تتجه منصة "تويتر" إلى إضافة ميزة التراجع عن نشر التغريدات عبر خاصية "Undo Tweet"، والتي ستتطلب من المستخدم الراغب بالاستفادة منها دفع مقابل مادي.
وتسمح ميزة التراجع عن التغريدة بسحب أو تصحيح التغريدة في غضون ثوان قليلة، وذلك قبل نشرها رسميا عبر المنصة.
كما تعمل المنصة على خيار يسمح للمستخدمين باستعادة التغريدات التي تم حذفها.
يقول خبير تكنولوجيا الاتصالات والإعلام أيمن صلاح، إن "خاصية تويتر المزمع إطلاقها تمنح المستخدمين ميزة جديدة ومفيدة في الوقت ذاته، وبخاصة المتوترين منهم، وهم كثر على الفضاء الإلكتروني، والذين يبثون معلومات وأخبارا غير دقيقة أو موثقة، فتخرج تغريداتهم كرصاصة قاتلة لا ترد. كذلك تسهم الخاصية الجديدة في منح المستخدم فرصة أكبر للتروي والتدقيق فيما ينشره من أخبار ومعلومات، ما يقلل الأخطاء ويساهم في محاربة الأخبار الزائفة على المنصة".
ويضيف صلاح في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الخاصية الجديدة تتماشى مع الوعي المتزايد عالميا في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي من طرف المستخدمين والقائمين على تلك التطبيقات في آن، وتوجيهها في خدمة نشر المعلومات المدققة عوضا عن المضللة التي ملأت الفضاءات الإلكترونية العامة، والتي زاد الوعي بخطورتها على مستقبل البشرية جمعاء، بعد استخدام جماعات الإرهاب لوسائل التواصل الاجتماعي في جذب أعضاء جدد".
الرأي نفسه يعبّر عنه خبير تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي حسام صالح، قائلا: "الخاصية الجديدة تواكب التغيرات التكنولوجية المتسارعة وتتماشى مع ما توفره وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى للمستخدم من حرية التعديل بعد النشر، خاصة أن تويتر لا يتيح لمستخدميه خاصية تعديل التغريدات كما الحال بالنسبة لمعظم وسائل التواصل الأخرى مثل فيسبوك".
وبحسب صالح فإن الخاصية المزمع إطلاقها "هي من حق مستخدم تويتر، لأن شبكة التغريدات القصيرة مساحة غير موثقة للتعبير عن الرأي، ومن ثم يحق للمستخدم التعديل أو الإضافة أو المسح، ولا أستبعد أن تتيح تويتر لمستخدميها إمكانية التعديل غير المحكوم بوقت زمني للتغريدات في المستقبل".
وجاء الإعلان عن الخاصية الجديدة، والتي تتم تجريتها حاليا، ويتوقع إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة، ضمن جهود "تويتر" للبحث عن مصادر تمويل جديدة، وهو الذي يعتمد بشكل أساسي على الإعلانات في تحقيق الأرباح، في إطار خطتها لزيادة مداخيلها إلى 7.5 مليار دولار مع حلول عام 2023.
ويرتاد شبكة التغريدات يوميا ما معدله نحو 192 مليون مستخدم، وتسعى "تويتر" إلى زيادتهم إلى 315 مليونا بحلول عام 2023.
وفي العام الماضي، أعلم "تويتر" المستثمرين أنه يفكر في خدمة اشتراك، ويقوم بتقييم الخيارات الحصرية للمستخدمين الذين يدفعون، بما في ذلك ميزة "التراجع عن الإرسال".
وفي ذلك الوقت، قالت الشركة إنها طلبت من المستخدمين استطلاع رأي لتقييم الخيارات الأكثر أهمية أو الأقل أهمية بالنسبة لهم.
ورغم أن الميزة لا تكافئ زر التعديل الذي طلبه المستخدمون، لكنها خطوة نحو مساعدة المستخدمين بشكل استباقي على اكتشاف الأخطاء وإبطاء السرعة قبل إرسال التغريدات، وفقا لموقع "أي آي تي نيوز" المتخصص بالأخبار التقنية.
وبعيدا عن زر التراجع السهل الاستخدام، تتضمن بعض الخيارات المحتملة الأخرى شارات أو ألوانا مخصصة لتجميل الحساب، أو أدوات تفيد صناع المحتوى، مثل "سوبر فولوز" التي تتيح لمستخدمي تويتر جعل المتابعين يدفعون مقابل الوصول إلى المحتوى الحصري.
وحول هذه النقطة، يوضح صلاح أن هدف "تويتر" من الخاصية الجديدة التي يتوجب على المستخدم الدفع في مقابلها هو "استكشاف لفرص جديدة للتمويل وتعظيم الأرباح ضمن ما يدخل في إطار الحرب ما بين المنصات، ومواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة لجذب المزيد من المستخدمين، ومن ثم تحقيق الأرباح".
ويعتقد صلاح أن الخاصية "تهم بشكل أكبر الشخصيات المؤثرة على تويتر والمؤسسات الإعلامية والصحفية، وتصب في مصلحتهم ومصلحة المتابعين لهم في تقديم والحصول على محتوى يمتاز بدقة أكبر".
وإلى جانب الخاصية القادمة، فتح "تويتر" خاصية "إخفاء التغريدة" الجديدة أمام قطاع مطوري تطبيقات الموقع، بما يتيح تطوير أدوات إضافية تساعد المستخدمين في إخفاء الردود على تغريداتهم بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، إلى أن هذا النوع من الأدوات المنتظر تطويرها بعد فتح خاصية "إخفاء التغريدة" أمام المطورين سيكون مهما بشكل خاص بالنسبة للشركات والعلامات التجارية والتي لها حسابات رسمية على "تويتر".
