أكدت استشارية الصحة العامة ورئيسة مجموعة التمنيع بوزارة الصحة، د. بسمة الصفار، على فاعلية التطعيمات المتوفرة في المملكة بأنواعها المختلفة المتمثلة في تطعيم سينوفارم، وفايزر -بيونتك، وكوفيشيلد -أسترازنيكا، وسبوتنيك، مشددة على أن أهم سبب للحصول على هذه التطعيمات هو توفيرها للحماية من الدخول في مرحلة المضاعفات بنسبة كبيرة، حيث أن عملية التحصين في غاية الأهمية كون المناعة المجتمعية المكتسبة تسهم في تقليل نسب انتقال العدوى وبالتالي القضاء على الفيروس.

وأشارت الدكتورة الصفار إلى أن مجمل التطعيمات نسبة فاعليتها كبيرة، ويسهم التطعيم في تخفيف الأعراض عند الإصابة بالفيروس، حيث لا تتعدى المضاعفات في المرحلة المتوسطة إلى الخطورة على الحالة القائمة، كما أن التطعيم يقلل من نسبة نقل الفيروس للآخرين مقارنة بغير المطعّمين.

وتابعت: "مؤخرا تم الإعلان عن فاعلية التطعيم والتأكيد على أن كافة التطعيمات لها فاعلية في الحماية وتكوين المناعة". داعية الجميع إلى ضرورة المبادرة واختيار التطعيم المتواجد وعدم الانتظار لحين توافر التطعيم من شركة محددة، وذلك لتسريع من وتيرة عملية تكوين المناعة المجتمعية والتي هي أساس نجاح الحملة الوطنية للتطعيم.

وأعربت رئيسة مجموعة التمنيع بوزارة الصحة عن بالغ فخرها بأن مملكة البحرين قد وفرت التطعيمات بشكل مجاني للمواطنين والمقيمين، وأجازت كذلك عدة أنواع من التطعيمات بلغ عددها 5 تطعيمات لحد الآن حيث تأتي إجازة التطعيمات بناءً على دراسات مستفيضة ومتعمقة، مضيفة بأن البحرين تواصل تكثيف جهودها بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الجميع وسرعة العودة للحياة الطبيعية، ولعل أبرزها استمرار الحملة الوطنية للتطعيم.

وشددت الدكتورة بسمة الصفار على أهمية دعم الجهود الوطنية من خلال الالتزام بالوعي المجتمعي وزيادة الحيطة والحذر وضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والقرارات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا حفاظا على سلامة الجميع، معولة على التعاون المجتمعي والمشاركة في الحملة الوطنية للتطعيم مما يسهم في زيادة أفراد المجتمع المحصنين من الإصابة بالفيروس الأمر الذي يبطئ انتشار الفيروس ويساهم في المناعة الجماعية.