما رفعت العديد من اللافتات مثل "إدانة اجتماعية وقضائية للمذنبين"، و"لم يمت لقد قتلوه".