في اضافة جديدة لمشواره الرياضي في عالم سباقات الدراجات النارية الصحراوية انهى المتسابق البحريني المتميز سلمان محمد رالي باها الأردن الدولي الذي أقيم بالأردن في الفترة من 18 وحتى 20 من شهر مارس الجاري تحت اشراف الاتحاد الدولي للدراجات النارية FIM والذي يعتبر ثاني جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة بنجاح وحل في المركز السادس في الترتيب العام للمتسابقين.
وشهدت منافسات ثاني جولات كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة للدراجات النارية مشاركة دولية واسعة على غرار سباق السيارات الذي شهد هو الآخر تنافساً عالياً ومشاركة دولية كبيرة.
وتمكن سلمان محمد في اليوم الأول من الرالي ضمن المرحلة الأولى (وادي رم) وطولها 210.72 كيلومترات التي كان فيها ثانياً وانهاها في المركز الثالث بعد الريفيول الأول (تعبة الوقود) اكتشف أن الاطار الخلفي للدراجة بدء يعاني من تشققات إضافة إلى ذلك فقد اكتشف أيضاً أن جهاز الملاحة كان معطلاً مما سبب عبء آخر، وحتى الوصول لنقطة الصيانة من أجل معالجة هذا الخلل الذي طرأ على الاطار والعجلة المعدنية ومن أجل الحصول على بديل للاطار والعجلة المعدنية بأسرع وقت ممكن كان قد مر على هذا كله من الزمن قرابة الساعة، وقال سلمان " ومن أجل المواصلة لانهاء ما تبقى من المرحلة في جولتها الثانية أخبرني المنظمون أنه لايسمح لي، وعلى أثر التعطيل هذا تم اعطائي مخالفة زمنية وانطلقت في اليوم التالي من المركز التاسع وكانت المرحلة (الديسي) 112.99 كيلومترًا مرحلة غاية في الصعوبة، حيث أن تضاريس المنطقة ووعورة أرضها تسببت في انسحاب عدد من المتسابقين ولله الحمد ورغم كل ذلك إلا أنني تمكنت من الحلول رابعاً في هذه المرحلة وفي المركز السادس في الترتيب العام للمتسابقين".
وحول هذه المشاركة وصف سلمان محمد أن السباق كان صعباً للغاية، حيث أن واحدة من المراحل كانت شبية بإحدى مراحل رالي داكار العالمي كما وصفها عدد من المتسابقين، ورغم ما واجهه من صعوبات بسبب عطل فني بالدراجة النارية إلا أنه تمكن من التغلب عليها ومواصلة المشوار حتى خط النهاية ليسجل اسم المملكة في هذا الرالي العالمي، وقال " الحمد لله أنني تمكنت من انهاء جميع مراحل الرالي رغم الصعبات التي واجهتني، ورغم الاعتماد الذاتي في هذه المشاركة والامكانيات المتواضعة إلا أن الوصول لخط النهاية وتحقيق النجاح في جميع المراحل يعد انجازاً مقارنة مع الامكانيات، بإذن الله أن ما تحقق اليوم هو بداية لمواصلة الطريق في بطولة العالم للراليات الصحراوية القصيرة، فالخطة التي وضعتها هي المشاركة في بقية الجولات والتعويض في القادم انشاءالله والسعي لصعود منصة التتويج ورفع علم المملكة على المنصة وهو ما أنظر عليه بعين الاعتبار وهدفي الأسمى".
ووجه سلمان الشكر الجزيل لكل من وقف معه وسانده وشجعه مؤكداً أن هذا كله ساهم في اعطائه جرعة معنوية كبيرة لتحقيق النجاح وانهاء مراحل الرالي حتى خط النهاية، واعداً ومعاهداً أنه سيواصل طريق العطاء وتحقيق المزيد في المستقبل.
وشهدت منافسات ثاني جولات كأس العالم للراليات الصحراوية القصيرة للدراجات النارية مشاركة دولية واسعة على غرار سباق السيارات الذي شهد هو الآخر تنافساً عالياً ومشاركة دولية كبيرة.
وتمكن سلمان محمد في اليوم الأول من الرالي ضمن المرحلة الأولى (وادي رم) وطولها 210.72 كيلومترات التي كان فيها ثانياً وانهاها في المركز الثالث بعد الريفيول الأول (تعبة الوقود) اكتشف أن الاطار الخلفي للدراجة بدء يعاني من تشققات إضافة إلى ذلك فقد اكتشف أيضاً أن جهاز الملاحة كان معطلاً مما سبب عبء آخر، وحتى الوصول لنقطة الصيانة من أجل معالجة هذا الخلل الذي طرأ على الاطار والعجلة المعدنية ومن أجل الحصول على بديل للاطار والعجلة المعدنية بأسرع وقت ممكن كان قد مر على هذا كله من الزمن قرابة الساعة، وقال سلمان " ومن أجل المواصلة لانهاء ما تبقى من المرحلة في جولتها الثانية أخبرني المنظمون أنه لايسمح لي، وعلى أثر التعطيل هذا تم اعطائي مخالفة زمنية وانطلقت في اليوم التالي من المركز التاسع وكانت المرحلة (الديسي) 112.99 كيلومترًا مرحلة غاية في الصعوبة، حيث أن تضاريس المنطقة ووعورة أرضها تسببت في انسحاب عدد من المتسابقين ولله الحمد ورغم كل ذلك إلا أنني تمكنت من الحلول رابعاً في هذه المرحلة وفي المركز السادس في الترتيب العام للمتسابقين".
وحول هذه المشاركة وصف سلمان محمد أن السباق كان صعباً للغاية، حيث أن واحدة من المراحل كانت شبية بإحدى مراحل رالي داكار العالمي كما وصفها عدد من المتسابقين، ورغم ما واجهه من صعوبات بسبب عطل فني بالدراجة النارية إلا أنه تمكن من التغلب عليها ومواصلة المشوار حتى خط النهاية ليسجل اسم المملكة في هذا الرالي العالمي، وقال " الحمد لله أنني تمكنت من انهاء جميع مراحل الرالي رغم الصعبات التي واجهتني، ورغم الاعتماد الذاتي في هذه المشاركة والامكانيات المتواضعة إلا أن الوصول لخط النهاية وتحقيق النجاح في جميع المراحل يعد انجازاً مقارنة مع الامكانيات، بإذن الله أن ما تحقق اليوم هو بداية لمواصلة الطريق في بطولة العالم للراليات الصحراوية القصيرة، فالخطة التي وضعتها هي المشاركة في بقية الجولات والتعويض في القادم انشاءالله والسعي لصعود منصة التتويج ورفع علم المملكة على المنصة وهو ما أنظر عليه بعين الاعتبار وهدفي الأسمى".
ووجه سلمان الشكر الجزيل لكل من وقف معه وسانده وشجعه مؤكداً أن هذا كله ساهم في اعطائه جرعة معنوية كبيرة لتحقيق النجاح وانهاء مراحل الرالي حتى خط النهاية، واعداً ومعاهداً أنه سيواصل طريق العطاء وتحقيق المزيد في المستقبل.