أسعدتني كثيراً مبادرة هيئة البحرين للثقافة والآثار بالاحتفاء بالأديب والمربي والأكاديمي، الدكتور عبدالحميد المحادين، ضمن برنامج إحياء ذاكرة المدرسة الخليفية ودورها في الارتقاء بالحركة التعليمية في مملكة البحرين وتكريم روادها، والتي أقيمت قبل أيام برعاية معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وحضور عدد من طلبته المبدعين.

تكريم الدكتور المحادين هو تقدير مستحق واعتراف بالدور الذي لعبه في مسيرة التعليم في مملكة البحرين على مدى ستة وثلاثين عاماً، إلى جانب كونه أحد النماذج المشرفة للأديب الملتزم بقضايا الوطن والأمة.

وهنا لا بد أن أقف احتراماً وتقديراً لمبادرة الشيخة مي بنت محمد، ولعلها تكون بداية لتوجه يحتفي بالرواد المبدعين، وربما يمهد الطريق أمام جيل الشباب للتعرف على مسيرتهم واستغلال التكنولوجيا في نشر تجاربهم.

سيرة المحادين حافلة بالمحطات الهامة، حيث عمل مدرساً في مدرسة الهداية الخليفية منذ عام 1960ولمدة 36 عاماً، وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه عام 2010 عمل أستاذاً مساعداً في جامعة البحرين، وشغل منصب عميد شؤون الطلبة بالجامعة وخبيراً إعلامياً للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي.

وأسهم المحادين في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات منها؛ من الكرك إلى المحرق، ومن ذاكرة البحرين، والخروج من العتمة، وجدلية الزمان والمكان وغيرها.

* إضاءة «1»:

جاءت توجيهات صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بترك الخيار أمام أصحاب المشاريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتسجيل في برنامج «خطوة» أو «سجلي»، البلسم الشافي لحالة الترقب التي اعترت العشرات من أصحاب المشاريع المعتمدة على مواقع التواصل.

توجيهات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عكست الحرص الذي توليه القيادة لمتابعة قضايا المواطن وأولويتها، والسعي الدائم لتلبية طموحاتهم ودعم إسهاماتهم في تعزيز النشاط الاقتصادي في المملكة..#شكرا_بوعيسى..

* إضاءة «2»:

إعلان الأمانة العامة لمجلس النواب عن البدء في خطوات تنفيذ جلسة محاكاة لبرلمان الطفل، بتوجيهات من معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، وبإشراف ومتابعة من سعادة المستشار محمد راشد بونجمة الأمين العام، الأمر الذي يؤكد الحرص الذي توليه السلطة التشريعية لهذه الفئة، أطفال اليوم شباب الغد رجال وسيدات المستقبل.

برلمان الطفل، تجربة ريادية هامة تهدف إلى نشر الثقافة البرلمانية وزيادة الوعي الديمقراطي، والتشجيع على الممارسة السياسية، والتعرف على آليات العمل النيابي، كما أنها تعزز قيم المواطنة وغرس الولاء للوطن.