ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بنشر صور ومعايدة الأمهات بمناسبة عيد الأم أو يوم الأسرة كما يسميه البعض كتعبير جميل للأم وما تقدم من تضحيات في سبيل إسعاد أسرتها وما تبذل من دور غير منقطع للنهوض بأبنائها لمستقبل مشرق تحفهم بالحنان والحب دون مقابل، لتكون الأم هي القدوة والمثال الأسمى في التضحية والعطاء يصعب تفسيره كإلهام يضيء وحقيقة باقية بأن الأم هي أساس الأسرة واستقرارها وهي اللبنة الأولى في كيان كل رجل أو امرأة وهي المعنى الحقيقي للحب والتعلق واللهفة.
كل ابن أو ابنة يجد أن أمه أعظم أم في العالم تماماً كما تعتقد الأم أن أبناءها أجمل وأفضل الأبناء مهما بلغ عددهم وكيف بدا سلوكهم، يبقون أبناؤها الذين تربوا في أحضانها وتعلموا منها الفضائل وعلوم الحياة، فالأم هي مدرستهم الأولى التي ارتادوها وأقبلوا إليها بكل حب وود وانهالوا من معرفتها حتى وإن لم ترتَد المدارس والجامعات تبقى خبرتها في الحياة أعظم درس يمكن الاقتباس منه والتعلم من تحدياتها ليس لشيء وإنما ليشتد عود الأبناء ويفهموا منهاج الحياة على أنها لا تستقر على حال بين الفرح والحزن والشدة والرخاء وأن الحياة تحتاج من يسايرها بصلابة ويواجهها بقوة.
تتعدد تضحيات كل أم من واحدة لأخرى نظير ظروف كل واحدة، وبها تختلف تربية كل أم لأبنائها ولكن تظل أقسى تربية تلك التي تأخذ الأم الدورين معاً في حياة أبنائها دور الأم والأب، عندما تكون أنثى وفي الوقت نفسه رجلاً في المواقف التي تتطلب فيها الحسم والقوة والشدة، فالأم التي لا تجد من يعاونها ويساعدها في التربية هي أم فولاذية لأن التربية ليست مسكناً مرتباً وطعاماً صحياً وإنما عمل متواصل طوال اليوم من التوجيه والرقابة والمتابعة، أن تكون مربياً عليك أن تكون طبيباً وممرضاً وأن تكون مدرساً وخادماً وطباخاً وصديقاً ومدبراً وحارساً بمعنى آخر أن تكون متعددة الوظائف وتسخر نفسها من أجل راحة أبنائها طوال اليوم دون كلل أو ملل فالأمومة ليست وظيفة وإنما غريزة ودور الأم هو من أصعب الأدوار التي تقوم به المرأة خصوصاً الأم العاملة والأم التي تلعب الدورين معاً في الأسرة، الأم هي أعظم مخلوق في هذه الحياة بل هي الحياة والسعادة لكل من ينشدها ويبحث عنها.
كل ابن أو ابنة يجد أن أمه أعظم أم في العالم تماماً كما تعتقد الأم أن أبناءها أجمل وأفضل الأبناء مهما بلغ عددهم وكيف بدا سلوكهم، يبقون أبناؤها الذين تربوا في أحضانها وتعلموا منها الفضائل وعلوم الحياة، فالأم هي مدرستهم الأولى التي ارتادوها وأقبلوا إليها بكل حب وود وانهالوا من معرفتها حتى وإن لم ترتَد المدارس والجامعات تبقى خبرتها في الحياة أعظم درس يمكن الاقتباس منه والتعلم من تحدياتها ليس لشيء وإنما ليشتد عود الأبناء ويفهموا منهاج الحياة على أنها لا تستقر على حال بين الفرح والحزن والشدة والرخاء وأن الحياة تحتاج من يسايرها بصلابة ويواجهها بقوة.
تتعدد تضحيات كل أم من واحدة لأخرى نظير ظروف كل واحدة، وبها تختلف تربية كل أم لأبنائها ولكن تظل أقسى تربية تلك التي تأخذ الأم الدورين معاً في حياة أبنائها دور الأم والأب، عندما تكون أنثى وفي الوقت نفسه رجلاً في المواقف التي تتطلب فيها الحسم والقوة والشدة، فالأم التي لا تجد من يعاونها ويساعدها في التربية هي أم فولاذية لأن التربية ليست مسكناً مرتباً وطعاماً صحياً وإنما عمل متواصل طوال اليوم من التوجيه والرقابة والمتابعة، أن تكون مربياً عليك أن تكون طبيباً وممرضاً وأن تكون مدرساً وخادماً وطباخاً وصديقاً ومدبراً وحارساً بمعنى آخر أن تكون متعددة الوظائف وتسخر نفسها من أجل راحة أبنائها طوال اليوم دون كلل أو ملل فالأمومة ليست وظيفة وإنما غريزة ودور الأم هو من أصعب الأدوار التي تقوم به المرأة خصوصاً الأم العاملة والأم التي تلعب الدورين معاً في الأسرة، الأم هي أعظم مخلوق في هذه الحياة بل هي الحياة والسعادة لكل من ينشدها ويبحث عنها.