تحتفل وزارة المواصلات والاتصالات متمثلة في إدارة الأرصاد الجوية اليوم مع سائر دول العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام وهو تاريخ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) عام 1950م. وفي كل عام تعلن المنظمة شعاراً لليوم العالمي للأرصاد الجوية، ويتم تسليط الضوء على المساهمة التي تقدمها الخدمات الهيدرولوجية والأرصاد الجوية الوطنية في مجال سلامة المجتمع ورفاهيته.
ولقد اختارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شعار (المحيطات وعلاقتها بالمناخ والطقس) ليكون موضوع الاحتفال لهذا العام، حيث تعمد المنظمة التركيز على ارتباط المحيطات بالمناخ والطقس داخل نظام الأرض، وتسعى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بصفتها الجهة المتخصصة بالمناخ والطقس والماء في الأمم المتحدة، جاهدة لدراسة العلاقة بين المحيط والمناخ والطقس، مما يساعد في تحسين فهمنا لعالمنا، بما في ذلك آثار تغير المناخ، والحد من مخاطر الكوارث.
وقال وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات محمد ثامر الكعبي "بأن مملكة البحرين قد أولت اهتماماً بالأرصاد الجوية منذ بداية القرن الماضي حيث تعتبر المملكة من الدول الغنية بالمعلومات الطقسية ويرجع ذلك إلى بداية تكوين أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة والضغط الجوي وهطول الأمطار في العام 1902 ونظراً لارتباط الأرصاد الجوية بالحياة اليومية للمواطنين فقد قدمت وزارة المواصلات والاتصالات كافة الدعم والمساندة على مر السنوات الماضية لتطوير وتحديث إدارة الأرصاد الجوية بما يتواكب مع المتغيرات في دراسات علم الأرصاد الجوية والتكنولوجيا الحديثة".
وأضاف وكيل شؤون الطيران المدني نظراً للسمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة في المحافل الدولية و الجهود التي تبذلها في توثيق أواصر التعاون مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة فقد قررت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في 2004 بأنشاء المكتب الإقليمي لدول غرب آسيا في مملكة البحرين وقد تم تغير مسمى ومسؤوليات المكتب حديثا ليصبح مكتب المنظمة الإقليمي للمنطقة العربية.
وأشار الكعبي إلى أن هذه الجهود ستستمر مرتكزة على إحدى المبادئ الثلاث لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 ألا وهي "الاستدامة" حيث أحرزت البحرين تقدماً في خدمات الأرصاد الجوية عبر تحديث الأجهزة والنظم ووسائل الاتصالات لعمليات الأرصاد التي تواكب المتغيرات والمعايير الدولية وكل ذلك يعد قفزة نوعية في جميع المجالات مما يؤهلها لأداء المهام المناطة إليها على أكمل وجه وبأعلى المستويات، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية البحرينية وتدريبها المستمر في أرقى مراكز التدريب لتواكب التطور المتلاحق والسريع في الأجهزة و النظم الحديثة المستخدمة بمعالجة رصد حالة الجو.
ومن الحقائق الثابتة أن المحيطات تغطي حوالي 70% من سطح الأرض، وهي المحرك الرئيسي لطقس العالم ومناخه، وتلعب المحيطات دورا أساسياً في تغير المناخ، كما تعد المحيطات محركًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي، حيث تحمل أكثر من 90% من التجارة العالمية. وإدراكًا لأهمية المحيطات، تقوم الخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والمائية وعدد من الباحثين، بمراقبة المحيطات بانتظام ومتابعة الكيفية التي تتغير فيها، ودراسة تأثيرها على الغلاف الجوي من خلال النماذج الحاسوبية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات البحرية، بما في ذلك دعم الإدارة الساحلية وسلامة الحياة في البحر، لذلك ومع التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ أصبح لعمليات رصد المحيطات والبحوث والخدمات أهمية أكثر من أي وقت مضى.
ولقد اختارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شعار (المحيطات وعلاقتها بالمناخ والطقس) ليكون موضوع الاحتفال لهذا العام، حيث تعمد المنظمة التركيز على ارتباط المحيطات بالمناخ والطقس داخل نظام الأرض، وتسعى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بصفتها الجهة المتخصصة بالمناخ والطقس والماء في الأمم المتحدة، جاهدة لدراسة العلاقة بين المحيط والمناخ والطقس، مما يساعد في تحسين فهمنا لعالمنا، بما في ذلك آثار تغير المناخ، والحد من مخاطر الكوارث.
وقال وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات محمد ثامر الكعبي "بأن مملكة البحرين قد أولت اهتماماً بالأرصاد الجوية منذ بداية القرن الماضي حيث تعتبر المملكة من الدول الغنية بالمعلومات الطقسية ويرجع ذلك إلى بداية تكوين أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة والضغط الجوي وهطول الأمطار في العام 1902 ونظراً لارتباط الأرصاد الجوية بالحياة اليومية للمواطنين فقد قدمت وزارة المواصلات والاتصالات كافة الدعم والمساندة على مر السنوات الماضية لتطوير وتحديث إدارة الأرصاد الجوية بما يتواكب مع المتغيرات في دراسات علم الأرصاد الجوية والتكنولوجيا الحديثة".
Untitled
وأضاف وكيل شؤون الطيران المدني نظراً للسمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة في المحافل الدولية و الجهود التي تبذلها في توثيق أواصر التعاون مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة فقد قررت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في 2004 بأنشاء المكتب الإقليمي لدول غرب آسيا في مملكة البحرين وقد تم تغير مسمى ومسؤوليات المكتب حديثا ليصبح مكتب المنظمة الإقليمي للمنطقة العربية.
وأشار الكعبي إلى أن هذه الجهود ستستمر مرتكزة على إحدى المبادئ الثلاث لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 ألا وهي "الاستدامة" حيث أحرزت البحرين تقدماً في خدمات الأرصاد الجوية عبر تحديث الأجهزة والنظم ووسائل الاتصالات لعمليات الأرصاد التي تواكب المتغيرات والمعايير الدولية وكل ذلك يعد قفزة نوعية في جميع المجالات مما يؤهلها لأداء المهام المناطة إليها على أكمل وجه وبأعلى المستويات، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية البحرينية وتدريبها المستمر في أرقى مراكز التدريب لتواكب التطور المتلاحق والسريع في الأجهزة و النظم الحديثة المستخدمة بمعالجة رصد حالة الجو.
ومن الحقائق الثابتة أن المحيطات تغطي حوالي 70% من سطح الأرض، وهي المحرك الرئيسي لطقس العالم ومناخه، وتلعب المحيطات دورا أساسياً في تغير المناخ، كما تعد المحيطات محركًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي، حيث تحمل أكثر من 90% من التجارة العالمية. وإدراكًا لأهمية المحيطات، تقوم الخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والمائية وعدد من الباحثين، بمراقبة المحيطات بانتظام ومتابعة الكيفية التي تتغير فيها، ودراسة تأثيرها على الغلاف الجوي من خلال النماذج الحاسوبية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات البحرية، بما في ذلك دعم الإدارة الساحلية وسلامة الحياة في البحر، لذلك ومع التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ أصبح لعمليات رصد المحيطات والبحوث والخدمات أهمية أكثر من أي وقت مضى.