وتسمح ميزة التراجع عن التغريدة بسحب أو تصحيح التغريدة في غضون ثوان قليلة، وذلك قبل نشرها رسميا عبر المنصة.
كما تعمل المنصة على خيار يسمح للمستخدمين باستعادة التغريدات التي تم حذفها.
يقول خبير تكنولوجيا الاتصالات والإعلام أيمن صلاح، إن "خاصية تويتر المزمع إطلاقها تمنح المستخدمين ميزة جديدة ومفيدة في الوقت ذاته، وبخاصة المتوترين منهم، وهم كثر على الفضاء الإلكتروني، والذين يبثون معلومات وأخبارا غير دقيقة أو موثقة، فتخرج تغريداتهم كرصاصة قاتلة لا ترد. كذلك تسهم الخاصية الجديدة في منح المستخدم فرصة أكبر للتروي والتدقيق فيما ينشره من أخبار ومعلومات، ما يقلل الأخطاء ويساهم في محاربة الأخبار الزائفة على المنصة".
ويضيف صلاح في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الخاصية الجديدة تتماشى مع الوعي المتزايد عالميا في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي من طرف المستخدمين والقائمين على تلك التطبيقات في آن، وتوجيهها في خدمة نشر المعلومات المدققة عوضا عن المضللة التي ملأت الفضاءات الإلكترونية العامة، والتي زاد الوعي بخطورتها على مستقبل البشرية جمعاء، بعد استخدام جماعات الإرهاب لوسائل التواصل الاجتماعي في جذب أعضاء جدد".
الرأي نفسه يعبّر عنه خبير تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي حسام صالح، قائلا: "الخاصية الجديدة تواكب التغيرات التكنولوجية المتسارعة وتتماشى مع ما توفره وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى للمستخدم من حرية التعديل بعد النشر، خاصة أن تويتر لا يتيح لمستخدميه خاصية تعديل التغريدات كما الحال بالنسبة لمعظم وسائل التواصل الأخرى مثل فيسبوك".
وبحسب صالح فإن الخاصية المزمع إطلاقها "هي من حق مستخدم تويتر، لأن شبكة التغريدات القصيرة مساحة غير موثقة للتعبير عن الرأي، ومن ثم يحق للمستخدم التعديل أو الإضافة أو المسح، ولا أستبعد أن تتيح تويتر لمستخدميها إمكانية التعديل غير المحكوم بوقت زمني للتغريدات في المستقبل".
وجاء الإعلان عن الخاصية الجديدة، والتي تتم تجريتها حاليا، ويتوقع إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة، ضمن جهود "تويتر" للبحث عن مصادر تمويل جديدة، وهو الذي يعتمد بشكل أساسي على الإعلانات في تحقيق الأرباح، في إطار خطتها لزيادة مداخيلها إلى 7.5 مليار دولار مع حلول عام 2023.
ويرتاد شبكة التغريدات يوميا ما معدله نحو 192 مليون مستخدم، وتسعى "تويتر" إلى زيادتهم إلى 315 مليونا بحلول عام 2023.
وفي العام الماضي، أعلم "تويتر" المستثمرين أنه يفكر في خدمة اشتراك، ويقوم بتقييم الخيارات الحصرية للمستخدمين الذين يدفعون، بما في ذلك ميزة "التراجع عن الإرسال".
وفي ذلك الوقت، قالت الشركة إنها طلبت من المستخدمين استطلاع رأي لتقييم الخيارات الأكثر أهمية أو الأقل أهمية بالنسبة لهم.
ورغم أن الميزة لا تكافئ زر التعديل الذي طلبه المستخدمون، لكنها خطوة نحو مساعدة المستخدمين بشكل استباقي على اكتشاف الأخطاء وإبطاء السرعة قبل إرسال التغريدات، وفقا لموقع "أي آي تي نيوز" المتخصص بالأخبار التقنية.
وبعيدا عن زر التراجع السهل الاستخدام، تتضمن بعض الخيارات المحتملة الأخرى شارات أو ألوانا مخصصة لتجميل الحساب، أو أدوات تفيد صناع المحتوى، مثل "سوبر فولوز" التي تتيح لمستخدمي تويتر جعل المتابعين يدفعون مقابل الوصول إلى المحتوى الحصري.
وحول هذه النقطة، يوضح صلاح أن هدف "تويتر" من الخاصية الجديدة التي يتوجب على المستخدم الدفع في مقابلها هو "استكشاف لفرص جديدة للتمويل وتعظيم الأرباح ضمن ما يدخل في إطار الحرب ما بين المنصات، ومواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة لجذب المزيد من المستخدمين، ومن ثم تحقيق الأرباح".
ويعتقد صلاح أن الخاصية "تهم بشكل أكبر الشخصيات المؤثرة على تويتر والمؤسسات الإعلامية والصحفية، وتصب في مصلحتهم ومصلحة المتابعين لهم في تقديم والحصول على محتوى يمتاز بدقة أكبر".
وإلى جانب الخاصية القادمة، فتح "تويتر" خاصية "إخفاء التغريدة" الجديدة أمام قطاع مطوري تطبيقات الموقع، بما يتيح تطوير أدوات إضافية تساعد المستخدمين في إخفاء الردود على تغريداتهم بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، إلى أن هذا النوع من الأدوات المنتظر تطويرها بعد فتح خاصية "إخفاء التغريدة" أمام المطورين سيكون مهما بشكل خاص بالنسبة للشركات والعلامات التجارية والتي لها حسابات رسمية على "تويتر".