وكالات

وجه جيش ميانمار، الخميس، اتهاما جديدا لزعيمة البلاد المعتقلة أونج سان سو تشي، بعد أن عزلها واستولى على السلطة مطلع فبراير الماضي.

وذكر التلفزيون الحكومي أن العسكريين وجهوا إلى أونج سان سو تشي، تهمة تلقي رشاوى بقيمة 550 ألف دولار من رجل أعمال.

وبثت قناة "إم آر تي في"، مساء الأربعاء، تسجيل فيديو لمتعهد عقاري يعترف بدفع هذا المبلغ على أقساط بين 2018 و2020.

وقال التلفزيون إنه "بناء على هذه الشهادة، اكتشفت السلطات أن أونج سان سو تشي متورطة في فساد"، موضحة أن "السلطات تستعد لاتهامها رسميا".

بدوره، عقب محامي زعيمة ميانمار المعتقلة، التي ما زالت محتجزة في مكان سري من قبل الجيش، في تصريحات صحفية، بأن "هذه المعلومات الجديدة لا أساس لها من الصحة وسخيفة".

وأضاف: "قد يكون لدى موكلتي بعض العيوب لكن ليس من طبيعتها إفساد الناس"، مؤكدا أن "غالبية الشعب لن يصدقوا هذه الاتهامات الجديدة".

ووجهت 4 تهم لسو تشي (75 عاما) المعتقلة منذ انقلاب الأول من فبراير/شباط، هي "استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني، وعدم الامتثال لقيود فيروس كورونا، وانتهاك قانون الاتصالات، والتحريض على الاضطرابات العامة".

وأعلن الجيش الأسبوع الماضي فتح تحقيق في قضايا فساد، متهما سو تشي بجمع 600 ألف دولار وأكثر من 11 كيلوجراما من الذهب بشكل غير قانوني.

وفي حال إدانة حائزة نوبل للسلام في 1991، فستعاقب بالسجن لسنوات ويمكن استبعادها من الحياة السياسية.