نجوى عبدالله
على الرغم من كون مدينة سلمان الإسكانية من المدن الكبرى في البحرين، فإنها تفتقر للمحالّ التجارية الأساسية كسوبر ماركت، وخباز، وخضار، وكافتيريا أو مطعم، وغيرها من المحالّ التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية.
وقالت مي عبدالله: "هذه المشكلة سببت لنا أزمة كبيرة لأنه في بعض الأحيان يكون زوجي في العمل وأذهب إلى أماكن بعيدة لشراء مستلزمات أساسية كالمواد الغذائية، وأترك أبنائي وحدهم بالمنزل فترة طويلة، يجب إيجاد حل لهذه المشكلة سريعاً".
واتفق معها إدريس إبراهيم وقال إنهُ يضطر إلى الذهاب لأخذ حاجاته الأساسية من المحلات البعيدة وأحياناً أكون راجعاً من الدوام وأنا متعب، والمنزل لا يوجد به بعض الأمور اللازمة كالخبز، فاضطر إلى قطع مشوار بعيد لشراء كيس خبز بـمئة فلس، لأن المحالّ لا تقدم خدمة التوصيل إلا إذا كانت قيمة المشتريات تبلغ 3 دنانير فأكثر، وليس من المعقول أن أشتري أشياء لست بحاجة لها.
ودعت لولوة عبدالله إلى ضرورة فتح مخبز في المنطقة التي تقطنها، مؤكدة أن عدم وجود مراكز بيع أساسية سبب لها بعض المشكلات في العمل لأنها تخرج قبل الوقت لكي تذهب إلى عائلتها.
من جانبه، قال عضو بلدي الشمالية محمد سعد الدوسري: "تم التواصل مع كل الجهات المعنية لكن لا يوجد رد واضح من الجهات المعنية، حول توفير هذه الخدمات اللازمة، إذ لا بد من توفير المجمعات التجارية الصغيرة لفتح هذه المحلات كما هو حاصل في مدينة عيسى ومدينة حمد.
وتابع: "المدينة ليست محتاجة للمحالّ التجارية فحسب، بل لا بد من توفير الخدمات الأخرى، كمساجد ومركز صحي ومدارس، ونطالب ببناء مدرسة ثانوية للبنين بمدينة سلمان، إذ إن المنطقة المتصلة من دوار القدم إلى الجسرة لا يوجد بها مدرسة ثانوية للبنين.
يشار إلى أن مدينة سلمان الإسكانية تعد من أبرز المشاريع الإستراتيجية التي قامت وزارة الإسكان ببنائها في الساحل الشمالي الغربي للمملكة، وتتضمن 10000 شقة وأكثر من 50000 منزل.
على الرغم من كون مدينة سلمان الإسكانية من المدن الكبرى في البحرين، فإنها تفتقر للمحالّ التجارية الأساسية كسوبر ماركت، وخباز، وخضار، وكافتيريا أو مطعم، وغيرها من المحالّ التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية.
وقالت مي عبدالله: "هذه المشكلة سببت لنا أزمة كبيرة لأنه في بعض الأحيان يكون زوجي في العمل وأذهب إلى أماكن بعيدة لشراء مستلزمات أساسية كالمواد الغذائية، وأترك أبنائي وحدهم بالمنزل فترة طويلة، يجب إيجاد حل لهذه المشكلة سريعاً".
واتفق معها إدريس إبراهيم وقال إنهُ يضطر إلى الذهاب لأخذ حاجاته الأساسية من المحلات البعيدة وأحياناً أكون راجعاً من الدوام وأنا متعب، والمنزل لا يوجد به بعض الأمور اللازمة كالخبز، فاضطر إلى قطع مشوار بعيد لشراء كيس خبز بـمئة فلس، لأن المحالّ لا تقدم خدمة التوصيل إلا إذا كانت قيمة المشتريات تبلغ 3 دنانير فأكثر، وليس من المعقول أن أشتري أشياء لست بحاجة لها.
ودعت لولوة عبدالله إلى ضرورة فتح مخبز في المنطقة التي تقطنها، مؤكدة أن عدم وجود مراكز بيع أساسية سبب لها بعض المشكلات في العمل لأنها تخرج قبل الوقت لكي تذهب إلى عائلتها.
من جانبه، قال عضو بلدي الشمالية محمد سعد الدوسري: "تم التواصل مع كل الجهات المعنية لكن لا يوجد رد واضح من الجهات المعنية، حول توفير هذه الخدمات اللازمة، إذ لا بد من توفير المجمعات التجارية الصغيرة لفتح هذه المحلات كما هو حاصل في مدينة عيسى ومدينة حمد.
وتابع: "المدينة ليست محتاجة للمحالّ التجارية فحسب، بل لا بد من توفير الخدمات الأخرى، كمساجد ومركز صحي ومدارس، ونطالب ببناء مدرسة ثانوية للبنين بمدينة سلمان، إذ إن المنطقة المتصلة من دوار القدم إلى الجسرة لا يوجد بها مدرسة ثانوية للبنين.
يشار إلى أن مدينة سلمان الإسكانية تعد من أبرز المشاريع الإستراتيجية التي قامت وزارة الإسكان ببنائها في الساحل الشمالي الغربي للمملكة، وتتضمن 10000 شقة وأكثر من 50000 منزل.