بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يصادف 21 مارس في كل عام، أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تولي هذه الفئة من الأبناء اهتماماً كبيراً ضمن سياسة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم، إذ تضم المدارس الحكومية في الوقت الحالي 120 طالب وطالبة منهم.
وأوضح الوزير أنه في ظل ما يمر به العالم من انتشار فايروس كورونا، ونتيجة لتوجيهات الفريق الوطني الطبي بتطبيق التعلم عن بعد، قامت الوزارة بمواصلة تدريس الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون من خلال المنصات التعليمية الرقمية، وتفعيل جميع قنوات التواصل الإلكترونية، ومنها الدروس الافتراضية، مع إعداد ما يقارب (135) درسًا إلكترونيًا تم تحميلها على البوابة التعليمية.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعتز بتجربتها التي بدأت الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، والتي بدأت عام 2001 في ثمان مدارس ابتدائية موزعة على مختلف مناطق المملكة، ومع بداية العام الدراسي2008/2009 بدأت الوزارة بتطبيق البرنامج في المرحلة الإعدادية، واستمرت في التوسع في تطبيقه في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ليبلغ عدد المدارس من المرحلتين الدراسيتين الابتدائية والإعدادية في العام الحالي 2020/2021م ( 59 مدرسة) 31 مدرسة للبنين و 28 مدرسة للبنات، ويبلغ عدد الطلبة المنتفعين منه 471 طالبا وطالبة120 طالب وطالبة يعانون من متلازمة داون ، و351يعانون من إعاقة ذهنية بسيطة.
وأوضح الوزير أن جميع المدارس الحكومية يتم فيها تدريس هذه الفئة في صف دمج ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، وهو صف خاص بهم في المدرسة العادية، معتمدين في ذلك على المنهج التربوي التعليمي التأهيلي للأفراد ذوي الإعاقة الذهنية (البسيطة – المتوسطة) والذي عمدت الوزارة بشرائه من شركة المناهج المتكاملة للخدمات التعليمية وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة -المالكة لمدارس النبراس (دولة الكويت)، وذلك بناء على المعايير العلمية العالمية، والذي يهدف إلى تنمية قدرات الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة ومنهم متلازمة داون، ومهاراتهم الأساسية في المجالات التربوية والتعليمية والتأهيلية ومساعدتهم في الوصول بهم إلى أقصى درجة من التفاعل والمشاركة في المجتمع المدرسي والعائلي الخارجي، واستثمار لقدراتهم ومن ناحية أخرى يتم دمجهم مع أقرانهم العاديين في حصص الأنشطة اللاصفية، وهي:(الرياضة، والموسيقى، والرسم، والتصميم والتقانة، والمجالات في المرحلة الاعدادية، والحاسوب).
وكل ذلك وأكثر يسهم في تحقيق لمبدأ الدمج في المجتمع، كما وتشجع الوزارة على مشاركة الطلبة من متلازمة داون في المسابقات والفعاليات الداخلية والخارجية كجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، ملتقى الطفولة، مهرجان أفلام الفيديو التسجيلية القصيرة الثامن، فعاليات في مدينة الشباب، تحدي القراءة.
وقال الوزير إن الوزارة تقوم بتحويل طلبة متلازمة داون ممن تجاوزت أعمارهم 15 سنة إلى مركز التأهيل الأكاديمي والمهني التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، لاستكمال تقديم الخدمات التأهيلية والتربوية والمهنية المناسبة، كما تم إشراكهم في مشروع بذرة عطاء الزراعي مع الطلبة العاديين في المؤسسة المدرسية.
وأوضح الوزير أنه في ظل ما يمر به العالم من انتشار فايروس كورونا، ونتيجة لتوجيهات الفريق الوطني الطبي بتطبيق التعلم عن بعد، قامت الوزارة بمواصلة تدريس الطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون من خلال المنصات التعليمية الرقمية، وتفعيل جميع قنوات التواصل الإلكترونية، ومنها الدروس الافتراضية، مع إعداد ما يقارب (135) درسًا إلكترونيًا تم تحميلها على البوابة التعليمية.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعتز بتجربتها التي بدأت الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، والتي بدأت عام 2001 في ثمان مدارس ابتدائية موزعة على مختلف مناطق المملكة، ومع بداية العام الدراسي2008/2009 بدأت الوزارة بتطبيق البرنامج في المرحلة الإعدادية، واستمرت في التوسع في تطبيقه في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، ليبلغ عدد المدارس من المرحلتين الدراسيتين الابتدائية والإعدادية في العام الحالي 2020/2021م ( 59 مدرسة) 31 مدرسة للبنين و 28 مدرسة للبنات، ويبلغ عدد الطلبة المنتفعين منه 471 طالبا وطالبة120 طالب وطالبة يعانون من متلازمة داون ، و351يعانون من إعاقة ذهنية بسيطة.
وأوضح الوزير أن جميع المدارس الحكومية يتم فيها تدريس هذه الفئة في صف دمج ذوي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون، وهو صف خاص بهم في المدرسة العادية، معتمدين في ذلك على المنهج التربوي التعليمي التأهيلي للأفراد ذوي الإعاقة الذهنية (البسيطة – المتوسطة) والذي عمدت الوزارة بشرائه من شركة المناهج المتكاملة للخدمات التعليمية وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة -المالكة لمدارس النبراس (دولة الكويت)، وذلك بناء على المعايير العلمية العالمية، والذي يهدف إلى تنمية قدرات الطلبة ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة ومنهم متلازمة داون، ومهاراتهم الأساسية في المجالات التربوية والتعليمية والتأهيلية ومساعدتهم في الوصول بهم إلى أقصى درجة من التفاعل والمشاركة في المجتمع المدرسي والعائلي الخارجي، واستثمار لقدراتهم ومن ناحية أخرى يتم دمجهم مع أقرانهم العاديين في حصص الأنشطة اللاصفية، وهي:(الرياضة، والموسيقى، والرسم، والتصميم والتقانة، والمجالات في المرحلة الاعدادية، والحاسوب).
وكل ذلك وأكثر يسهم في تحقيق لمبدأ الدمج في المجتمع، كما وتشجع الوزارة على مشاركة الطلبة من متلازمة داون في المسابقات والفعاليات الداخلية والخارجية كجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، ملتقى الطفولة، مهرجان أفلام الفيديو التسجيلية القصيرة الثامن، فعاليات في مدينة الشباب، تحدي القراءة.
وقال الوزير إن الوزارة تقوم بتحويل طلبة متلازمة داون ممن تجاوزت أعمارهم 15 سنة إلى مركز التأهيل الأكاديمي والمهني التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، لاستكمال تقديم الخدمات التأهيلية والتربوية والمهنية المناسبة، كما تم إشراكهم في مشروع بذرة عطاء الزراعي مع الطلبة العاديين في المؤسسة المدرسية.