وكالات
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على انسحاب تركيا من اتفاقية أسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة، معتبرا أنه "محبط للغاية"
وقال بايدن إنه يشعر "بخيبة أمل شديدة" بعد انسحاب تركيا من معاهدة لمكافحة العنف ضد المرأة.
وفجر انسحاب تركيا من الاتفاقية عاصفة من الغضب المحلي في ردود فعل تدين نظاما ظلاميا.
وفجر السبت، نشرت الجريدة الرسمية التركية مرسومًا رئاسيًا موقعًا من الرئيس رجب طيب أردوغان، يقضي بانسحاب أنقرة من اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة بعد أن كانت أول الموقعين عليها.
وفي أول ردود الفعل، أعرب رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، عن استنكاره لهذا القرار، قائلا: "هذا يعتبر تجاهلًا لنضال النساء لسنوات عديدة. وعلى الرغم من كل شيء، فإن الانتصار سيكون للنساء وليس للعقلية الذكورية".
وأضاف إمام أوغلو، في سلسلة تغريدات عبر تويتر، أن "إعلان الانسحاب من اتفاقية إسطنبول في منتصف الليل، أمر مؤلم للغاية، خاصة في بلد تنتشر فيه أخبار عن العنف ضد المرأة يوميًا".
بدورها، قالت النائبة البرلمانية عن حزب الشعب الجمهوري، غمزة طاشجي أر، في تغريدة عبر تويتر، إن "نظام الرجل الواحد الذي يقوده أردوغان يجر البلاد إلى ظلام حالك، ويعرض حياة النساء للخطر".
واقتبست المعارضة التركية تغريدة سابقة لأردوغان كان يشيد فيها بالاتفاقية نفسها، إذ كتب حينها "العنف ضد المرأة هو في الواقع انتهاك لحقوق الإنسان، لقد جرى الإعداد للاتفاقية بقيادة تركيا".
وفجر السبت أيضا، أصدرت الرئاسة التركية مرسومًا جاء فيه أن الجمهورية التركية قررت من جانبها الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما، والتي وقعت في 11 مايو/أيار 2011، وتمت المصادقة عليها في 10 فبراير/شباط 2012 بقرار من مجلس الوزراء.
وعقب صدور القرار خرج فؤاد أوقطاي، نائب أردوغان ليبرر الأمر في تغريدة عبر تويتر، قائلا: "مصممون على المضي قدمًا في كفاحنا الصادق لرفع كرامة واحترام المرأة التركية في المجتمع إلى المستويات التي تستحقها، من خلال الحفاظ على نسيجنا الاجتماعي التقليدي".
واتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، أو "اتفاقية إسطنبول"؛ هي اتفاقية مناهضة للعنف ضد المرأة، أبرمها المجلس الأوروبي وفتح باب التوقيع عليها في 11 مايو/أيار 2011 بإسطنبول التركية.
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على انسحاب تركيا من اتفاقية أسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة، معتبرا أنه "محبط للغاية"
وقال بايدن إنه يشعر "بخيبة أمل شديدة" بعد انسحاب تركيا من معاهدة لمكافحة العنف ضد المرأة.
وفجر انسحاب تركيا من الاتفاقية عاصفة من الغضب المحلي في ردود فعل تدين نظاما ظلاميا.
وفجر السبت، نشرت الجريدة الرسمية التركية مرسومًا رئاسيًا موقعًا من الرئيس رجب طيب أردوغان، يقضي بانسحاب أنقرة من اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة بعد أن كانت أول الموقعين عليها.
وفي أول ردود الفعل، أعرب رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، عن استنكاره لهذا القرار، قائلا: "هذا يعتبر تجاهلًا لنضال النساء لسنوات عديدة. وعلى الرغم من كل شيء، فإن الانتصار سيكون للنساء وليس للعقلية الذكورية".
وأضاف إمام أوغلو، في سلسلة تغريدات عبر تويتر، أن "إعلان الانسحاب من اتفاقية إسطنبول في منتصف الليل، أمر مؤلم للغاية، خاصة في بلد تنتشر فيه أخبار عن العنف ضد المرأة يوميًا".
بدورها، قالت النائبة البرلمانية عن حزب الشعب الجمهوري، غمزة طاشجي أر، في تغريدة عبر تويتر، إن "نظام الرجل الواحد الذي يقوده أردوغان يجر البلاد إلى ظلام حالك، ويعرض حياة النساء للخطر".
واقتبست المعارضة التركية تغريدة سابقة لأردوغان كان يشيد فيها بالاتفاقية نفسها، إذ كتب حينها "العنف ضد المرأة هو في الواقع انتهاك لحقوق الإنسان، لقد جرى الإعداد للاتفاقية بقيادة تركيا".
وفجر السبت أيضا، أصدرت الرئاسة التركية مرسومًا جاء فيه أن الجمهورية التركية قررت من جانبها الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما، والتي وقعت في 11 مايو/أيار 2011، وتمت المصادقة عليها في 10 فبراير/شباط 2012 بقرار من مجلس الوزراء.
وعقب صدور القرار خرج فؤاد أوقطاي، نائب أردوغان ليبرر الأمر في تغريدة عبر تويتر، قائلا: "مصممون على المضي قدمًا في كفاحنا الصادق لرفع كرامة واحترام المرأة التركية في المجتمع إلى المستويات التي تستحقها، من خلال الحفاظ على نسيجنا الاجتماعي التقليدي".
واتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، أو "اتفاقية إسطنبول"؛ هي اتفاقية مناهضة للعنف ضد المرأة، أبرمها المجلس الأوروبي وفتح باب التوقيع عليها في 11 مايو/أيار 2011 بإسطنبول التركية.