تعمل الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ووزارة التربية والتعليم بشكل متناسق لرفع مستوى الوعي بالفضاء وعلومه وتطبيقاته المتنوعة، ولغرس المفاهيم والمبادئ العلمية المرتبطة بالفضاء في عقول الناشئة، وقد أثمر تعاونهما الكثير من الفعاليات والأنشطة والمشاركات لمختلف المراحل المدرسية، ومؤخرا لبت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدعوة الكريمة الموجهة إليها من المربية الفاضلة الأستاذة سارة راشد الرويعي مديرة مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، حيث شاركت الأستاذة شيماء شوقي المير عضوة فريق البحرين للفضاء في تمثل الهيئة من خلال تقديم محاضرة علمية لمنتسبات المدرسة بعنوان "الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، تطلعات وطموح" وذلك في يوم الثلاثاء الموافق 16 مارس 2021 عبر تقنية الاتصال المرأى (عن بعد).
المحاضرة بدأت بإيجاز حول الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وأهم أهدافها ومشاريعها، والتعريف بفريق البحرين للفضاء ودورهم في أعمال الهيئة وما يعول عليهم في المستقبل. بعد ذلك تم استعراض محاور المحاضرة والتي كان من أبرزها كيفية تسخير تقنيات الفضاء وما يتحصل منها من بيانات لتحسين مستوى العيش على سطح الأرض، والتعريف بأهمية الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وتعليم الآلة وعلاقتهم بالتطبيقات الفضائية. كما تم تسليط الضوء عن أحدث وأبرز المشاريع التي تنفذها مختبرات الهيئة لتلبية متطلبات مختلف القطاعات الحكومية وأثر ذلك على التنمية الوطنية. بعد ذلك انطلقت المحاضرة بمنتسبي المدرسة في رحلة مكوكية تخيلية إلى كوكب المريخ، وخلال هذه الرحلة الشيقة تم تقديم معلومات وفيرة حول الكوكب الأحمر ومناقشة خواصه وبيئته وما يميزه عن بقية كواكب المجموعة الشمسية، وبيان الأسباب التي جعلته محط اهتمام العلماء منذ أمد بعيد، وما بذلته البشرية من جهود في سبيل التعرف على هذا الكوكب واستكشافه، وتوضيح أهمية التوسع في الاستثمار في استكشافه لخدمة الحياة على كوكب الأرض.
ثم ألقت المحاضرة الضوء على موضوع الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والمتمثل في اطلاقها الناجح لمسبار الأمل لاستكشاف الكوكب الأحمر، وما حمله هذا المسبار من آمال عريضة للعرب والمسلمين جميعا، وما كان له من أثر على تحفيز همم الشباب العربي، وكيف عاشت وشاركت مملكة البحرين تلك اللحظات التاريخية مع الأشقاء في الامارات، وما لمسناه من فخر واعتزاز بين المواطنين بهذا الانجاز العربي الكبير.
ثم فُتح المجال للطلبة المشاركين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم المتنوعة لتجيب عليها الأستاذة المير. وقد لاقت المحاضرة اهتماما بالغا من منتسبي المدرسة واثارت شغفهم مما ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
حول محاضرتها قالت الأستاذة شيماء المير: ان مشاركتي تأتي في إطار التعاون المستمر بين الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ووزارة التربية والتعليم، حيث تهدف الهيئة من خلال تقديم المحاضرات وورش العمل التوعوية والتثقيفية إلى تعريف كافة شرائح المجتمع وخصوصا الطلبة من مختلف المستويات التعليمية بأهمية علوم الفضاء وأحدث الاتجاهات في استخدامات تقنيات الفضاء والتطبيقات ذات الصلة لخدمة التنمية الوطنية ولتحقيق التنمية المستدامة، كما تقدم لهم أمثلة على علوم المستقبل واستخداماتها والتي باتت ترتبط بشكل أو بآخر بمتطلبات الحياة العصرية وتشكل أحد عناصر الثورة التقنية الرابعة.
من جانبها قالت الأستاذة سارة الرويعي: لم تكن لدينا فكرة واضحة عن الدور المهم الذي تضطلع به الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، حيث كان الاعتقاد أن الهيئة تركز فقط على إطلاق الأقمار الصناعية وعلم الفلك، لكن بعد هذه المحاضرة الممتعة وضحت لنا الصورة وتعرفنا على الهيئة وما تنفذه من مشاريع ودراسات وما توفره من معلومات والذي هو أكثر بكثير مما كنا نعتقد. ان الهيئة هي اليوم بمثابة بيت خبرة في إنتاج حلول آلية فعلية باستخدام صور الأقمار الصناعية، وعلاوة على ذلك، فإن التحاليل العلمية للبيانات والصور الفضائية التي تنفذ بأيدي الشباب البحريني تجعلنا فخورين للغاية. واختتمت الرويعي حديثها بتوجيه خالص شكرها ووافر تقديرها للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ممثلة بسعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري على تعاونه الإيجابي وكريم دعمه المتواصل لكافة المبادرات في سبيل نشر التوعية ورفع مستويات الاهتمام بالعلوم والتقنيات الحديثة بين الطلبة وإلى الأستاذة شيماء شوقي المير على العرض الاحترافي المشوق.
