تعرض موقع سياحي عند أطراف محافظة دهوك ضمن إقليم كردستان العراق، الأحد، لقصف مدفعي تركي تزامن مع احتفالات الكرد بأول أيام عيد "النوروز".
وقال شاهد عيان لـ"العين الإخبارية"، إن "4 قذائف مدفعية تركية سقطت في مصيف سياحي مهجور في قرية بانكا السلفى، التابعة لناحية باتيفا شمالي قضاء زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كردستان".
وأضاف شاهد العيان، أن "القصف التركي لم يتسبب بوقوع خسائر بشرية لكنه أوقع أضرارا مادية وأفسد فرحة الأهالي باحتفالات عيد النوروز".
وتشن القوات التركية حملة عسكرية داخل الأراضي العراقية منذ العام الماضي، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لنظام أنقرة.
وأسفرت العمليات العسكرية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى فضلاً عن الحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة والتسبب بموجات نزوح لسكان قرٍية حدودية.
وسلم العراق، السفير التركي في بغداد، أكثر من مذكرة احتجاج ردأ على انتهاكات أنقرة وعدم التزامها مواثيق حسن الجوار.
والاحتفال بعيد نوروز يوم 21 مارس/آذار بدأ دوليا منذ عام 2010، استجابة لطلب تقدمت به نحو 10 دول لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بهدف مشاركة هذا العيد مع بلدان العالم وشعوبه.
ويحتفل أكراد العالم بعيد النوروز في 21 من مارس/آذار من كل عام والذي يقترب من أن يكون عيداً وطنياً لرمزية الاحتفاء وأهمية الموروث التاريخي الذي تحمله تلك المناسبة.
و"نوروز" هو اليوم الأول من العام الجديد للكرد، وكذلك اليوم الذي يعلن فيه نهاية الشتاء وبداية الربيع.
وتأتي قدسية عيد "النوروز"، لارتباطه بـ"الأسطورة التاريخية التي تتحدث عن ثورة قادها كردي كاوا الحداد ضد ملك جائر متسلط اسمه (زحاك)، وانتهت بإسقاط حكمه"، بحسب ما تشير إليه البحوث والمصادر.
ورغم أن مظاهر الفرح بعيد "نيروز"، كما يسمى عند البعض، تمتد إلى أغلب مناطق إقليم كردستان وبعض المدن الحدودية في شرق العراق، إلا أن لقضاء عقرة خصوصية في تلك المناسبة التي عادة ما تكون المكان الأكثر اكتظاظاً بالمحتفلين.
وقال شاهد عيان لـ"العين الإخبارية"، إن "4 قذائف مدفعية تركية سقطت في مصيف سياحي مهجور في قرية بانكا السلفى، التابعة لناحية باتيفا شمالي قضاء زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كردستان".
وأضاف شاهد العيان، أن "القصف التركي لم يتسبب بوقوع خسائر بشرية لكنه أوقع أضرارا مادية وأفسد فرحة الأهالي باحتفالات عيد النوروز".
وتشن القوات التركية حملة عسكرية داخل الأراضي العراقية منذ العام الماضي، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني المعارض لنظام أنقرة.
وأسفرت العمليات العسكرية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى فضلاً عن الحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة والتسبب بموجات نزوح لسكان قرٍية حدودية.
وسلم العراق، السفير التركي في بغداد، أكثر من مذكرة احتجاج ردأ على انتهاكات أنقرة وعدم التزامها مواثيق حسن الجوار.
والاحتفال بعيد نوروز يوم 21 مارس/آذار بدأ دوليا منذ عام 2010، استجابة لطلب تقدمت به نحو 10 دول لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بهدف مشاركة هذا العيد مع بلدان العالم وشعوبه.
ويحتفل أكراد العالم بعيد النوروز في 21 من مارس/آذار من كل عام والذي يقترب من أن يكون عيداً وطنياً لرمزية الاحتفاء وأهمية الموروث التاريخي الذي تحمله تلك المناسبة.
و"نوروز" هو اليوم الأول من العام الجديد للكرد، وكذلك اليوم الذي يعلن فيه نهاية الشتاء وبداية الربيع.
وتأتي قدسية عيد "النوروز"، لارتباطه بـ"الأسطورة التاريخية التي تتحدث عن ثورة قادها كردي كاوا الحداد ضد ملك جائر متسلط اسمه (زحاك)، وانتهت بإسقاط حكمه"، بحسب ما تشير إليه البحوث والمصادر.
ورغم أن مظاهر الفرح بعيد "نيروز"، كما يسمى عند البعض، تمتد إلى أغلب مناطق إقليم كردستان وبعض المدن الحدودية في شرق العراق، إلا أن لقضاء عقرة خصوصية في تلك المناسبة التي عادة ما تكون المكان الأكثر اكتظاظاً بالمحتفلين.