إرم نيوز
كشف موقع ”نورديك مونيتور" السويدي، من خلال وثيقة سرية، عن تفاصيل خطة أعدّها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتصعيد المواجهة في بحر إيجه مع اليونان.
وقال الموقع في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، إن ”الجيش التركي وضع قائمة تضم 131 جزيرة وتجمعات صخرية متنازعا عليها مع اليونان في بحر إيجه، وأعدّ خططا للاستيلاء والسيطرة على تلك الجزر خلال الصراع مع أثينا".
وأضاف أن ”الوثيقة السرية المكونة من 16 صفحة، تضمنت خريطة، حيث تم تحديد تلك الأهداف عليها، ويبدو أن تلك الخطة تم إعدادها بواسطة أكاديميات الحرب في تركيا".
وأوضح أن ”تلك الخطة كانت جزءا من دراسة تركز على التنسيق بين القطاعات المختلفة للقوات المسلحة التركية في حالة نشوب أزمة مع اليونان، إذ تعتبر الدولتان عضوين في حلف شمال الأطلسي، الناتو، ولكنهما على طرفي نقيض من خلال عدد من النزاعات البحرية والجوية".
وأردف أن ”الوثيقة قدّمت تفاصيل كاملة حول احتلال تركيا لهذه الجزر، عبر نشرها قوات خاصة برا وبحرا وجوا"، مبينا أنه ”تم العثور على هذه الوثيقة مدفونة في ملفات قضية بأزمير، حيث يبدو أن المدعي العام أوكان باتو أخطأ بوضع الوثيقة السرية داخل ملف، إذ كان من المفترض أن يقوم فقط بتدوين ملاحظة موجزة وتركها في خزينة المحكمة".
وأشار إلى أن ”تلك الدراسة كانت مستوحاة -على ما يبدو- من دروس أزمة الجزر التي وقعت بين تركيا واليونان في 1996، حيث كانت الدولتان على حافة الحرب".
ولفت إلى أن ”الخطة التركية تقوم على تعبئة قيادة القوات الخاصة، التي تسيطر عليها مباشرة هيئة الأركان العامة، إضافة إلى وحدة القوات الخاصة التابعة للبحرية التركية، عبر الزواق السريعة بحرا، ومن الجو عبر المروحيات، للسيطرة على الجزر والجزر الصغيرة المستهدفة في العملية".
وبحسب الوثيقة، فإن ”العمليات كانت ستتم من خلال غطاء ناري عبر القوات الجوية التركية بواسطة الفرقاطات البحرية والمدفعية، إذ كانت القيادة العامة للعمليات الخاصة هي التي ستشرف على تنفيذ تلك الخطة".
كشف موقع ”نورديك مونيتور" السويدي، من خلال وثيقة سرية، عن تفاصيل خطة أعدّها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتصعيد المواجهة في بحر إيجه مع اليونان.
وقال الموقع في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، إن ”الجيش التركي وضع قائمة تضم 131 جزيرة وتجمعات صخرية متنازعا عليها مع اليونان في بحر إيجه، وأعدّ خططا للاستيلاء والسيطرة على تلك الجزر خلال الصراع مع أثينا".
وأضاف أن ”الوثيقة السرية المكونة من 16 صفحة، تضمنت خريطة، حيث تم تحديد تلك الأهداف عليها، ويبدو أن تلك الخطة تم إعدادها بواسطة أكاديميات الحرب في تركيا".
وأوضح أن ”تلك الخطة كانت جزءا من دراسة تركز على التنسيق بين القطاعات المختلفة للقوات المسلحة التركية في حالة نشوب أزمة مع اليونان، إذ تعتبر الدولتان عضوين في حلف شمال الأطلسي، الناتو، ولكنهما على طرفي نقيض من خلال عدد من النزاعات البحرية والجوية".
وأردف أن ”الوثيقة قدّمت تفاصيل كاملة حول احتلال تركيا لهذه الجزر، عبر نشرها قوات خاصة برا وبحرا وجوا"، مبينا أنه ”تم العثور على هذه الوثيقة مدفونة في ملفات قضية بأزمير، حيث يبدو أن المدعي العام أوكان باتو أخطأ بوضع الوثيقة السرية داخل ملف، إذ كان من المفترض أن يقوم فقط بتدوين ملاحظة موجزة وتركها في خزينة المحكمة".
وأشار إلى أن ”تلك الدراسة كانت مستوحاة -على ما يبدو- من دروس أزمة الجزر التي وقعت بين تركيا واليونان في 1996، حيث كانت الدولتان على حافة الحرب".
ولفت إلى أن ”الخطة التركية تقوم على تعبئة قيادة القوات الخاصة، التي تسيطر عليها مباشرة هيئة الأركان العامة، إضافة إلى وحدة القوات الخاصة التابعة للبحرية التركية، عبر الزواق السريعة بحرا، ومن الجو عبر المروحيات، للسيطرة على الجزر والجزر الصغيرة المستهدفة في العملية".
وبحسب الوثيقة، فإن ”العمليات كانت ستتم من خلال غطاء ناري عبر القوات الجوية التركية بواسطة الفرقاطات البحرية والمدفعية، إذ كانت القيادة العامة للعمليات الخاصة هي التي ستشرف على تنفيذ تلك الخطة".