المحاضرة بدأت بإيجاز حول الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وأهم أهدافها ومشاريعها، والتعريف بفريق البحرين للفضاء ودورهم في أعمال الهيئة وما يعول عليهم في المستقبل. بعد ذلك تم استعراض محاور المحاضرة والتي كان من أبرزها كيفية تسخير تقنيات الفضاء وما يتحصل منها من بيانات لتحسين مستوى العيش على سطح الأرض، والتعريف بأهمية الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وتعليم الآلة وعلاقتهم بالتطبيقات الفضائية. كما تم تسليط الضوء عن أحدث وأبرز المشاريع التي تنفذها مختبرات الهيئة لتلبية متطلبات مختلف القطاعات الحكومية وأثر ذلك على التنمية الوطنية. بعد ذلك انطلقت المحاضرة بمنتسبي المدرسة في رحلة مكوكية تخيلية إلى كوكب المريخ، وخلال هذه الرحلة الشيقة تم تقديم معلومات وفيرة حول الكوكب الأحمر ومناقشة خواصه وبيئته وما يميزه عن بقية كواكب المجموعة الشمسية، وبيان الأسباب التي جعلته محط اهتمام العلماء منذ أمد بعيد، وما بذلته البشرية من جهود في سبيل التعرف على هذا الكوكب واستكشافه، وتوضيح أهمية التوسع في الاستثمار في استكشافه لخدمة الحياة على كوكب الأرض.
ثم ألقت المحاضرة الضوء على موضوع الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والمتمثل في اطلاقها الناجح لمسبار الأمل لاستكشاف الكوكب الأحمر، وما حمله هذا المسبار من آمال عريضة للعرب والمسلمين جميعا، وما كان له من أثر على تحفيز همم الشباب العربي، وكيف عاشت وشاركت مملكة البحرين تلك اللحظات التاريخية مع الأشقاء في الامارات، وما لمسناه من فخر واعتزاز بين المواطنين بهذا الانجاز العربي الكبير.
ثم فُتح المجال للطلبة المشاركين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم المتنوعة لتجيب عليها الأستاذة المير. وقد لاقت المحاضرة اهتماما بالغا من منتسبي المدرسة واثارت شغفهم مما ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
حول محاضرتها قالت الأستاذة شيماء المير: ان مشاركتي تأتي في إطار التعاون المستمر بين الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ووزارة التربية والتعليم، حيث تهدف الهيئة من خلال تقديم المحاضرات وورش العمل التوعوية والتثقيفية إلى تعريف كافة شرائح المجتمع وخصوصا الطلبة من مختلف المستويات التعليمية بأهمية علوم الفضاء وأحدث الاتجاهات في استخدامات تقنيات الفضاء والتطبيقات ذات الصلة لخدمة التنمية الوطنية ولتحقيق التنمية المستدامة، كما تقدم لهم أمثلة على علوم المستقبل واستخداماتها والتي باتت ترتبط بشكل أو بآخر بمتطلبات الحياة العصرية وتشكل أحد عناصر الثورة التقنية الرابعة.
من جانبها قالت الأستاذة سارة الرويعي: لم تكن لدينا فكرة واضحة عن الدور المهم الذي تضطلع به الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، حيث كان الاعتقاد أن الهيئة تركز فقط على إطلاق الأقمار الصناعية وعلم الفلك، لكن بعد هذه المحاضرة الممتعة وضحت لنا الصورة وتعرفنا على الهيئة وما تنفذه من مشاريع ودراسات وما توفره من معلومات والذي هو أكثر بكثير مما كنا نعتقد. ان الهيئة هي اليوم بمثابة بيت خبرة في إنتاج حلول آلية فعلية باستخدام صور الأقمار الصناعية، وعلاوة على ذلك، فإن التحاليل العلمية للبيانات والصور الفضائية التي تنفذ بأيدي الشباب البحريني تجعلنا فخورين للغاية. واختتمت الرويعي حديثها بتوجيه خالص شكرها ووافر تقديرها للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ممثلة بسعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري على تعاونه الإيجابي وكريم دعمه المتواصل لكافة المبادرات في سبيل نشر التوعية ورفع مستويات الاهتمام بالعلوم والتقنيات الحديثة بين الطلبة وإلى الأستاذة شيماء شوقي المير على العرض الاحترافي المشوق.