العين الأخبارية

قد تشهد نهاية 2021 دخول عدة لقاحات جديدة مضادة لكوفيد-19 في السباق العالمي للتغلب على الوباء.

قالت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناثان، إن لقاحات كوفيد-19 الجديدة، بما في ذلك اللقاحات التي لا تتطلب الحَقن، والتي يمكن تخزينها في درجة حرارة الغرفة، قد تكون جاهزة للاستخدام في وقت لاحق من هذا العام أو العام المقبل، وذلك بحسب موقع "بلومبرج" الأمريكي.



ونقل الموقع، في تقرير نشره الأربعاء، عن سواميناثان قولها إنه من 6 إلى 8 لقاحات جديدة قد تكمل الدراسات السريرية وتخضع للمراجعة بحلول نهاية العام الجاري.

وأشار الموقع إلى أن هذه اللقاحات الجديدة ستضاف إلى اللقاحات العشر التي تم إثبات فاعليتها بالفعل في غضون عام من إعلان كوفيد-19 جائحة حيث بات العالم بحاجة إلى المزيد من التحصينات، وذلك خاصة مع ظهور متغيرات جديدة خطيرة، ومعاناة شركات الأدوية لتلبية الطلبات.

وأضافت سواميناثان، وهي طبيبة أطفال هندية اشتهرت بأبحاثها حول السل وفيروس نقص المناعة البشرية: "نحن مسرورون باللقاحات الموجودة لدينا، ولكن يمكننا أن نتطور بشكل أكبر، وأعتقد أنه بحلول 2022، سنشهد ظهور لقاحات محسنة".

ووفقاً لسواميناثان فإن اللقاحات التي يتم تجربتها الآن تستخدم تقنيات وأنظمة مختلفة عن تلك المتداولة في الوقت الحالي، حيث تضمن المزيد من اللقاحات ذات الجرعة الواحدة، واللقاحات التي تُعطى عن طريق الفم، أو عن طريق رذاذ الأنف، أو من خلال الجلد، كما أنها يمكن أن تتناسب مع فئات معينة، مثل الحوامل.

ولفت الموقع إلى أنه تتم الآن دراسة أكثر من 80 لقاحاً على الأشخاص، كما بدأت الشركات التي تنتج اللقاحات المستخدمة بالفعل في اختبار إصدارات محدثة مصممة للتغلب على المتغيرات التي ظهرت في الأشهر الأخيرة.

وتابعت سواميناثان: "نحن بحاجة إلى مواصلة دعم البحث والتطوير لمزيد من اللقاحات التي يتم اختبارها، خاصة أن الحاجة إلى التحصين المستمر للسكان لا تزال غير واضحة في هذه المرحلة، ولذلك فإننا بحاجة إلى أن نكون مستعدين لذلك في المستقبل".

ورأت سواميناثان أن إعطاء جرعة واحدة فقط من اللقاح للمتعافين يمكن أن يوفر المزيد من الإمدادات، وذلك على الرغم من أنه قد يمثل "تحدياً عملية ولوجستياً في العديد من البلدان"، وذلك في حال كانت هناك حاجة إلى إجراء اختبارات للدم لقياس مستويات الأجسام المضادة للمرضى قبل تقرير ما إذا كانوا بحاجة إلى جرعة ثانية أو لا.