العين الإخبارية
أدرج الجيش التركي، نحو 132 جزيرة وتشكيلات صخرية في بحر إيجه كانت محل نزاع مع اليونان وأعد خططًا للاستيلاء عليها.
ونشر موقع "نورديك مونيتور" السويدى، السبت، وثيقة سرية، تتضمن 16 خريطة مع تحديد المواقع المتنازع عليها بين البلدين، لافتاً إلى أن هذه الوثيقة " يبدو أن أكاديميات الحرب التركية قامت بإعدادها".
كما تعد الوثيقة- بحسب الموقع السويدي- جزءا من دراسة كشفت وجود تنسيق بين أفرع القوات المسلحة التركية في وقت الأزمة بين اليونان وتركيا الحليفين في الناتو، كما ركزت على الاحتمالات المتوقعة من كل منهما في عدد من الخلافات في بحر إيجة والمجال الجوي.
وتتناول الوثيقة كيفية تحرك الجيش التركي للسيطرة على الجزر مع نشر قوات خاصة من الجو والبحر.
وعثر على الوثيقة السرية في مرفقات ملف قضية سرية في إزمير.
ويقول موقع"نورديك مونيتور"إنه "يبدو أن المدعي العام في إزمير التركية أوكان باتو، قد ضمن الخطة السرية سهوا في ملف قضية أخرى".
وأضاف :" هذه الوثائق لا يمكن استعراضها إلا في جلسة محكمة سرية ولكن خلال تقديم الوثيقة للمدعي العام في أنقرة، جيهات إيبكجي، لإرفاقها بقضية أخرى، تغاضى عن حساسيتها".
وتضمنت الوثيقة أسماء الجزر والجزر الصغيرة والتكوينات الصخرية المتنازع عليها بين تركيا واليونان والتي تريد أنقرة الاستيلاء عليها.
وتصاعد التوتر بين تركيا واليونان في السنوات الأخيرة جراء تصاعد المواقف المتشددة من قبل حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان وحلفائه القوميين/ القوميين الجدد، والتي غالبًا ما تكون مدفوعة بأجندة محلية للحصول على المزيد من الأصوات أو صرف انتباه الجمهور عن الأزمات الاقتصادية.
وأثار الحديث العدائي لحكومة أردوغان وحشد الأصول العسكرية في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط مخاوف بشأن صراع عسكري محتمل قد ينفجر إما عن طريق الخطأ أو عن قصد.
ويدور خلاف بين الجارتين حول حدود المياه الإقليمية والمجال الجوي في بحر إيجه، حيث تصطف الجزر اليونانية على طول الساحل الغربي لتركيا. ولا يزال ترسيم حدود الجرف القاري لبحر إيجه دون حل.
كما توجد خلافات بين البلدين حول مجموعة من القضايا الأخرى، بدءا من خطوط ترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة إلى المجال الجوي. وتحتفظ تركيا أيضا بقوات في جزيرة قبرص المقسمة التي تسيطر على الثلث الشمالي منها منذ عام 1974.
أدرج الجيش التركي، نحو 132 جزيرة وتشكيلات صخرية في بحر إيجه كانت محل نزاع مع اليونان وأعد خططًا للاستيلاء عليها.
ونشر موقع "نورديك مونيتور" السويدى، السبت، وثيقة سرية، تتضمن 16 خريطة مع تحديد المواقع المتنازع عليها بين البلدين، لافتاً إلى أن هذه الوثيقة " يبدو أن أكاديميات الحرب التركية قامت بإعدادها".
كما تعد الوثيقة- بحسب الموقع السويدي- جزءا من دراسة كشفت وجود تنسيق بين أفرع القوات المسلحة التركية في وقت الأزمة بين اليونان وتركيا الحليفين في الناتو، كما ركزت على الاحتمالات المتوقعة من كل منهما في عدد من الخلافات في بحر إيجة والمجال الجوي.
وتتناول الوثيقة كيفية تحرك الجيش التركي للسيطرة على الجزر مع نشر قوات خاصة من الجو والبحر.
وعثر على الوثيقة السرية في مرفقات ملف قضية سرية في إزمير.
ويقول موقع"نورديك مونيتور"إنه "يبدو أن المدعي العام في إزمير التركية أوكان باتو، قد ضمن الخطة السرية سهوا في ملف قضية أخرى".
وأضاف :" هذه الوثائق لا يمكن استعراضها إلا في جلسة محكمة سرية ولكن خلال تقديم الوثيقة للمدعي العام في أنقرة، جيهات إيبكجي، لإرفاقها بقضية أخرى، تغاضى عن حساسيتها".
وتضمنت الوثيقة أسماء الجزر والجزر الصغيرة والتكوينات الصخرية المتنازع عليها بين تركيا واليونان والتي تريد أنقرة الاستيلاء عليها.
وتصاعد التوتر بين تركيا واليونان في السنوات الأخيرة جراء تصاعد المواقف المتشددة من قبل حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان وحلفائه القوميين/ القوميين الجدد، والتي غالبًا ما تكون مدفوعة بأجندة محلية للحصول على المزيد من الأصوات أو صرف انتباه الجمهور عن الأزمات الاقتصادية.
وأثار الحديث العدائي لحكومة أردوغان وحشد الأصول العسكرية في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط مخاوف بشأن صراع عسكري محتمل قد ينفجر إما عن طريق الخطأ أو عن قصد.
ويدور خلاف بين الجارتين حول حدود المياه الإقليمية والمجال الجوي في بحر إيجه، حيث تصطف الجزر اليونانية على طول الساحل الغربي لتركيا. ولا يزال ترسيم حدود الجرف القاري لبحر إيجه دون حل.
كما توجد خلافات بين البلدين حول مجموعة من القضايا الأخرى، بدءا من خطوط ترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة إلى المجال الجوي. وتحتفظ تركيا أيضا بقوات في جزيرة قبرص المقسمة التي تسيطر على الثلث الشمالي منها منذ عام 1974.