البحرين بلد الخير والعطاء، بلد الكرم والجود، فقد أرسى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تعاليم ديننا الحنيف، وإرث الأجداد الكرام، فأنشأ المؤسسة الخيرية الملكية التي تعني بالعمل الخيري والإنساني داخل مملكة البحرين وخارجها، فهي تقوم برعاية الأيتام والأرامل، وتمديد العون وإغاثة المنكوبين لتؤكد على كرم قيادة البحرين وجود أهلها الطيبين، فأياديهم البيضاء لها بصمات واضحة في جميع أرجاء الأرض، فقد قامت الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بمؤازرة المحتاجين من خلال دعم المؤسسة الخيرية الملكية.
وقد كللت جهود المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والإدارة التنفيذية للخيرية الملكية بحصولها على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي لتؤكد على رفعة هذه المؤسسة التي تعمل وفق رؤية مستنيرة لجلالة الملك المفدى والحكومة الرشيدة بجهود وطنية مخلصة من أجل نشر الخير.
والدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية له باع في فن الإدارة الحديثة من خلال العديد من المؤسسات الوطنية التي أدارها والتي أكسبته خبرة انصبت في قيادة دفة المؤسسة وفق أنظمة الإدارة الحديثة، والتواصل مع جميع منتسبي المؤسسة ونقل خبراته الكبيرة لهم وفق رؤية القيادة الرشيدة من أجل تحقيق أفضل سبل العمل في تقديم يد العون للمستحقين.
إن المؤسسة الخيرية مثل الشجرة ذات الجذور القوية في أرض البحرين الفتية تمتد فروعها في جميع أنحاء العالم لكي تورق وتثمر وتظلل المحتاجين، وخصوصاً الأيتام أسوة بوصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولم تكن جهود المؤسسة داخل إداراتها فقط بل تتمتد لشبكة من التعاون مع العديد من المؤسسات داخل البحرين في تناغم عظيم مع الحكومة الرشيدة والشركات والمؤسسات الوطنية والمواطنين الكرام تحت هدف واحد وهو نشر الخير وتقديم يد العون، لكي ينشئ جيل سوي لا يشعر بفقد عائل أو لحظة عوز في ظل وطن معطاء يؤمن بالخير ويسعى لنشره في جميع أنحاء الدنيا.
ولم يكن هذا التكريم الأول للمؤسسة الخيرية فقد تم تكريمها من قبل الاتحاد العام للمنجزين العرب بعد أن حصلت على أفضل مؤسسة خيرية في الوطن العربي والعاشر عالمياً وفقاً لمؤسسة كاف العالمية.
لقد ربحت الخيرية الملكية تجارتها مع الله بشهادة الجميع وتكللت هذه الجهود العظيمة بالتكريم داخل البحرين وعلى صعيد العالم، لتؤكد ريادتها في العمل الخيري وتكون خير سفير لمملكة البحرين ولتصبح نموذجاً للخير، طبقاً لتوجهات قيادة البحرين الرشيدة وطيبة وأصالة شعبها الكريم.
وقد كللت جهود المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والإدارة التنفيذية للخيرية الملكية بحصولها على جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي لتؤكد على رفعة هذه المؤسسة التي تعمل وفق رؤية مستنيرة لجلالة الملك المفدى والحكومة الرشيدة بجهود وطنية مخلصة من أجل نشر الخير.
والدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية له باع في فن الإدارة الحديثة من خلال العديد من المؤسسات الوطنية التي أدارها والتي أكسبته خبرة انصبت في قيادة دفة المؤسسة وفق أنظمة الإدارة الحديثة، والتواصل مع جميع منتسبي المؤسسة ونقل خبراته الكبيرة لهم وفق رؤية القيادة الرشيدة من أجل تحقيق أفضل سبل العمل في تقديم يد العون للمستحقين.
إن المؤسسة الخيرية مثل الشجرة ذات الجذور القوية في أرض البحرين الفتية تمتد فروعها في جميع أنحاء العالم لكي تورق وتثمر وتظلل المحتاجين، وخصوصاً الأيتام أسوة بوصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولم تكن جهود المؤسسة داخل إداراتها فقط بل تتمتد لشبكة من التعاون مع العديد من المؤسسات داخل البحرين في تناغم عظيم مع الحكومة الرشيدة والشركات والمؤسسات الوطنية والمواطنين الكرام تحت هدف واحد وهو نشر الخير وتقديم يد العون، لكي ينشئ جيل سوي لا يشعر بفقد عائل أو لحظة عوز في ظل وطن معطاء يؤمن بالخير ويسعى لنشره في جميع أنحاء الدنيا.
ولم يكن هذا التكريم الأول للمؤسسة الخيرية فقد تم تكريمها من قبل الاتحاد العام للمنجزين العرب بعد أن حصلت على أفضل مؤسسة خيرية في الوطن العربي والعاشر عالمياً وفقاً لمؤسسة كاف العالمية.
لقد ربحت الخيرية الملكية تجارتها مع الله بشهادة الجميع وتكللت هذه الجهود العظيمة بالتكريم داخل البحرين وعلى صعيد العالم، لتؤكد ريادتها في العمل الخيري وتكون خير سفير لمملكة البحرين ولتصبح نموذجاً للخير، طبقاً لتوجهات قيادة البحرين الرشيدة وطيبة وأصالة شعبها الكريم.