رويترز
أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، بأن الجيش الروسي قال، الأربعاء، إنه اتفق مع تركيا على فتح ثلاثة مناطق عبور في منطقتي إدلب وحلب، شمال سوريا.
ونقلت أيضاً وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن "المركز الروسي للمصالحة السورية"، قوله إن روسيا اقترحت، الثلاثاء، إعادة فتح نقاط العبور هذه، بسبب الوضع الإنساني الصعب في سوريا.
من جهتها، ذكرت قناة "روسيا اليوم" شبه الحكومية، نقلاً عن نائب مدير "مركز حميميم للمصالحة السورية" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنه "بهدف رفع حالة العزل وإزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب".
وتابع: "نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضاً مباشراً لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على الصعيدين المحلي والدولي".
وأوضح نائب مدير "مركز حميميم" أن هذه الخطوة ستسهم "في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية".
تأهب تركي
يأتي ذلك بعد أن طالب الجيش الروسي من تركيا المساعدة في إيجاد ومعاقبة المسؤولين عن قصف مناطق سكنية في مدينة حلب السورية الأحد.
وعبّرت تركيا الثلاثاء، للمبعوث الروسي عن اعتراضها وقلقها بخصوص تصاعد العنف بشمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة، بعد أن اتهمت مصادر في المعارضة المسلحة وشهود طائرات روسية بقصف بلدات قرب الحدود التركية ومستشفى في المنطقة.
وكان شهود ومصادر من المعارضة السورية، قالوا لوكالة "رويترز"، إن طائرات روسية قصفت منشأة غاز ومصنعاً للأسمنت وعدة قرى ومدن في شمال غربي سوريا، بالقرب من الحدود التركية الأحد، بعد ساعات من مصرع سبعة مدنيين وإصابة 14 مسعفاً في قصف مدفعي للجيش السوري أصاب مستشفى بالمنطقة.
وأُصيبت منشأة غاز قرب مدينة سرمدا بمحافظة إدلب، واشتعلت النيران في عشرات المقطورات التي تحمل بضائع في موقف لانتظار المركبات بالقرب من معبر باب الهوى، في أحدث هجوم على منشآت الوقود التي تخدم شريان الحياة الاقتصادي للمنطقة التي يعيش فيها ما يربو على أربعة ملايين نسمة.
وتراجعت حدة القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة منذ التوصل إلى اتفاق قبل عام لإنهاء هجوم قادته روسيا، وشرّد ما يزيد عن مليون شخص في المنطقة المتاخمة للحدود التركية، بعد اشتباكات على مدار أشهر أودت بحياة عدة آلاف من المدنيين.
أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، بأن الجيش الروسي قال، الأربعاء، إنه اتفق مع تركيا على فتح ثلاثة مناطق عبور في منطقتي إدلب وحلب، شمال سوريا.
ونقلت أيضاً وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن "المركز الروسي للمصالحة السورية"، قوله إن روسيا اقترحت، الثلاثاء، إعادة فتح نقاط العبور هذه، بسبب الوضع الإنساني الصعب في سوريا.
من جهتها، ذكرت قناة "روسيا اليوم" شبه الحكومية، نقلاً عن نائب مدير "مركز حميميم للمصالحة السورية" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنه "بهدف رفع حالة العزل وإزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب".
وتابع: "نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضاً مباشراً لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على الصعيدين المحلي والدولي".
وأوضح نائب مدير "مركز حميميم" أن هذه الخطوة ستسهم "في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية".
تأهب تركي
يأتي ذلك بعد أن طالب الجيش الروسي من تركيا المساعدة في إيجاد ومعاقبة المسؤولين عن قصف مناطق سكنية في مدينة حلب السورية الأحد.
وعبّرت تركيا الثلاثاء، للمبعوث الروسي عن اعتراضها وقلقها بخصوص تصاعد العنف بشمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة، بعد أن اتهمت مصادر في المعارضة المسلحة وشهود طائرات روسية بقصف بلدات قرب الحدود التركية ومستشفى في المنطقة.
وكان شهود ومصادر من المعارضة السورية، قالوا لوكالة "رويترز"، إن طائرات روسية قصفت منشأة غاز ومصنعاً للأسمنت وعدة قرى ومدن في شمال غربي سوريا، بالقرب من الحدود التركية الأحد، بعد ساعات من مصرع سبعة مدنيين وإصابة 14 مسعفاً في قصف مدفعي للجيش السوري أصاب مستشفى بالمنطقة.
وأُصيبت منشأة غاز قرب مدينة سرمدا بمحافظة إدلب، واشتعلت النيران في عشرات المقطورات التي تحمل بضائع في موقف لانتظار المركبات بالقرب من معبر باب الهوى، في أحدث هجوم على منشآت الوقود التي تخدم شريان الحياة الاقتصادي للمنطقة التي يعيش فيها ما يربو على أربعة ملايين نسمة.
وتراجعت حدة القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة منذ التوصل إلى اتفاق قبل عام لإنهاء هجوم قادته روسيا، وشرّد ما يزيد عن مليون شخص في المنطقة المتاخمة للحدود التركية، بعد اشتباكات على مدار أشهر أودت بحياة عدة آلاف من المدنيين.