نحن مكتب المحامي محمد جاسم الذوادي للمحاماة والإستشارات القانونية والوساطة والتحكيم وبموجب وكالتنا الرسمية عن عائلة الترك، نتابع ومن كَثَب الأخبار المتداولة في الصحف والمواقع ووسائل التواصل الإجتماعي بشأن موضوع خلاف الفنانة الشابة حلا الترك مع والدتها وما نتج عن هذه الأخبار من ردود أفعال أثرت على الرأي العام في المجتمع.
ونحن إذ نقدر للجماهير حرصها، ونعلم أن ما نتج عنهم من ردود أفعال لم يكن إلا نتاج الحب والتقدير الذي يكنُه الجماهير للفنانة الشابة وخوفهم وقلقلهم عليها من الوقوع في أمر خطير منافيٍ لأحكام الشرع الحنيف، وهو عقوق الوالدين والعياذ باالله، إنطلاقاً من قيمنا وتمسكاً بمبادئنا الإسلامية التي يحرص الجميع عليها.
ونحن في الوقت ذاته نهيب بالسادة الجماهير بضرورة تقصي الحقائق وعدم إصدار الأحكام أو تبني المواقف بناءاً على رأي طرف واحد دون سماع رأي الطرف الآخر، وتحكيم العقل وتغليب المنطق في كل ما يطرح أو يدار، وعدم الإنجراف وراء العواطف المجردة والإنخداع بها، حتى لا يُستَغل البعض أسوأ استغلال من قبل أي طرف من الأطراف لتحقيق أغراض ومآرب شخصية، ويكون شريكاً في جريمة قد تمس فرداً في المجتمع دون أن يكون له ذنباً يقترفه.
وإن كانت الحقيقة قد إنكشفت وبجلاء، وأصبحت واضحةً وضوح الشمس لا تشوبها شائبة، بعد صدور الأحكام النهائية من قبل القضاء المختص، الذي نظر القضايا المتداولة بكل دقةٍ وعناية، وأتاح لكافة الأطراف تقديم ما لديهم من أدلة ودفاع وفق ما تقتضيه نصوص الدستور والقانون، واطلع عليها وتحقق منها وأصدر حكمه العادل فيها، ولا يمكن مطلقاً أن نفسر صمت الفنانة الشابة وعدم حديثها عن هذا الأمر - خلافاً لمقصده - على أنه ضعف أو إعترافٍ بخطأ أو غير ذلك مما يذاع أو يشاع دون بينةٍ أو دليل، بقدر ما أن الأمر صعبٌ عليها جداً، كونها تكن كل الإحترام والتقدير لوالدتها مهما حدث بينهما، فالعلاقة بينها دائمة ومتصلة لا تنفصل أبداً، ولم يكن سكوتها إلا لأنها لا تريد أن تخوض في تفاصيل هذا الأمر -ونحن كذلك معها- منعاً من تشويه صورة والدتها أو سمعتها أو الحط من قدرها ومكانتها أمام الرأي العام، وما ذلك إلا حباً وتقديراً لها وإلتزاماً منها بالأعراف والتقاليد والمبادئ الإسلامية التي تُرغّب في بر الوالدين وتحثُ عليه.
وفي الختام، وإن كنا نعتب على بعض المشاهير والفنانين ممن يُفترض فيهم العلم والثقافة والحكمة باعتبارهم مؤثرين في المجتمع فيما تداولوه من أخبار ومواقف لا تمت للحقيقة بصلة، إلا أننا نعذرهم كونهم قد تأثروا كما تأثر الكثيرون، بسبب ما رؤوه من عواطف مجردة تخفي وراها العديد من الحقائق، ومع ذلك نعذرهم كما نعذر الجميع، وندعوهم للتروي وتحكيم العقل وتغليب المنطق، وأخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة قبل الخوض في مثل هذه المواضيع، حتى لا تُستَغل شهرتهم في أمرٍ مخالف للحقيقة والواقع، للإضرار بمصير أو مستقبل "بنت قاصر" لا حول لها ولا قوة، ولا ذنب لها فيما حصل وما يحصل من خلاف عائلي يدور منذ فترة بين والديها، كما نحثهم على مراجعه مواقفهم وأن يكونوا طرفاً فاعلاً في الموضوع، مصلحين له محاولين أن تعود الأمور لنصابها الصحيح، فلا يوجد بنت تريد أن تضر بوالدتها ولا يُعقل أن يكون هناك أم تَضُر بإبنتها، وهذا هو المفترض، أما وإن حصل خلافه، فلا بد من أن يعود لنصابه الصحيح ويقوّم.
ولا تزال الفرصة متاحة أمام الجميع، فلا بد من استغلال الفرصة وإصلاح الضرر حقاً، بدلاً من الإستمرار في النهج الخاطئ والمكابرة إضراراً بالأسرة أجمعها، فالخلاف لا يقتصر على الأمور المادية بل هو أكبر من ذلك بكثير، والأمر غير مقتصر على الفنانة الشابة "حلا" فقط، وإنما متعلق أيضاً بأخوانها وكافة أفراد عائلتها، ولا بد من أن نضع ذلك كله نُصب أعييننا ونغليب المصالح العامة على الخاصة من أجل إيجاد الحل المناسب حفاظاً على مستقبل الأبناء.
