قال مدير إدارة شؤون التظلمات بالأمانة العامة للتظلمات، عبدالرحمن فارس إن عدد التظلمات التي تلقتها الأمانة العامة للتظلمات عن طريق تطبيق الواتس آب للهواتف الذكية بلغ حتى الآن 330 تظلماً، تم تصنيف 62 منها كشكاوى، و268 كطلبات مساعدة، موضحا أن هذا التصنيف يخضع لقواعد قانونية تحدد نوع التظلم وكيفية التصرف بشأنه، مضيفاً أن العدد المشار إليه آنفا جاء في فترة زمنية لا تتعدى سنة واحدة وذلك منذ الإعلان عن تدشين هذه الخدمة رسميا في أبريل 2020م الماضي، وحتى شهر مارس الجاري.
وأكد مدير إدارة شئون التظلمات أن تلقى التظلمات من الجمهور عبر رقم تطبيق "الواتس آب" أصبح مصدراً من مصادر تلقي التظلمات لدى الأمانة وذلك بالإضافة إلى الوسائل الأخرى وهي الحضور الشخصي والبريد الإلكتروني وصناديق الشكاوى في المديريات المراكز الأمنية، ويُعد "الواتس آب" المصدر الثاني من حيث الكم، مع العلم بأنه سيتم إيراد كافة البيانات بشكل تفصيلي في التقرير السنوي القادم بمشيئة الله تعالى، موضحاً أيضا أن لهذا العدد مدلولات إيجابية، منها سعي الأمانة العامة للتظلمات في استحداث مزيد من وسائل تلقي الشكاوى للجمهور لضمان سلامة وصحة أفراد الجمهور ضمن الجهود الوطنية الإحترازية للحد من إنتشار فيروس "كورونا"، وكذا حرص الأمانة العامة للتظلمات - في الوقت ذاته - على استمرار وتيرة العمل بنفس الكفاءة والفاعلية كما كانت في الأحوال العادية، بجانب أن هذه العدد يعطي مؤشرا على ثقة الجمهور في أداء وعمل الأمانة العامة للتظلمات.
واختتم مدير إدارة شئون التظلمات تصريحه بأن الأمانة العامة للتظلمات تقدّر ثقة الجمهور الكريم في عملها تحقيقا للصالح العالم، مؤكدا أن هذا الأمر يشكل مزيدا من الدافعية لبذل قصارى جهدها من أجل القيام بمهامها واختصاصاتها بحيادية ومصداقية.
وأكد مدير إدارة شئون التظلمات أن تلقى التظلمات من الجمهور عبر رقم تطبيق "الواتس آب" أصبح مصدراً من مصادر تلقي التظلمات لدى الأمانة وذلك بالإضافة إلى الوسائل الأخرى وهي الحضور الشخصي والبريد الإلكتروني وصناديق الشكاوى في المديريات المراكز الأمنية، ويُعد "الواتس آب" المصدر الثاني من حيث الكم، مع العلم بأنه سيتم إيراد كافة البيانات بشكل تفصيلي في التقرير السنوي القادم بمشيئة الله تعالى، موضحاً أيضا أن لهذا العدد مدلولات إيجابية، منها سعي الأمانة العامة للتظلمات في استحداث مزيد من وسائل تلقي الشكاوى للجمهور لضمان سلامة وصحة أفراد الجمهور ضمن الجهود الوطنية الإحترازية للحد من إنتشار فيروس "كورونا"، وكذا حرص الأمانة العامة للتظلمات - في الوقت ذاته - على استمرار وتيرة العمل بنفس الكفاءة والفاعلية كما كانت في الأحوال العادية، بجانب أن هذه العدد يعطي مؤشرا على ثقة الجمهور في أداء وعمل الأمانة العامة للتظلمات.
واختتم مدير إدارة شئون التظلمات تصريحه بأن الأمانة العامة للتظلمات تقدّر ثقة الجمهور الكريم في عملها تحقيقا للصالح العالم، مؤكدا أن هذا الأمر يشكل مزيدا من الدافعية لبذل قصارى جهدها من أجل القيام بمهامها واختصاصاتها بحيادية ومصداقية.