ونحن إذ نقدر للجماهير حرصها، ونعلم أن ما نتج عنهم من ردود أفعال لم يكن إلا نتاج الحب والتقدير الذي يكنُه الجماهير للفنانة الشابة وخوفهم وقلقلهم عليها من الوقوع في أمر خطير منافيٍ لأحكام الشرع الحنيف، وهو عقوق الوالدين والعياذ باالله، إنطلاقاً من قيمنا وتمسكاً بمبادئنا الإسلامية التي يحرص الجميع عليها.
ونحن في الوقت ذاته نهيب بالسادة الجماهير بضرورة تقصي الحقائق وعدم إصدار الأحكام أو تبني المواقف بناءاً على رأي طرف واحد دون سماع رأي الطرف الآخر، وتحكيم العقل وتغليب المنطق في كل ما يطرح أو يدار، وعدم الإنجراف وراء العواطف المجردة والإنخداع بها، حتى لا يُستَغل البعض أسوأ استغلال من قبل أي طرف من الأطراف لتحقيق أغراض ومآرب شخصية، ويكون شريكاً في جريمة قد تمس فرداً في المجتمع دون أن يكون له ذنباً يقترفه.
وإن كانت الحقيقة قد إنكشفت وبجلاء، وأصبحت واضحةً وضوح الشمس لا تشوبها شائبة، بعد صدور الأحكام النهائية من قبل القضاء المختص، الذي نظر القضايا المتداولة بكل دقةٍ وعناية، وأتاح لكافة الأطراف تقديم ما لديهم من أدلة ودفاع وفق ما تقتضيه نصوص الدستور والقانون، واطلع عليها وتحقق منها وأصدر حكمه العادل فيها، ولا يمكن مطلقاً أن نفسر صمت الفنانة الشابة وعدم حديثها عن هذا الأمر - خلافاً لمقصده - على أنه ضعف أو إعترافٍ بخطأ أو غير ذلك مما يذاع أو يشاع دون بينةٍ أو دليل، بقدر ما أن الأمر صعبٌ عليها جداً، كونها تكن كل الإحترام والتقدير لوالدتها مهما حدث بينهما، فالعلاقة بينها دائمة ومتصلة لا تنفصل أبداً، ولم يكن سكوتها إلا لأنها لا تريد أن تخوض في تفاصيل هذا الأمر -ونحن كذلك معها- منعاً من تشويه صورة والدتها أو سمعتها أو الحط من قدرها ومكانتها أمام الرأي العام، وما ذلك إلا حباً وتقديراً لها وإلتزاماً منها بالأعراف والتقاليد والمبادئ الإسلامية التي تُرغّب في بر الوالدين وتحثُ عليه.
وفي الختام، وإن كنا نعتب على بعض المشاهير والفنانين ممن يُفترض فيهم العلم والثقافة والحكمة باعتبارهم مؤثرين في المجتمع فيما تداولوه من أخبار ومواقف لا تمت للحقيقة بصلة، إلا أننا نعذرهم كونهم قد تأثروا كما تأثر الكثيرون، بسبب ما رؤوه من عواطف مجردة تخفي وراها العديد من الحقائق، ومع ذلك نعذرهم كما نعذر الجميع، وندعوهم للتروي وتحكيم العقل وتغليب المنطق، وأخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة قبل الخوض في مثل هذه المواضيع، حتى لا تُستَغل شهرتهم في أمرٍ مخالف للحقيقة والواقع، للإضرار بمصير أو مستقبل "بنت قاصر" لا حول لها ولا قوة، ولا ذنب لها فيما حصل وما يحصل من خلاف عائلي يدور منذ فترة بين والديها، كما نحثهم على مراجعه مواقفهم وأن يكونوا طرفاً فاعلاً في الموضوع، مصلحين له محاولين أن تعود الأمور لنصابها الصحيح، فلا يوجد بنت تريد أن تضر بوالدتها ولا يُعقل أن يكون هناك أم تَضُر بإبنتها، وهذا هو المفترض، أما وإن حصل خلافه، فلا بد من أن يعود لنصابه الصحيح ويقوّم.
ولا تزال الفرصة متاحة أمام الجميع، فلا بد من استغلال الفرصة وإصلاح الضرر حقاً، بدلاً من الإستمرار في النهج الخاطئ والمكابرة إضراراً بالأسرة أجمعها، فالخلاف لا يقتصر على الأمور المادية بل هو أكبر من ذلك بكثير، والأمر غير مقتصر على الفنانة الشابة "حلا" فقط، وإنما متعلق أيضاً بأخوانها وكافة أفراد عائلتها، ولا بد من أن نضع ذلك كله نُصب أعييننا ونغليب المصالح العامة على الخاصة من أجل إيجاد الحل المناسب حفاظاً على مستقبل الأبناء.